حتي اللحظة مازلنا نعاني من ذات القضايا الاقتصادية والسياسية رغم وجود الموادر الطبيعية سوي في باطن الأرض او ظاهرها الا ان الفقر يحكم سلاسله علي الأغلبية الأعظمي... رغم وجود الكفاءات السياسية الا أننا فشلنا في حل قضايا البلاد بطرق سلمية أصبحت طاولة التفاوض والحوار تدار من الخارج.... تتعدد المنابر و تطرح الحلول ويستعصي الامر ويصبح الوصول لسلام مستدام علي (كف عفريت) المحاصصات و المطالب التعجزية القائمة علي حب (الأنا)...... نعترف بأن الأوضاع في حالة انهيار... و بؤر الفتن تتأهب للانفجار وبين هذا وذاك أصوات تنادي بالاصلاح واخرى بالاسقاط وبينهما المواطن الذي لا يبحث سوي علي السلام و الأمن والاستقرار واللاجئين يحلمون بالعودة .... تناضل الأغلبية من أجل حقوقها في الصحة والتعليم و حياة كريمة تدعم فيها الحكومة كافة احتياجاته الضرورية عبر حمايته من جشع التجار.... وتتجة الحكومة نحو الإنتاج الذي يسهم في رفع مستوي المعيشة الذي يحول دون فقدان العملة المحلية لقيمتها..... الخ لا أحد ينكر الوضع المنهار..... ولا ضعف الحكومة الذي وضح من خلال مكونها المدني.... الذي تبع في سياسات خاطئة في تكوين الحكومة الانتقالية..... الاختيارات التي لا تشبة تحديات المرحلة بالإضافة لضعف رئيس الوزراء في ردع كل محاولات الترضيات التي تأتي بأصحاب المصالح الشخصية......مايحدث يجعل كل ثوري متمسك بالمبادي يرفض هذا العبث الذي يدور له الحق في تسيير المواكب الاحتجاجية من أجل الإصلاح الذي يقود الي تحقيق كافة مطالب وأهداف الثورة ويبقي السؤال هل في ظل هذا الوباء المسيرات هي الحل ام ستدخل البلاد في مزيد من الإصابات....؟ هل في ظل أعداء الثورة الذين يتربصون بها ويحاولون إسقاطها بشتي الطرق المسيرة هي الحل.... للأسف رئيس الوزراء أصبح مسجون في سجن قلة ترفع التقارير و تحدد من يقابله من لجان المقاومة أو الأجسام الثورية الآخر...... هي التي تضع التصورات.... هي التي تعين وتقرب وتبعد.... إذا لم يخرج رئيس الوزراء من هذه الحلقة الضيقة الي براحات الوطن والمواطن سيهزم كل المفاهيم التي قامت عليها الثورة... البعض يتحدث عن المكون العسكري اذا شعر هذا المكون بضعف الأجهزة المدنية التي تدير البلاد له الحق في ان يتمدد أكثر وأكثر (من ضعفهم يتسلل كل طامع)..... الحكومة الانتقالية فشلت ليس لان الدولة العميقة او التركه ثقيلة بل لأنها بلا كفاءات ولا خبرات ولا خطط ولا برامج.... الآن تترنح مابين سياسة الإقصاء وصراعات الشركاء واذا لم يتم الإصلاح كل الاحتمالات واردة
andالمشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة. جلال عامر حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة