|
Re: لوثة بغضاء السيد الأمام الصادق المهدي: أه� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
ونامل لك انت ايضا الشفاء من لوثة بغضاء الخالد منصور خالد خاصة بعد رحيله الاليم. حيث عرف لك بالولع في نبش قبور الموتى لتقويلهم ما لم يقولوه دفاعا عن جلاباك في السلطة من القتلة والسفاحين؟ والواحد ربما عنوانك المتلبس قد خدعه فظن انك ربما تحاول فيما تبقى لك من العمر ان تنصف منصورا على الاقل بعد مماته ولو مرة. خاصة في النعي البغيض للسفاح الكاذب الضليل الذي كعادته في التحيزات العشائرية وخلق المعارك الدنكشوتية ومصارعة طواحين الخصومات حتى مع اقرب الناس اليه من اجل ان يتسلق السلطة على جماجم الاتباع الاقنان! وممارسة التضليل والخيارات الخاطئة خلال تاريخ حياته المديد, فقد مدح حليفه التاريخي الانقلابي الداعشي الدباب حسن الترابي الذي سرق منه سلطته - حسب الزعم- وواجه دبابين صهره مع اتباعه الاقنان في الميدان عديل - مليشيا الامة بجبهة الشرق- الا انه قد مدح صهره باحسن ما يكون المدح عندما وافته المنية؟ بينما احتقن العداء غير المبرر, والخصومة غير الشريفة مع العالم منصور الذي لم ينافسه في الحكم او في الارث الديني او اي كان, سوى ان منصورا ظل الناقد بقلمه, الناصح المخلص الامين؟ الا ان السفاح الكاذب الضليل كعادته لم يعطيه حقه حتى بعد مماته في نعي اغرب ما يكون كأن منصور هو من انتزع منه سلطته المبذول في الشارع ولو شالو كلب لا احد يقول له جر؟ وبذات المنطق المعوج للاسف انت ما زلت في غييك القديم تريد ان تقتص من منصور ومن معه مما تتوهمه انه حق لامامك الطائفي المستبد السفاح الكاذب الضليل الجلابي المثال, وزعيم اقلية جلابا السلطة التاريخي وراعي امتيازاتهم الاوحد فوق الاخرين؟ واجزم ان منصورنا حتى وهو في سكرات الموت اكثر وعيا وجراءة في قول الحق من امثالك من المدلسين المفكرين الكذبة وانت منهم؟ على غرار الانبياء الكذبة؟ فانت ليس في السقم وانما في سكرات بلا بداية والنهاية قريب.
| |
|
|
|
|