__________________ لم يكتفي الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب اول رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع بالانحياز للتغير وترجيح كفة الميزان لصالح الشعب السوداني خلال ثورة ديسمبر المجيدة بل ساهم بقوة في انجاح عملية التفاوض مابين المجلس العسكري المحلول وقوي اعلان الحرية والتغير حتي خرجت الوثيقة الدستورية لتعلن عن ميلاد مرحلة جديدة من مستقبل البلاد ولم يركن حميدتي الي الراحة بل كان سباق الي مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان ليصنع فيها سلام استعصي علي العديد من خبراء الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي وليجمع الرئيس سلفاكير ميارديت مع دكتور رياك مشار في مشهد اقرب للمعجزة وقد كان ذلك يعد من سابع المستحيلات ان يحدث وفاق في ما بينهم ولكن حكمة و بساطة الفريق اول حميدتي جعلت من المستحيل واقع معاش والان الاخوة الاشقاء في جنوب السودان ينعمون بالسلام وبما ان سلام الجنوب لن يكتمل الا بسلام الشمال سارع الاخوة الاشقاء في جمهورية جنوب السودان في رد الوفاء ورعاية المفوضات مابين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلح و باشراف من فريق فريق الوساطة برئاسة الفريق توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الامنية وقد كان للسيد حميدتي نائب رئيس المجلس السيادي حضور قوي في تلك المفاوضات ولعب ادوار حاسمة في تقدم سير التفاوض لم تتوقف جهود حميدتي عند تلك النقاط فحسب بل كان له بالغ الاثر بعد تولي الالية الاقتصادية العليا لتحسين الاوضاع الاقتصادية مما. اجبر الدولار الأمريكي علي ايقاف الارتفاع بشكل اسرع امام الجنية السوداني واحكام السيطرة علي تجار العملة الصعبة ومراقبة تهريب الوقود والغاز والدقيق وجميع السلع الغذائية ومكافحة المخدرات وجمع السلاح وبث الامن والاستقرار
منافق من ينكر دور حميدتي في مرحلة مابعد سقوط النظام المقبور فالرجل لم نعرف عنه. اي انتماء للحركة الاسلامية تلك المنظومة الماسونية الغامضة والتي لاتحمل اي ولاء للسودان وانما جل اهتمامها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتالي كان السودان بالنسبة اليهم مجرد غنيمة حرب حيث سرقوا معظم ثروات البلاد واحالوا حياة الشعب الي جحيم لا يطاق وعملوا على بث النعرات القبلية وتمزيق النسيج الاجتماعي للسودان وتشجيع الفرقة والفتن بالتالي ساءت الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حتي خرج الشعب الي الشوارع واستطاع من اسقاط النظام الضلالي المقبور وبعد التغير الذي حدث بالبلاد. ورث القادة الجدد للسودان اطلال دولة مزقتها اطماع الكيزان وموارد مبعثرة هنا وهناك واموال منهوبة وخزينة خاوية على عروشها وخدمات صحية سيئة ولسوء الحظ البلاد انتشر فيروس كورونا في العالم والسودان وفي ظل امكانيات الحكومة المحدودة ظهرت هنا حوبة السيد حميدتي الذي امر بنشر قوات الدعم السريع عبر قوافل صحية لتجوب كل مدن السودان شرقا وغربا وشمالا وسط وجنوب البلاد فقد كانت تلك القوافل تحمل الغذاء والعلاج للمواطنين في تلك الاصقاع البعيدة وتعمل علي بث الوعي الصحي بين الناس بضرورة منع انتشار فيروس كورونا والعمل علي تعقيم المرافق العامة والمؤسسات الحكومية حقيقة كانت جهود قوات الدعم السريع في مكافحة فيروس كورونا لها بالغ الاثر و الفضل الكبير في حماية اهلنا في اطراف البلاد بل حتي في العاصمة كانت لها نصيب من تلك الحملة الصحية بانشاء مركز للعزل الصحي في منطقة كرري
كان في عهد النظام المقبور ينشر النفاق السياسي ويمنع التعبير ولايستطع اي شخص من توجيه النقد الي مسؤول كبير بالدولة في حال اخفاقه وهذا ما سارع باسقاط حكومة الكيزان و لكننا اليوم نتنسم عبير الحرية والانعتاق ويمكن بكل صراحة ان نقول من هو المسؤول الذي يعمل لخدمة الشعب و من الذي لايعمل ان مرحلة انتشار فيروس كورونا بالبلاد ظهرت جهود العديد من المسؤولين في بث الوعي الصحي بين الناس بداء من السيد رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبد الفتاح البرهان الذي وجه بانشاء صندوق لمجابهة جائحة فيروس كورونا والسيد نائب اول مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو الذي وضع امكانيات قوات الدعم السريع تحت تصرف لجنة مكافحة فيروس كورونا والسيد. البروفيسور صديق تاور عضو المجلس السيادي ورئيس لجنة الطواري الصحية الذي ظل يتابع الموقف الصحي بالبلاد والسيد وزير الصحة الاتحادي الدكتور اكرم الذي لم يدخر جهد في مكافحة الفيروس ووضع الشعب امام الحقائق كظاهرة تحدث لاول مرة بان يتواصل وزير مع الشعب بشكل يومي ولكن نخص بالذكر اكثر قوات الدعم السريع نسبة لتصديهم لجائحة فيروس كورونا في مبادرة ذاتية غير ملزمين بها ولكن الشعور بالمسؤولية الوطنية للسيد الفريق عول محمد حمدان دقلو كان هو الدافع الرئيسي للتصدي لهذه الازمة
ان الثورة تحتاج جهود الجميع واتمني من الجميع العمل علي تحمل المسؤولية وواجب علي شخص كلف بمهام وطنية ان يقوم بانجاز بما كلف به من مهام لا نريد تكرار ما كان يحدث ابان النظام المقبور حيث كان موارد الدولة تذهب عبارة عن رواتب الي اشخاص لا عمل لهم بينما نحن الفقراء نتضور جوعا ونعاني من شظف العيش وصعوبة في العلاج والسكن وما كان خروجنا ضد عصابة الكيزان الا بهدف العيش الكريم وجميعنا يشاهد ويتابع من المسؤول الذي يعمل لتقدم البلاد عكس الاخرين من الذين لم نسمع لهم حس ولا خبر منذ اداء قسم تولي المنصب السيادي اوالوزاري ولكن السيد حميدتي ظل يسجل حضور يومي وهذا دليل علي ان الرجل يحمل هم العباد وامن البلاد وقديما قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله
ترس اخير
شكرا حميدتي علي تلك القوافل الصحية التي انقذت اهلنا في كل انحاء السودان ولم تفرق مابين منطقة واخري هكذا يكونوا القادة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست