كلما يبتعد الأشاوس عن تلك السيرة يجبرهم الآخرون !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2020, 07:59 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلما يبتعد الأشاوس عن تلك السيرة يجبرهم الآخرون !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلما يبتعد الأشاوس عن تلك السيرة يجبرهم الآخرون !!

    هؤلاء دائماً وأبداً يؤكدون للناس بأنهم أهل مبادئ وأهل ثوابت .. ورغم ذلك فإنهم لا يتفاخرون بتلك الصفات .. وعدم التفاخر انطلاقا من شيمة الحياء والاستحياء يطمع الآخرين في ذلك التمادي .. وهؤلاء الأشاوس لم يعرف التاريخ عنهم ذلك النوع من التخاذل والاستكانة .. ولم يسجدوا يوماً إلا للخالق الخلاق .. ولا يعرفون في مناسكهم ذلك النوع من الاستسلام والخضوع الذي يسقط الهامات .. حيث دائماً وأبداً يفضلون الموت والانتحار على ذلك الركوع تحت أقدام الآخرين .. ويرفضون بشدة ذلك النوع من الاستسلام جبناً وارتجافاً .. وكل محاكم العالم مهما تتعالى شأناً أو تقل شأناً لا يعني شيئاً في عرف هؤلاء الأحرار الأشاوس .. فهي تلك المحاكم وتلك المحافل الدولية التي تخيف صنفاً من هؤلاء البشر الجبناء .. وليست كافة شعوب الأرض تخاف وترجف من تلك المحاكم والمحافل .. وهؤلاء الجبناء قد تعودوا على ذلك النوع من الاستسلام الجبان عبر التاريخ .. أما هؤلاء الأشاوس الأبطال فلا يتواجدون إطلاقاً في ( محاكم المذلة ) إلا إذا كانوا جثثاً أو ( قتلى ) أو كانوا أسرى مقيدين في الأغلال والسلاسل .. وهي تلك الصورة المشرفة المجيدة العالية التي تليق بأمثال هؤلاء الأبطال عبر التاريخ .. فهؤلاء الكرام أبناء الكرام يتمايزون ويفرقون كثيراً عن تلك الشعوب الجبانة التي تعودت على ذلك النوع من الخضوع والاستسلام .. والتاريخ دائماً يكرر القول ويقول بأن الشعوب معادن عند المحك وعند المواقف .. شعوب شجاعة مقدامة وشعوب جبانة رعديدة .. وهؤلاء الأبطال لا يعرفون إطلاقاً ذلك النوع من التخاذل والاستسلام الطوعي الجبان ،، وهو ذلك الاستسلام المعروف والمعهود لدى بعض الشعوب البدائية بالفطرة .. وهي تلك الشعوب التي تعودت على حياة المذلة والمهانة .. فهي تحمل تلك الصفات الساقطة الجبانة في جيناتها .. كما تحمل نفس تلك الصفات المعيبة التي تصفهم بالجبن عبر الحقب في التاريخ .. ومن يريد أن يتأكد من تلك الحقيقة فعليه أن ينقب في صفحات التاريخ .. وهي تلك الصفحات التي تصنف الشعوب بمقدار مواقفها البطولية أو عدمها .. وهؤلاء الأشاوس يؤكد التاريخ بأنهم لم يركعوا يوماً تحت أقدام الطغاة وتجار المذلة .. ولم ترد سيرتهم إطلاقاً ضمن تلك الشعوب التي كانت تمثل ( السلع البشرية ) ،، حيث تلك السلع التي كانت تتداول في أسواق النخاسة في يوم من الأيام .. لأنهم كانوا دائماً وأبداً يفضلون ذلك الموت والانتحار على حياة الاستسلام ( لتجار القذارة ) .. بينما أن الآخرين من صنوف البشر كانوا يخشون ذلك الموت والانتحار ويفضلون حياة المهانة والمذلة طوال الحياة .. وعليه فإن هؤلاء الجبناء قد تعودوا على تلك الصورة الساقطة التي تذهب الهيبة والكرامة .. وتعودوا على حالات الاستسلام فاقدين الكرامة والعزة .. وشتان شتان بين شعوب تقدس العزة والكرامة وبين شعوب تقبل الاهانة بمنتهى الخسة والدناءة ..!! ومن العجيب أن هؤلاء الجبناء يرون ذلك الاستسلام أمراً طبيعياً في نهجهم وسلوكهم لأنهم يفتقدون تلك العزة والكرامة في نفوسهم .

    وفي هذه الأيام نجد ذلك البعض الذي يتوهم في المعيار والقياس .. ويظن أن الجميع يرثون نفس العيوب والنواقص عند المواقف !.. فهو يجتهد بهبالة شديدة لكي يساوي بين الألماس والنحاس !!.. ويسأل في حيرة ( بليدة ) ويقول : ( لماذا لا يسلم هؤلاء أنفسهم للمحاكم الجنائية الدولية ؟؟ ) .. فنقول لأمثال هؤلاء اتقوا الله في الحكم بين الناس ،، فتلك الشعوب في مناسك العزة والكرامة تختلف كثيراً عن بعضها البعض .. فهنالك شعوب تفضل الموت على المهانة والمذلة .. وهنالك شعوب فوق وجه الأرض مستعدة أن تلحس أحذية الطغاة من الناس لقلة الكرامة !.. وهؤلاء الأبطال الأشاوس الذين لا يجارون الجبناء في تلك النداءات والصيحات هم أقوام يرثون ذلك المجد منذ نعومة الأظفار ،، ولا يخشون فوق وجه الأرض إلا ذلك الخالق الرزاق .. وتلك المحافل الدولية قد تخيف ذك البعض من تلك الشعوب الجبانة ،، ولكنها لا تخيف إطلاقاً الكثير والكثير من شعوب الأرض .. وهي تلك الشعوب الحرة التي تحترم نفسها وتعرف قيمة ذاتها .. ولا تسجد لكل من ينادي بالسطوة والجبروت .. أما تلك الشعوب الجبانة الرعديدة فهي التي تخاف عادة من تلك المحاكم الدولية ومن تلك المسميات الفارغة .. فهي شعوب تخاف من تهديدات الآخرين لأنها شعوب تختزن الخوف في أعماقها منذ آلاف السنين .. وترث صفات الجبن والخوف في جيناتها منذ أيام القيود والسلاسل في الأيدي والأرجل .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-15-2020, 08:10 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-15-2020, 08:36 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de