|
|
 تصنيف الحركة الاسلامية بانها منظمة إرهابية وترعى الارهاب . وكل اذرعها السياسية بقلم محمد القاضي
|
09:59 PM July, 03 2020 سودانيز اون لاين
محمد القاضى -مصر
مكتبتى
رابط مختصر
نحن اذا نظرنا لتاريخ السياسة السودانية نجد ان الحركة الاسلامية و الاخوان المسلمين بمصر . لهم الاثنان جناحان. سياسي تحت اسم الدعوة ونشر الاسلام و عسكري , متخصص في الاغتيالات .
لكن هنا وجه الشبه موجود بين الحركة الاسلامية السودانية و الاخوان المسلمين بمصر الشقيقة , بل كانت هناك البيعة التى ادتها الحركة الاسلامية , للإخوان المسلمين خلال الاعوام الماضية عندما اعتلت السلطة بمصر , ابان حكم الرئيس الاسبق محمد مرسي .رحمة الله عليه .
الحركة الاسلامية السودانية هي الاكثر حظا من كل الاخوان المسلمين فى الوطن العربي , خلال الثلاثين عام التي مضت على تاريخ السياسة الاسلامية , حيث ان التنظيم الاسلامي بالسودان , قد وصل الى مقاليد السلطة و الحكم بالسودان حيث اصبحت الحركة الاسلامية السودانية من اكثر التنظيمات الاسلامية خطورة بالعالم لأنها امتلكت دولة , سياسة , سلطة و سلطة تشريعية و تنفيذية .
كل التنظيمات الاسلامية بالوطن العربي و العالم الإسلامي لم يصل الى السلطة سوى الاخوان المسليين بمصر الشقيقة , حاولت هذه التنظيمات ان تصل الى السلطة لكنها فشلت , لكنها بدأت فى العمل العسكري و دعم التنظيمات الاسلامية الارهابية , العمل العسكري هو الاغتيال خارج نطاق القانون , الانتقام من السلطة التي اودعتهم السجون , او تم قتلهم نتيجة العمليات الارهابية لتخويف الدولة للوصول للحكم . هذا القتل موجود في الدول العربية , و الغربية المساندة للحكومات العربية التي عملت كسر نشاط الاسلامين . في بلدانهم .
الحركة الاسلامية السودانية , ايضا مارست هذا الارهاب بل ابدعت فيه ووصل حجم الضحايا , ارقام فلكية , تحت اسم الجهاد , كان السودان ولا يزال مرتع للإرهابيين من كل انحاء العالم ,
قانون النظام العام كان من اهم الاشياء التى كانت تمارسه الحركة الاسلامية فى محارب البدع و قانون النظام العام هو مشابه لقانون داعش فى انتهاك الحرمات و التهجم على الناس دون اذن مسبق من النيابة .
قانون النظام العام اعتمد الجلد و العقوبات الجسدية وانتهاكات حقوق الانسان .
الحركة الاسلامية منذ ان استولت على الحكم بداءة المنظمات الاسلامية تؤسس بل اخذ بعض المنظمات التى توصف او انها مصنفة ارهابية تاتى الى السودان مما ادى الى تصنيف السودان دولة ارهابية وراعية للارهاب , فى الاعوام الاخيرة الحركة الاسلامية اخذ تاخذ حزرها من هذا اخذت تنفصل عن الحكومة و اخذت الجانب الدعوى الذى لم نراه الا على السنتهم فقط , لكن الحركة الاسلامية اسست اذرع سياسية كثيرة مثل المؤتمر الوطنى و المؤتمر الشعبي و لاصلاح الان و جماعة الطيب مصطفى الذى كان المتحدث الاعلامي بل هو الناطق الرسمي باسم المجاهدين وهذا من خلال فترة وجوده مدير لتلفزيون السودان حيث حول التلفزيون و الاذاعة الى مركز اعلامى لا رهابي الحركة الاسلامية بل فتح كل البرامج لحس الناس و المتشددين للجهاد . و الحرب وهذا شيء غير خفى عن اى متابع للسياسة السودانية .من اخطر الارهابيين الذين اتى بعلام الطيب مصطفى ... اسامة بن لادين الذى عاش فترة طويلة بالسودان وكانت له عدة مشاريع بالسودان مع الحكومة و كان الاعلام يروج له .
الحركة الاسلامية هى التى اتت بكل ارهابي الى السودان وهى التى رسمت خراطة الجهاد و المجاهدين و هم العنصر الاول فى الاتصال بهذه المنظمات الارهابية بالسودان , بل هى كانت الحاكمة للسودان الفعلى وكانت توصف الولايات المتحدة و الغرب بانها الشيطان بل , اخرجت الكثير من الاناشيد الجهادية ضد الولايات المتحدة و روسيا , ( امريكا روسيا قد دنى عذابها) الخ ...
مهما ينكر حسن الترابي بانه ليست له علاقة بالإرهابين هذا نفاق , فكره الجهادى, الذى اسسه فى عقول الشباب ودستوره الذى سناه فى ارشفة و مكتبة الحركة الاسلامية تؤكد ان الترابي وكل اعضاء الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنى وشعبي هم متطرفين و متشددين , التعامل الايرانى للحركة الاسلامية كان مباشر فى حرب الجنوب عندما اعلنت الحركة الاسلامية الجهاد بجنوب السودان كانت تتلقى الدعم من ايران و جهاد ارهابية اخرى عندما اتحدث عن الحركة الاسلامية اعنى ايضا حكومة البشير لان عمر البشير هو احد الاجنحة العسكرية للحركة الاسلامية بل اخذ المخلوع عمر البشير فى عزل الكثير من ضباط الجيش السودانى واتى بالإسلاميين من داخل الجامعات و قلدهم رتب عسكرية كبيرة حتى انه اخذ يرفد الجنود و الرتب الدنية بالعسكرية و الشرطة . اسلم الجيش بالفكر الاسلامي المتطرف ,اخذ هذا الجناح العسكرى ينفذ سياسة الاغتيالات ضد الكفرة مثل ما كان يفعله حسن البنا فى جناحه العسكرى , الظروف خدمت نظام عمر البشير حيث كان اسلامى الخرطوم اذكى من ابيهم حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين بمصر , بعد سيطروا على الحكم وتاسيس دول بدأوا فى تصفية خصومهم السياسين تحت ظل الدولة لم يشعر بهم احد او الغرب , وعندما شعروا بهم وعرفوهم لم يتحركوا عسكريا لكنهم تحركوا اقتصاديا وهذا اثر على مسيرة السودان الاقتصادية و على الشعب لكن للاسف كان الاسلاميين لم يتضرروا . لانهم بالحكم كان على الغرب ان يمارس معهم قوة اكبر . لكن اسلامي الخرطوم فتحوا المجال للمعارضة , بعد ان كسروا شوكة المعارضة بالمؤامرة مع الصادق المهدى و الميرغني , من اهم الاسباب التى فتحت الباب امام الاسلاميين بالاستمرار فى الحكم هو باب المفاوضات مع المعارضة... وهذا واضح لكل سودانى وكل متتبع للسياسة السودانية ... حتى الان الحركة الاسلامية تسيطر على الوظائف داخل الدولة او حكومة حمدوك و تسير حمدوك . ..
ادعوا كل الناشطين بالسودان للعمل بيد واحدة لتصنيف الحركة الاسلامية بانها منظمة ارهابية و كل اذرعها السياسية .
ادعوا المجتمع الدولى بالاسراع بتصنيف الحركة الاسلامية واذرعها السياسية بانها منظمة ارهابية وترعي الارهاب .
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست