لمن لا يعرف هاجر إبراهيم نقول هي تلك السودانية الشماء سليلة أرض دارفور الأبية التي عانت الأمرين في مواجهة مقبوض العدالة الدولية " على كوشيب " . تابعت من خلال مقاطع فيديو ما روته المناضلة هاجر إبراهيم من فظائع وأهوال يشيب لها الولدان ، مجازر لا يتصورها عقل وعمليات قتل لا تعرف الرحمة وتعذيب رهيب بكل معاني الخسة والدناءة . اعتقلت " هاجر" وعذبها زبانية على كوشيب عذابا نكرا لا لشيء إلا لأنها ساعدت بعض بنات جنسها ممن تعرضن للتعذيب ببعض المساعدات الأولية بما تلقته من تدريب في الاسعافات الأولية ، فكان نصيبها التعذيب والتهديد والوعيد ، ولكن عناية الله أنقذتها . كان لهاجر أمنية وحيدة أن ترى " كوشيب " في قبضة العدالة ، وأن يتم القصاص منه جراء ما أغترفت يداه . عرف التاريخ عبر أحداث دامية سجلها سفاحون ارتكبوا من الجرائم أفظعها وسيسجل التريخ صفحات سوداء خطها كيزان السوء بيد سفاحهم على كوشيب . لقد ارتكب هذا الرجل من الجرائم الكثير من قتله للأبرياء واغتصاب النساء ولم تسلم منه قرى بما لا يعد ولايحصي فحرقها ومثل بالقتلى دون أن يرف له جفن . لابد أن تطال يد العدالة من وظفوا هذا السفاح وزودوه بالسلاح والمال مهما كانوا وأينما كانوا ، في داخل السجون أو في خارجها . وكذلك أمثالهم ممن قتلوا الأبرياء في الشرق ونهر النيل ومعسكر العيلفون ، و من قنص المتظاهرين وقتل المعتصمين وهم نيام ، ومن أعدم مجدي ورفاقه ، ومجموعة ضباط الثامن والعشرين من رمضان . كل هذه الجرائم البشعة مسؤول عنها قيادات كبيرة ووسيطة وحتى دنيا في تنظيم اخوان السوء ، في مواقع الدولة والتنظيم . لذلك لا تهاون مع المجرمين ، ولا تنازل عن دماء الشهداء وحق المظلمومين ليكون هؤلاء المجرمون عظة لغيرهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة