ويتواصل مسلسل كشف فساد حكومة الكيزان الذي فاح هذه المرة وازكم الانوف ان ذلك الفساد الذي لم يحدث ان سمعنا به في سير الاولين وهو حقيقة يستحق ان يدرس للاجيال القادمة عن كيف قامت جماعة الهوس الديني بخداع البسطاء بحجة نشر الاسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية وعندما تمكنت تلك العصابة من السلطة السياسية عبر انقلاب عسكري غادر لم تضيع الوقت بل سارعت الي نهب ثروات الشعب السوداني والعبث بموارد البلاد ومن هنا يجب علينا ارسال التحية الي السادة اعضاء لجنة ازالة التمكين و مكافحه الفساد واسترداد الاموال العامة وهي تواصل العمل ليل نهار رغم انتشار جائحة فيروس كورونا بالبلاد لتكشف لنا تلك اللجنة عن نتن وفساد الحرامية وقد كانت ليلة الثلاثاء ليلة من ذات الليالي فقد تابع الجميع عبر الوسائل الاعلامية الموتمر الصحفي الدوري لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد الاموال العامة حيث تكشف عن فساد مهني كبير في الخدمة المدنية وذلك عبر تمكين عناصر كيزانية لم تخضع لشروط الخدمة المدنية المتعارف عليها حيث تم استغلال النفوذ السياسي لنيل مناصب وظائف بغير وجه حق حيث كانت كل التعينات في دولاب العمل تتم عبر التمكين وبتوصية مباشرة من حزب المؤتمر الوطني البائد حيث يتم التعين بدون اي خبرات او كفاءات لتلك الشخصيات فكان قرار لجنة ازالة التمكين بانهاء عمل هولاء الموظفيين في عدد من مؤسّسات الدولة كإجراء طبيعي وذلك بعد مراجعة ملفاتهم وشمل قرار انهاء العمل لهولاء الناس عدد من المؤسسات الحكومية ومنها الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي شملها انهاء عمل 56 موظف اضافة الي عدد 7 من العاملين بمجلس السيادة وكذلك إنهاء خدمة ٩٨ مستشار قانوني بوزارة العدل اضافة الي انهاء عدد 42 من العاملين بمفوضية العون الإنساني وعدد 7 موظفين بالمجلس القومي للسكان وانهاء كذلك خدمات عدد 230 بديوان الزكاة وكذلك انهاء عمل عدد 148 عامل بوزارة شؤون مجلس الوزراء وإنهاء خدمات 26 موظف بالتامين الصحي وانهاء خدمات عدد 16 موظف بصندوق المعاشات اضافة الي مصادرة صرافات كانت تعمل لصالح عصابة الكيزان حيث أوضح السيد صلاح مناع بحسب وكالة السودان للانباء ان هذه الصرافات كانت تعمل على تخريب الاقتصاد الوطني وقد إتخذها النظام البائد كقنوات خارجية بديلة للبنوك لأنها كانت تقوم بتحويل مبالغ طائلة الي خارج االسودان فضلاً عن أن هذه الصرافات أسهمت بصورة مباشرة في الضغط على العملة الوطنية من خلال العمل المنظم الذي تقوم به في تجارة العملة ولكن كانت قمة الفضائح و ام الكبائر هي استيلاء الرئيس المخلوع عمر البشير علي مبلغ عشرون مليون دولار كل شهر عبر حسابه في بنك معروف فقد كشف الرئيس المناوب للجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الاموال محمد الفكي سليمان، عن توصل اللجنة لحساب خاص باسم الرئيس المعزول عمر حسن أحمد البشير، ببنك أم درمان الوطني، كان يتم فيه توريد مبلغ 20 مليون دولار شهريا عبارة عن نثرية خاصة خارج الأطر القانونية. وهنا يجب التوقف عند هذه النقطة فتلك السرقات والرشوة التي كانت تدفع للرئيس المخلوع يجب ان تقابل بمحكمة خاصة وسريعة. فالرجل بحكم انه كان حاكم للبلاد يعتبر مسؤول عن توفير الخدمات الصحية والتعليمية والغذاء للشعب السوداني وهذا ما لم يحدث حيث انتشر في عهده الفقر والبطالة والفساد المالي والجوع. مما اجبر العديد من افراد الشعب السوداني لهجر البلاد او الموت قهرا ومنهم من رحل في صمت بالانتحار كنتاج طبيعي للقحط والفقر كل تلك المصائب لم تدخل الرحمة في قلوب تلك العصابة التي كانت تحكم السودان والتي لم تضيع الوقت في نهب المزيد من اموال السودان. فكيف لحاكم دولة محترمة ان يترك واجب توفير الخدمات المعيشية للشعب ويتحول الي سمسار يتاجر بالنقد الاجنبي في اسلوب اقرب الي قطاع الطرق او مايعرف قديما بالهمباته ولكن حتي الهمباتة كانت لهم اخلاق وخصائل حميدة في عدم سرقة الضعيف فكان الهمباتي يترنم ويفتخر في اشعاره بانه يعف عن مال الفقير ولا يستهدف الا اموال وابل الاغنياء لذلك نجد وصف البشير بالهمباتي فيه لظلم لهم فالبشير ظل طوال الثلاثين عاما يعبث باموال الشعب ولايرحم صغير ولا كبير لذلك اتمني ان تكون العقوبة المناسبة له هي الاعدام بمثل ما اعدام مجموعة من ابناء الوطن في بداية حكمه المشئوم بحجة التعامل بالنقد الاجنبي فالواجب يحتم تطبيق العدل والقصاص في مواجهة هولاء الحرامية فالسجن لايكفي فابمثل ما ضاعت زهرة شبابنا من عمرنا طوال فترة حكم تلك العصابة وبالتالي ضاعت معها احلامنا في بناء مستقبلنا وان قتل الاحلام يعادل قتل النفس نطالب نحن ذلك الجيل الذي عاش في عهد تلك العصابة بانزال عقوبة الإعدام علي كل كوز نهب وسرق اموال البلاد والتي لو كانت وظفت في لصالح السودان لكنا اليوم نعيش في كرامة ورغد العيش ولكن عصابة الكيزان كانت هي التي تتقلب لوحدها في النعيم و ابت الا ان تجبر شعبنا يعيش الضنك والفقر والمرض صدق الاستاذ وجدي عضو لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد الاموال العامة وهو يقول سوف نفكك نظام الثلاثين من يونيو صامولة صامولة. وها هو قد اوفي بما وعد نحن فكل مرة نشهد تفكيك جديد لمنظومة عصابة الكيزان بلغ الطغيان بعصابة الموتمر الوطني البائد الشروع في شراء طائرة خاصة فقد كشفت لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد الاموال العامة عن مفأجاة من العيار الثقيل بشراء حزب المؤتمر الوطني المحلول لطائرة خاصة بعد تأسيس شركة “جيك ون” من أموال الشعب واستيراد طائرة. ولم يتوقف مسلسل الفضائح فقد كشفت لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد الاموال العامة عن تسلم الإعلامي الطاهر حسن التوم, لمبالغ مالية هي 100 ألف جنيه و5.595 جنيه, وتسلم قطاع الإعلام في الحزب المحلول 250 ألف دولار في شهر أغسطس 2018م. ونبهت إلى تسلم قناة “الشروق” لمبلغ 135 ألف دولار. وشملت عملية الاسترداد, استرداد أسهم من المدعو بشير حسن بشير مالك شركة اوتوباش. كما أعلنت اللجنة استرداد منظمة “فاوديشن” المملوكة للقيادي في النظام البائد أسامة عبد الله اتمني ان نشهد لهولاء الحرامية محاكم ناجزة سريعة وان اي عقوبة خلاف الاعدام لن تشفي غليل هذا الشعب الذي يستحق التعويض وجبر الضرر وذلك بايداع. مبلغ مالي في حساب الفقراء والمظلومين والمهمشين بواسطة ارقامهم الوطنية في المصارف لتساعدهم في كسب العيش وبالتالي ترتفع عملية الانتاج واتمني من الحكومة اجراء احصاء اجتماعي دقيق لتكون ضربة البداية بولاية الخرطوم لمعرفة الاسر الفقيرة واصحاب الامراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة غير القادرين علي الزواج وتوزيع قطع اراضي للذين لايملكون مكان للسكن في بلد يفوق في المساحة دولتي فرنسا والمانيا وغيرها من الحقوق الاساسية لكل مواطن حتي يشعر المواطن السوداني بالتغير فشعبنا يعاني في صمت ومن يريد التاكد من ذلك عليه بمراجعة الحشود التي خرجت في مواكب الثورة في ديسمبر وهي تمني النفس بمستقبل مشرق تحقق فيه العدالة الاجتماعية والعيش الكريم اتمني ان يشمل نشاط لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد الاسواق التي هي امتداد لعصابة الكيزان فمعظم العاملين بقطاع التجار هم اعضاء بالموتمر الوطني المحلول وما يحدث من ارتفاع الأسعار يعتبر دليل دامغ لخلق حالة من التزمر وسط المواطنيين حتي يتم احراج الحكومة الانتقالية لذلك اتمني اقامة السوق الموازي بانشاء غرف تجارية ثورية لتسحب البساط من تحت أقدام تجار العهد البائد مع تكفل الدول باقامة مشاريع اسعافية مثل تربية مزارع الاسماك واستغلال مزارع الكيزان المصادرة في زراعة الخضر والفاكهة وانشاء مزارع حكومية لتربية الدواجن والبيض واقامة حظائر ابقار للاستهلاك المحلي لسد حوجة المواطنين من الحليب واقامة مصانع عملاقة. بخبرات اجنبية. لصنع الخبز عندها سوف يتحسن الوضع الاقتصادي للمواطن ويخيب مسعي الكيزان
ترس اخير
بعد سقوط المجرم علي كوشيب في يد العدالة الدولية عقب القبض عليه في جمهورية افريقيا الوسطي التي فر اليها ظن منه انها سوف تكون له ملاذ آمن ولكن ارواح ضحايا جرائمه ابت الا ان تقوده إلى حيث يجب ان يكون هناك في لاهاي مقر محكمة الجنايات الدولية و السودان لا مناص له الا بالتعاون مع تلك المحكمة الجنائية الدولية والامر بيد الحكومة. الحالية و الله سبحانة وتعالى لن يضيع حق مظلوم الرحمة والمغفرة لتلك الارواح البريئة التي سقطت في اقليم دارفور ولتشمل الرحمة كذلك كل شهداء الوطن في جبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار والمناصير وبورتسودان وشهداء هبة سبتمبر 2013 وشهداء ثورة ديسمبر وشهدا فض الاعتصام وكل شهيد قال للظلم لا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست