ياخ والله تلفزيون السودان يفرح واصبح اهم اشراقات الثورة واصبحت ادمنه يوميا منذ العاشرة مساء وحتى ساعات الصباح الاولى بعد غياب امتد ربع قرن يعنى 25سنة اصبح فيها طاردا تنعق فى ارجائه غربان الشؤم وفاقدى الموهبة
فبرنامج بتوقيت القلب الحوارى يتحدى كل البرامج بالتلفزيونات العربية بما يستيضفة من شخصيات تشرح القلب وتناوله من قضايا ومواضيع مهمة لهى اشياء ترد الروح وايجابية ترسخ ثقافة مهمة ودور للاجهزة الاعلامية تترفع بها من ان تكون مستنقع غوغاء ومحض ضجيج وترفع من مساهمتها فى نشر الوعى القومى والثقة بالذات والشخصية السودانية كاداة من ادوات التغيير بادارة مبدعة من المذيعة بت المتوكل التى تتناول برشاقة قمة الاهداف وتسوق المشاهدين والمضيق اليها بسلاسة ورفق واستطعام كماء زلال .
وحملة وزارة الصحة الاعلامية ضد الكورونا فن وادب رفيع لكل الفئات كبارا وشبابا واطفالا عبر الغناء وافلام الكرتون بفن وابداع يستحق الجوائز الثقافية والابداعية لو رصدت منظمة الصحة العالمية لهذا الجانب المحورى والمهم فى محاربة الوباء لنال السودان ارفع الجوائز.
وبرنامج تراث وفنون يؤسس لفضائيات مابعد السلام تناول بمساحة الوطن وتعدد خلاق يؤكد عراقة وثراء الحضارة السودانية بوعى وارادة ثقافية عظيمة مما يؤكد ان جيل الثورة هذه افضل الاجيال التى مرت بتاريخ السودان منذ الخليقة وتمتلك من الوعى والمعرفة مايمكنها التعبير عن تنوعه بعمق واستغلال ذلك بالرسوء به على شواطى الامن والامان والحضارة والتقدم.
وسلمى تطوف بنا بسماوات المبدعين بالالق واحساس فنى رفيع وهى تسبر اغوار مبدعينا عبر ملاصقين لتاريخهم الانسانى وابداعهم الفنى بتفاصيل خفيفة الروح وجرعات ثقافية عالية المحتوى ونماذج مشرقة من اعمالهم....
حتى تناول برامج العيد يشرح القلب وتجذب الى مذيد من المتابعة والانتباه...هنالك جهد مبذول وهنالك طاقات تتفجر ونعم هنالك عهد جديد...
فحقا التلفزيون شى يفرح ويرفع الراس وسط الاخرين زهوا وانتماءا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست