يدخل الانسان في صدمات متلاحقة عندما تشاهد تعليق احسان فقيري علي احد السودانين من غرب البلاد علي زواجه بخواجية ويجلسا معها و الصورة معروضة في الفيس ،بقولها ان هذه الخواجية تريد ان تعرف الفرق بين القرد والانسان . والعجب ان يصدر هذا التعليق من شخص تدعي انها بروفسور ومديرة منظمة لا لقهر النساء وحاصلة علي جائزة في حقوق الانسان ،وفوق ذلك اوشكت علي العقد الثامن من عمرها اذا كان كل ذلك لا يمنعها من الوقاحة وقلة الادب كان علي الاقل ان تحترم نفسها فكونها اكثر سوادا وقبحا من الذي وصفته بالقرد. نعم في السودان الدولة الوحيدة بروفسور يقتل طلابه مثلما حدث في جامعة الجزيرة واخر في جامعة بخت رضا يمارس العنصرية علنا وبروفسور يعمل في جهاز الامن ويأمر باغتصاب الرجال والنساء اذا كان كل ذلك بسبب بذرة السوء من جزورهم وانماط تربيتهم فان امر هذه السيدة هو الاعجب ولا يمكننا تصور دوافعها لانها جمعت الغيرة في الثمانين وهي خروج عن فطرة انسان السوي في هذا السن . والعنصرية من نوع التي لم تكلف الدكتورة النظر الي لونه .والغباء الذي لا يستطيع التستر علي كذبتها في العمل بحقوق النساء وهي تسئ علنا العلاقة المقدسة للمرأة اختارت بمخض ارادتها لبناء الاسرة وهي تتهمها بانها مجرد خدعة بقصد التقرب للدارسة وهو الاتهام ترقي الي مستوي الجريمة اما كونها يصف الانسان الذي خلقه الله انسان بالقرد وخاصة لانسان لم يكن معها حتي معرفة سابقة لم تترك من القبح ما يمكن الوصف به اذا كان كل هذا في حق الاخرين ، كيف لا تدرك بروفسور التي تعيش وسط القرود ان هذا التعليق يتخطي الي مشاعر الاخرين بمن فيهن النساء في منظمتها؟ ما هي ضرورة لهذه السفاهة لمعلمة مراد منها تخرج الاجيال لمستقبل السودان ؟ في القناعة الراسخة انها لم تستحق جائزة حقوق الانسان ولا حتي حقوق القرود . اسالكم بالله ماهي القيمة الفكرية وفضائل العلم التي تضيفها هذه العجوزة الوقحة ؟ وقالت انها اعتزرت لتؤكد جهلها اكثر لان الاعتزار ليس ان تقول اسف وتمضي الامور كما كانت لان الحرامي اذا تم الاعفاء علي جريمة السرقة بسبب الاعتزار لا يمكن ان يكون في موقع يمكن ان يسرق ثانيا ولذلك يلزمها ان تعترف لانها غير مؤهلة ولا صالحة العلم ولا خدمة المجتمع اذا كانت لا تعرف الفرق بين القرود والبشر او ان ترغم علي ذلك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست