من خلال حلقة فساد العهد البائد مع لجنة ازالة التمكين التي ادارها الاخ لقمان بالتلفزيون حزنت جدا بل صدمت حينما اشاروا الي جزئية محددة من فساد جماعة هي لله .. فقالوا : ان الصين قد منحت السودان قرضا لغرض محدد وهو انشاء كهرباء لمدينة الفولة .. بمبلغ ٦٧٥ مليون دولار ... ولكن لم يتم انشاء محطة الكهرباء . بل رفعوا لافتة ضخمة للمشروع لا تكلف اكثر من الفين دولار . اين ذهب القرض؟؟ والشعب طبعا لابد ان يسدد القرض. بالله عليكم كيف يطالب انس عمر وغندور ومجمل اعلاميي العهد البائد اليوم لاسقاط حكومة الثورة من اجل عودة الحكم الفاسد القبيح ... وكيف لحزب الامة ان يضع نفسه كمظلة لذلك الحزب الفاسد ويتحالف معه ضد الثورة التي صنعها الشباب برعاية تجمع المهنيين السودانيين. بل وماذا حدث لحزب المؤتمر السوداني الذي بدأ في ازالة سجله النضالي المتراكم ؟ وماهو موقف عضويته المتوثبة.؟ صحيح الاختشوا ماتوا !!!
05-31-2020, 05:13 PM
عمر عيسى محمد أحمد عمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825
( والشعب طبعا لابد أن يسدد القرض. بالله عليكم كيف يطالب أنس عمر وغندور ومجمل إعلاميي العهد البائد اليوم لإسقاط حكومة الثورة من أجل عودة الحكم الفاسد القبيح ؟؟؟ ــ ) .
الأخ الفاضل / صلاح الباشا التحيات لكم وللقراء الأفاضل
الشعب يعرف جيداُ عيوب ومفاسد ذلك النظام البائد .. وكذلك يعرف جيداً ماذا يريد أمثال المدعو ( أنس عمر وغندور ومجمل إعلاميي النظام البائد ) .. ولكن مع الأسف الشديد هنالك بين أبناء الشعب السوداني اليوم من ينادي بشدة بتلك الأفكار ( العلمانية ) البغيضة .. وعند ذلك لا يلتقي الشعب السوداني بالإجماع في خندق هؤلاء الذين يحاربون النظام وسدنة النظام البائد .. حيث يرون المخاطر على الإسلام من قبل هؤلاء العلمانيين الذين ينادون ( بالعلمانية ) الكريهة المقيتة أكثر مما يخافون من مفاسد الإنقاذ البائد .. وأكثر مما يخافون من سدنة النظام البائد أمثال أنس عمر وخلافه .. فالقصة لدى السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني هي قصة الدفاع عن ذلك الدين الحنيف عند الجد والضرورة .. وهي تلك الضرورة التي تقتضي الدفاع المستميت عن الدين حتى الرمق الأخير .. وفي تلك الحالة تسقط كافة مفاسد النظام البائد .. حيث الواجب يقتضي نسيان تلك المفاسد بالقدر الذي يجمع الجميع في خندق الوحدة والوفاق والاتفاق لمواجهة ذلك الخطر الذي يلاحق الإسلام في هذه الأيام .. وهؤلاء الأغبياء من الناس الذين ينادون بتلك العلمانية المقيتة يجبرون السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني ليلتقوا وينحازوا لجانب نظام الإنقاذ البائد رغم الفساد والمفسدة الكبيرة .. والشعب يفعل ذلك مكرهاُ ومجبراُ حتى يقي الدين من مكائد الأعداء .. وفي أي وقت من الأوقات فإن المساس بالإسلام سراً أو جهراً يجمع دائماُ شمل الأغلبية العظمى من أبناء السودان في خندق التعاضد والوحدة .. ولو كان هؤلاء العلمانيون الأغبياء الذين ينادون ( بالعلمانية ) المقيتة يملكون مثقال ذرة من الإدراك والفهم لما أثاروا تلك الفتنة في هذه الأيام العصيبة .. فهؤلاء بغبائهم ذلك الشديد يتسببون في انحياز الشعب لجانب نظام الإنقاذ رغم الفساد والمفاسد ،. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( معية مع جماعة تدعي الإسلام حتى ولو كانت فاسدة ومفسدة أفضل مليون مرة من معية مع جماعات تنادي بالعلمانية النتنة القذرة !) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة