على حمدوك التمسك بمطالب الثورة والثوار فى التخلص من قيادات الشرطة الحالية بقيادة مديرهم العام الحالى ان كان يؤمن بتحقيق مبادى الثورة وتنفيذ مشاريعها وجعلها واقعا يرى ويمشى بالشوارع والاسواق وعلى حمدوك الاصرار على موقفه اعترض من اعترض من عسكر السيادى وابى من ابى وعليه تصعيد الامر للشعب ليهب وينقذ ثورته من خضوعها لوصاية العسكر او تقديم استقالته فى بيان مشفوع بالتفاصيل للامة لتقوم بدورها وتحسم امر التلاعب بمصيرها ومكتسباتها. فدون جهاز شرطة فاعل ومتفاعل لاتستطيع حكومة تنفيذ برامجها وحراسة امرها مالم تكن محروسة ومدفوعة بقوة القانون وجهازه التنفيذه من شرطة ولائها للامة اولا واخير وليس لحزب او طائفة او فئة بل شرطة قومية ذات رسالة وطنية ويد مساعدة للجهاز التنفيذى وليست عصى معيقة لاوامره ومتجاهلة لمطالبه ومتمرده عن توصياته. والشرطة من تفرض هيبة الجهاز التنفيذى وفعاليته وهى التداة الاولى فى مراقبة الاسعار والالتزام بالقانون واليد الباطشة للتهريب والجريمة بمختلف اشكالها والمحارب الاول لتجارة وتجاوزات السوق الاسود وانتشاره واى جهاز تنفيذه لاتكم الشرطه بيده وطائعة مختارة منفذه لاوامره فهو جهاز تنفيذى معطوب وغير فعال ومجرد ديكور وخداع للشعب يفتقد العالية وبدون سبطرة حمدوك على جهاز الشرطة وولائها الكاملةله ولحكومته تظل حكومة عاجزة عن فرض اردتها بقوة القانون وتكون مجرد خيال مأته لاخة الطيور الموسمية والتى فى حال الحياة السياسية والتنفيذية لاتخيف طيورها وتعم وتتعز الفوضى والتنانية وتستشرى الجريمة والتفلات من العقاب وتذهب هيبة الدولة والفانون ادراج الرياح. والشرطة الان جرح فى خاصرة الثورة يمنعها النشاط والقيام بدورها وتحقيق اهدافها ولن يشفى هذا الجرح الا بتطهيره وغسله ووضع الضمادات عليه وذلك بتعيين الاف الكوادر القانونية من محامين وطلبه قانون وجامعات والذين يحتاجون الى فترات تدريب عسكرى قصيرة لاتتعدى ال 6اشهر لعسكرتهم على ان يعاد الضباط المفصولين مباشرة لمفاصل العمل المركزية وفتح باب التعيين لوظائف الجند من قبل لجان الاحياء حتى تتم خلخلة روح الثورة وسط الجهاز الضخم والمترامى الاطراف فى خطة اصحاح شاملة وكاملة من اعلى الهرم الشرجى الى اسفل قواعده على ان يخضع الجميع لدورات تاهيلية ترسخ ثقافة الدولة ومبداء احترام القانون وحقوق الشعب والمواطنه فى نظام ديمقراطى. اصلاح جهاز البوليس خطوه اولية ومهمة واساس لاى تغيير بالدولة وعلى حمدوك ادرك ذلك وان مصيره الفشل الذريع ولسياساته دون غربلة وضمان ولاء هذا الجهاز للثورة واجهزتها التنفيذية وعلى حمدوك الاستقالة والاصرار عليها ان حالت الظروف دون تمكينه من احداث تغير جذرى بالبوليس لان فى استمراريته دون تغيير فى فكر وعقيدة شرطة الانقاذ اعلان بالموت الدماغى لكل افكار ورؤى الثورة والتغيير وقواها الحية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست