العدالة الترميمية لا يستحقها سفّاكي دماء الابرياء, بل القِصَاص بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2020, 01:08 PM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدالة الترميمية لا يستحقها سفّاكي دماء الابرياء, بل القِصَاص بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

    01:08 PM June, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    العدالة الترميمية هي عدالة تعطي الاولوية للإصلاح دون العقاب, و هي عدالة تنظر للمستقبل و ليس للماضي عبر الحوار بين طرفي الجريمة الضحية و الجاني, و لأنها تستخدم مع مَنْ يُرجي منه و يستحقها, و بالطبع فإنَّ سفاحي النظام الدموي البائد-لأنَّ ليس منهم خيرا يُرْتَجى, و لأنهم لم يظهروا أي ندم او اعتراف, بل لا يزالون يسخّرون الاموال المنهوبة و اعلامهم المسموم في ضرب الثورة - لا ينفع معهم إلاَّ القِصاص.. و القِصاص(بكسْر القاف و ليس بفتحها كما تقول بذلك العامة و الرئيس المخلوع في آخِر عهده حين لقائه بكبار قادة الشرطة) هو ان يتلقى المجرم عقابه بمثل ما فعل, و يكون فيه تحقيق المساواة بين الجرم المرتكب و العقاب الواقع علي مرتكبه , و قد جاءت هتافات الشارع الداوية منادية بالقِصَاص: (الدم قصاد الدم, ما بنقبل الدِيّة), و الاختيار دائما لنوع العدالة -بِحُكْم القانون- للمتضرر او أولياء الحق و الدم. و يعتبر الشعب السوداني نفسه وَلِيّ دم كل ضحايا النظام البائد بلا استثناء, فألم يستشهد شهداؤنا مضحين بأرواحهم لأجل الشعب؟ بالتأكيد , نعم. و لن يترك الشعب أُسَر الشهداء لوحدهم.
    و قد نادَى الامام الصادق المهدي بالعدالة الترميمية , ومع كامل احترامنا لتقديرات الامام و غيره مِن القادة السياسيين لا نريد ان نقول عطاء مَنْ لا يملك لِمَنْ لا يستحق, و لكننا نقول ان مجموعة النظام البائد التي سفكت دماء الآلاف بوحشية لا يستحقون غير القِصاص منهم, فهل ينسي الشعب الابادة الجماعية في دارفور, و كجبار, و مجزرة ضباط رمضان, و مجزرة انتفاضة سبتمبر2013, و معسكر العيلفون, و مجزرة الاعتصام الشنيعة ما بعد الثورة التي خطط لها المجلس العسكري و نفذها حسبما اعترف الفريق كباشي بذلك: (وجهنا القيادات العسكرية بفض الاعتصام. القيادات العسكرية ذهبت و وضعت خطتها و نفّذتْ, و حدث ما حدث, نحن نجدد اسفنا لما حدث. هناك انحرافات في خطة القيادات العسكرية اللي وضعَتْها, و كانت هناك تجاوزات..) و قد جهزت القيادة العسكرية بالفعل مئات السيارات و آلاف العناصر لتداهم و تفتك بصائمين نائمين عُزّل .و ظل القادة هؤلاء و كباشي و رفاقه في مواضعهم يحدثوننا و يتحدثون عن الثورة و كأنَّ شيئاً لم يحدث, و كما لو ان مَنْ سفكوا دمائهم و ألقوا بجثث بعضهم لا اكثر مِن ############ان, فالمعتصمين في نظرهم –كما قال رئيسهم المخلوع- شذاذ افاق.
    هؤلاء اشرار لا يستحقون أي رحمة او عفو فالغدر متأصل فيهم و انت-سيدي الإمام- أوّل مَن غدروا به و اطاحوا بالنظام الديمقراطي, و المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتيْن. و لو أُعطوا أي فرصة اخري بعد الاطاحة بسلطتهم لَفعلوا ابشع مما اقترفته اياديهم الآثمة, ففي اجتماع مجلس شوري الحركة الاسلامية في 2013 الذي بثته قناة العربية تحت الاسرار الكبرى-جماعة الاخوان, قال علي عثمان طه: (اقولها بالصوت العالي و يشاركني في هذا معظم اخوانا في اللجنة ان لم يكن جميعهم بالمعطيات التي كانت قائمة في 1989, لو عاد التاريخ القهقرة فسنقف نفس الموقف و سنقوم بالتغيير الذي حدث) و تضج القاعة بالتهليل و التصفيق, و قال: (الدولة القائمة الآن هي دولة المشروع الاسلامي التي يجب ان نحافظ عليها). و قال الرئيس المخلوع: ( قلت لشيخ حسن الترابي: نحن يا شيخ حسن قناعتنا ان هذه الدولة مُلْك للحركة الاسلامية, لأنك جئتنا في اجتماع و نحن ضباط, قلتَ لنا اخوانكم قرروا ان تستلموا السلطة. لم نسألك مَن هم اخوتنا باعتبار ان اجهزة الحركة هي التي قررت, و عندما قررت, نحن قلنا علي السمع و الطاعة. فهل نأمن هؤلاء القتلة الخبثاء علي بلادنا, و نسمح بعودتهم؟
    و دعنا-سيدي الامام- نشير الي بعض اقوالهم الداعية لسفك دماء المواطنين: الرئيس المخلوع في آخِر عهده حين لقائه بكبار قادة الشرطة طالبهم بقتل المتظاهرين قائلاً لهم: (نحن بنقول اداء الشرطة ,هي حقيقة, حفظ و امن المواطن, ليس قتل المواطن لكن مرات زي ما قلنا و ربنا قال و لكم في القصاص حياة) و يسألهم: (القصاص هو شنو؟ ) و ينطقها القَصاص بفتح القاف, و يواصل: ( هو قتْل, مش كدا, هو اعدام. طيب, ربنا وصفه بحياة ,لأنها حقيقة, ردع للآخَرين عشان نحافظ علي الأمن. الأمن غالي, سلعة غالية جدا, نحن ان شاء الله ما حنفرط لا في أمن المواطن و لا في أمن الوطن و لا في أمن المنشآت و الممتلكات العامة و الخاصة لأنه دا واجب الدولة..) و قال في تهديد سابق له للمتظاهرين و من خلفه الاتحاد العام للطلاب السودانيين و هم في زيّ عسكري: (بعد ينتفض الشعب السوداني بينتفض حقيقة, مش شذاذ آفاق و ناس محرشين, و اهلنا بيقولوا المحرش ما بيكاتل. اكتر من الناس الطلعوا في الشوارع يحرقوا في اللساتك ممكن نجيب لهم ناس مجاهدين حقيقيين), و قد هدد المخلوع شعبه امام برلمانه قائلا: ( من اراد ان يعيش اوهامه و يظل في غيبوبة سياسية و يكابر فليجرب و نحن له بالمرصاد), و يعترف امام اخوانه بسفك دماء الابرياء في دارفور: (كيف الله يستجيب دعائنا و نحن, بقول نحن يا جماعة, نحن من الرئيس عمر البشير مرورا بالتيجاني و لغاية ما نصل لآخر واحد شايل بندقية, كلنا, كل واحد عايز انه ربنا يستجيب دعائه و يتقبل عمله, كيف؟ كيف و نحن بنقتل و نسفك دماء مسلمين لأتفه الاسباب, انا بقول لأتفه الاسباب, ما في حدث كبير في دارفور و حصد المئات لما جينا شفنا البداية لقيناه و الله العظيم ما بيستحق الزول يضبح ليه خروف خلي يضبح ليه بني آدم)
    و علي عثمان محمد طه صاحب تهديد الثوار بكتائب ظله, و هو القائل: shoot to kill, و ذاك المسمي علي غيْر مسمي بنافع, و يونس محمود بأنهم :(لن يفرطوا في الحُكْم لشيوعي ابن كلب, و الدم رُكَب). و حبيس كوبر الآن رابع المطلوبين للعدالة الدولية بلاهاي المتهم بالابادة الجماعية و توجيهاته لقادة عسكريين بإبادة الاحياء: ( امسح,اكسح, قُشّه ما تجيبه حي) و يصيح القادة العسكريون الواقفون بجواره: (أُكْلُه نيىء)و يبتسم السفاح و يقول, ما تعمل لينا عبء اداري.. جاهزين يا جماعة؟) و يرد القادة: جاهزين, جاهزين, الله اكبر. و السفاح صلاح قوش مدير جهاز و لا للإسلام الأمن و المخابرات الذي حاول تبرئة عناصره من قتل المتظاهرين و قال تلك الفرية السخيفة بأن المتظاهرين هُم الذين يقتلون بعضهم بعضا و ذكر ان صحفية اخرجت رشاشا من حقيبتها و اطلقت النار و قتلتْ, و المؤسف ان البعض يحاول ان يلمع السفاح قوش و يظهره بأنه سانَد الثورة و حَمَي المعتصمين, و إنْ صدقتْ حمايته للمعتصمين فأين ذهبت حمايته هذه؟, ألم تكن بعد ان استيقن من قدرة الشعب علي الاطاحة بنظام هو مدير أمْنِه, و اراد ان يقفز من سفينته الغارقة و يثب في سفينة؟ و في مقطع فيديو رائج في الانترنت لعبدالواحد محمد نور يحكي عن أَسْرِه قواته لأحد ضباط الجيش و حينما أمَرَ بإطلاق سراحه ذهب الضابط و عاد و غدَر بهم و هاجمهم بضراوة.
    و الشعب كما اراد اسقاط النظام فهو يريد عدالة عقابية, و يريد من السلطات العدلية القضائية ان تسارع بمحاكمة عناصر النظام البائد من دون تلكؤ كما في انفاذ الاحكام علي قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير, و ان تبدأ المحاكمات بالجرائم الخطيرة, لا كما في محاكمة المخلوع بحيازة عملة اجنبية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de