صيحات ( العلمانية ) التي تسقط هيبة أصحابها !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2020, 08:41 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صيحات ( العلمانية ) التي تسقط هيبة أصحابها !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صيحات ( العلمانية ) التي تسقط هيبة أصحابها !!

    في هذه الأيام يجتهد البعض بخبث شديد ليمجد تلك ( العلمانية ) الكريهة الممقوتة .. ويحاول أن يضلل الشعب السوداني بمحاسن سلعة بائرة ( قذرة ) مجربة ألف مرة .. وأمثال هؤلاء الأغبياء من الناس يجهلون أو يتجاهلون تعمداً بأن الشعب السوداني قد مارس وعايش تلك ( العلمانية ) القذرة النتنة في البلاد قبل وبعد الاستقلال .. ولم تكن لتلك ( العلمانية ) مثقال ذرة من تلك المحاسن التي يزعمونها ويدعونها .. بل كانت تلك ( العلمانية ) وصمة عار في جبين الشعب السوداني .. وحين ترد سيرة ( العلمانية ) في أذهان الشعب السوداني فإن الشعب يصاب بالإحباط لدرجة الغثيان .. حيث التجارب السابقة مع ( العلمانية ) في البلاد قد مثلت ذلك الوبال ومثلت ذلك الانحطاط في السلوكيات والأخلاقيات .. ولسان حال الشعب السوداني يقول لهؤلاء الذين يروجون لتلك ( العلمانية ) : بالله عليكم دعونا من تلك السيرة النتنة القذرة .. ولا تذكرونا بأيام تلك ( العلمانية ) المنحطة الكريهة .. حيث أيام الفجور والفسوق وكل ألوان الانحلال ومفاسد الأخلاق !.. وهي تلك ( العلمانية ) التي كانت تبيح الدعارة والفسوق والفجور في البلاد .. وكانت تبيح تجارة الخمور بأشكالها وألوانها .. حيث ( بارات الخمور ) التي كانت تنتشر في كل أركان البلاد .. في دولة ذات أغلبية مسلمة !!. وحيث ( إندايات ) الخمور البلدية بأشكالها وألوانها في قرى ومدن السودان المتنوعة .. وحيث بيوت العاهرات الفاجرات التي كانت تتوسط كافة أحياء ومدن السودان !.. وكل ذلك كان يتم بموجب تراخيص شرعية من قبل تلك الحكومات ( العلمانية ) البغيضة .. وكانت ( العلمانية ) تروج وتشجع الفسوق والفجور في البلاد بطريقة ممنهجة ومدمرة لأخلاقيات الأمة السودانية .. وقد انتشرت تلك البيوت للدعارة والفجور والفواحش بفضل توجهات ( العلمانية ) الرخيصة الساقطة .. تلك البيوت التي كانت تزاول فيها مهنة الدعارة والمجون بموجب تراخيص رسمية من قبل تلك الحكومات ( العلمانية ) التافهة .. وهي تلك البيوت التي كانت متخصصة للدعارة والقذارة وكل ألوان الفجور والموبقات .. وكل ذلك كان يجري في البلاد بإيعاز من قبل تلك الجهات ( العلمانية ) الرسمية .. وكانت تلك البيوت للدعارة تشكل أحياء كاملة تتوسط المدن السودانية شرقاُ وغرباً وشمالاً وجنوباً .. وكل ذلك بفضل توجهات تلك ( العلمانية ) القذرة .. كانت تمارس في تلك البيوت أشكال وألوان الدعارة والفجور والفواحش ومساقط الأخلاق من قبل النساء العاهرات .. ومن قبل أشباه الرجال الذين كانوا يمارسون ( المثلية ) .. ومع الأسف الشديد فإن تلك البيوت كانت تمارس فيها الدعارة جهاراً ونهاراً بموجب تراخيص رسمية من قبل تلك الحكومات ( العلمانية ) بالبلاد .. وذلك السقوط في الأخلاقيات والممارسات القبيحة كان يشوه كثيراً صورة الإسلام والمسلمين في بلاد السودان .. تلك البلاد التي كانت تميل خجلاً حين تدعي الإسلام وفي أرجاءها تمارس الدعارة جهاراً ونهاراً بفضل تلك ( العلمانية ) الكريهة .. وفي الكثير من الأحيان كانت تلك البيوت للدعارة والقذارة تتواجد بجوار المساجد ودور العبادات .. وكذلك كانت تتواجد بجوار تلك الأسر والعائلات السودانية النبيلة الطاهرة الكريمة .. وكانت تشوه كثيراُ سمعة تلك الأسر والعائلات السوية القويمة بغير جرم أو ذنب .. وأحيانا كانت تلك الأسر الكريمة النبيلة تضطر لتعلق يافطات على أبوابها وتقول : ( لا تطرقوا الباب فإنه بيت أحرار !! ) .. ويا أسفاً على أحوال كانت تجري في السودان في ظلال تلك ( العلمانية ) النتنة .

    والمحصلة أن ( العلمانية ) في السودان كانت تمثل الوبال والانحطاط في الأخلاقيات والسلوكيات .. وكانت تبيح متعمدةً تلك الممارسات الساقطة المنحطة في البلاد .. فهي كانت تشجع تلك الممارسات القذرة البغيضة بموجب تراخيص رسمية من قبل السلطات .. تلك السلطات التي كانت تمارس ( العلمانية ) في أساليبها ومناهجها .. وتلك ( العلمانية ) كانت بطريقة ماكرة وخبيثة تحارب الإسلام وتتعمد في إفساد أخلاقيات شباب الأمة المسلمة في السودان .. تلك هي ( العلمانية ) التي ينادي بها هؤلاء الخبثاء في هذه الأيام .. وتلك هي الصورة الراسخة في أذهان الشعب السوداني المسلم حين ترد سيرة ( العلمانية ) في الألسن .. وهي صورة كالحة وسوداء تعيد للأذهان تلك العفونة في السلوكيات والتردي في الأخلاقيات .. كما أنها صورة تجسد أمام الأعين تلك البيوت للدعارة والعهر التي كانت تنتشر في الأحياء .. وتجسد عهود الفسوق والفجور والموبقات في ظلال تلك ( العلمانية ) البغيضة .. تلك الصورة التي كانت تشوه كثيراُ سمعة المسلم السوداني العفيف .. كيف لا وأشباه الرجال في السودان كانوا يمارسون ( المثلية ) والانحطاط في ظلال تلك ( العلمانية ) .. صور كالحة سوداء توسم ( العلمانية ) بأبشع ألوان الذكريات في أذهان الأمة السودانية المسلمة .. وهي تلك الصور التي كانت سائدة في البلاد قبل وبعد استقلال البلاد لسنوات وسنوات طويلة .

    ونكرر القول هنا مرة أخرى ونذكر الشباب السوداني المسلم الواعي ونقول له : تلك هي ( العلمانية ) التي يريدها وينادي بها البعض في هذه الأيام .. حيث يشتاق ويحن هؤلاء المنادون ( بالعلمانية ) لأيام الفسوق والفجور .. كما أنهم يشتاقون لأيام الخمور والسكر والعربدة والتمايل دون عقول في الطرقات .. والعقلاء من أفراد الشعب السوداني المسلم يعرفون جيداُ تلك الحقائق المريرة القاسية عن ( العلمانية ) .. وفي هذه الأيام يجتهد هؤلاء ( العلمانيون ) ليضللوا الشباب المسلم بفرية أن هؤلاء الذين يرفضون تلك ( العلمانية ) لا يعرفون حقيقة ( العلمانية ) .. وذلك حتى يجدوا منصةً تبرر وتحبب تلك ( العلمانية ) في نفوس الشباب .. وها نحن هنا نكشف للشباب الواعد حقيقة تلك ( العلمانية ) القذرة ونواياها تلك الخبيثة .. ونحذر الشباب الواعي من تلك الصيحات الماكرة الخبيثة .. والعزاء المحبب للنفوس أن السواد الأعظم من الشعب السوداني يرفض بشدة أن تعود الأحوال في السودان مرة أخرى لأزمان الفسوق والفجور والعهر والدعارة .. كما أن السواد الأعظم من الشعب السوداني يرفض بشدة عودة ظاهرة العاهرات الفاجرات لمهنة الدعارة في المجتمع السوداني المسلم .. وكذلك يرفض بشدة عودة ممارسات المجون و( المثلية ) بين أشباه الرجال في المجتمع السوداني ،، وفي نفس الوقت يرى الشعب السوداني أن كل من ينادي بتلك ( العلمانية ) هو ساقط ومريض في نفسه ،، ويشتاق لحياة الفسوق والمجون والسكر والعربدة والعهر ،، وهي تلك السلوكيات المنحطة التي كانت سائدة في البلاد في أيام ( العلمانية ) .. وفي عرف الشعب السوداني المسلم العفيف فإن كل من ينادي ( بالعلمانية ) هو مريض في نفسه بالفطرة ويحن لأيام الفسوق والفجور .. ولذلك فإن الشعب السوداني يلاحق هؤلاء باللعنات ثم اللعنات .. ويقول لأمثال هؤلاء : ( ألف وألف لعنة على كل من يريد العودة بالسودان لعهود الظلام والانحلال الأخلاقي !.) .. وكذلك يقول : ( ألف وألف لعنة على كل من يريد إفساد أخلاقيات الشباب السوداني ) .. والشعب يعرف جيداً بأن مسئولية التنشئة والتربية لأجيال الغد في السودان تقع على عاتق هؤلاء العقلاء الحريصين الذين يحاربون تلك ( العلمانية ) بشدة .. حيث لابد من تنشئة تلك الأجيال الجديدة القادمة أخلاقياً وتربوياً ودينياً .. وذلك بالقدر الذي يمنع الانحلال والفجور والدعارة و( المثلية ) بين أشباه الرجال في ظلال تلك ( العلمانية ) المنحطة .. وهو ذلك الشعب السوداني الذي يريد أن يوجد أجيالاً بمعنى الأجيال ليقودوا هذه البلاد نحن الأمام .. ولا يريد أن يوجد أجيالاً من ( المخانيث ) أشباه الرجال الذين يطرقون أبواب العاهرات الفاجرات في ظلال تلك ( العلمانية ) الساقطة .. وهؤلاء الذين ينادون ( بالعلمانية ) يريدون إفساد أخلاقيات الشباب المسلم العفيف بحجة تلك الأسباب الواهية .. والشعب يقول لهؤلاء العلمانيين : ( لقد ولت في السودان أزمان السقوط أخلاقياُ ودينياُ بفرية تلك ( العلمانية ) النتنة القذرة .. وهو ذلك الشعب الذي لا يريد إطلاقاً العودة لأزمان العربدة والسكر والعهر والفجور .. حيث تلك المظاهر القذرة التي كانت تنتشر في المجتمعات السودانية .. والتي كانت تسود وجوه المسلمين بالبلاد .. وحيث مظاهر السكر والعربدة ومجالس الفسوق في الخانات والأمكنة العامة .. وحيث جلسات الخمور والفجور في الميادين العامة عند الأمسيات .. وحيث مظاهر خطف البنات بالسيارات في وضح النهار .. وحيث ذلك الانحطاط والتردي في كافة مجالات الأخلاق والسلوكيات .. فأية ( علمانية ) ينادي بها هؤلاء الساقطون أخلاقاً وتربيةً ؟؟ .. ولعنة الله على كل من ينادي بتلك ( العلمانية ) .

    والعزاء كل العزاء يتجسد في ذلك الشعب السوداني الذي يرفض العودة كلياً لتلك الأيام الكالحة السوداء التي كانت تسود في ظلال ( العلمانية ) .. وشعب السودان قد هداه الله للإسلام بفضل منه تعالى .. وهو ذلك الفضل الكريم الذي جعل من تلك الأجيال الجديدة في السودان تخلو من عيوب المجون والفواحش والتردي في الأخلاقيات .. فتلك المجتمعات السودانية اليوم نظيفة وطاهرة بالفطرة والسجية برحمة من الله تعالى .. والتجارب السابقة قد أثبتت بأن الندرة النادرة من أبناء السودان هم الذين يسقطون في بؤر الانحلال والفسوق .. أما الأغلبية العظمى من هؤلاء الأبناء فتعج بهم المساجد في أوقات الصلوات .. وفي ذلك الحمد والشكر لله رب العالمين .. مما يدل على أن شباب الأمة السودانية المسلمة بخير متى ما ابتعدوا عن أفكار تلك ( العلمانية ) النتنة القذرة .. وعليه يرجو الشعب السوداني من هؤلاء الأبناء أن لا يجاروا كل من ينادي ( بالعلمانية ) .. فهؤلاء يريدون إفساد أخلاقيات الشباب المسلم بفرية تلك ( العلمانية ) النكرة المنكرة .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-02-2020, 08:52 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-02-2020, 10:02 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de