مَنْ أَمِنَ العقاب أسَاء الأدب, و شهادات مشروخة بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2020, 11:21 AM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَنْ أَمِنَ العقاب أسَاء الأدب, و شهادات مشروخة بقلم عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

    11:21 AM May, 17 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected]
    إنَّ أوَّل ما يتبادر الي الذهن عند قراءة العنوان اعلاه هو اين بلغ الاستاذ نبيل اديب بلجنته حوْل مجزرة فض الاعتصام؟, و ما حدث لقتلة الشهيد المعلم احمد الخير؟, و المتورطين في محاولة اغتيال دكتور حمدوك؟, و تمرد عناصر هيئة العمليات و ترويعهم للمواطنين بخروجهم للشارع و هم يطلقون الرصاص؟, و التقاعس الامني عن تطبيق القرارات الرسمية تجاه جائحة الكورونا و التي عملتْ بها كل دول العالم و نجحت في كبح الفيروس من منع التجمعات و منع الصلوات الجماعية في المساجد؟ و لَنا في المسجديْن الشريفين المكي و المدني خيْر مثال, مع السماح لمواليهم بفك الحظر و الحجر المنزلي متي ما شاء و ها هو بالأمس القريب يخرج ناشطهم ذو النون مِنْ ولاية الخرطوم الكُبْري مروراً بولاية كاملة ليصل لولاية سنار, فكيف خرج هذا الرجل , إلاَّ أنْ يكون قد أُسْرِي به ليلاً مِنْ الخرطوم الي سنار!!, و السماح بتظاهرات معادية لحكومة الثورة و مشككة في الكورونا نفسها و بهتافات خالية من الادب و الدين تسيء لرموز حكومة ثورة الشعب و كل ذلك تحت سمع و بصر الجهات الامنية بل انها اكملتْ تأمينها التام لها و تعالت هتافاتهم مثل:( ما في كورونا ما تغشونا) و جميل ما سمعناه مِنْ أنَّ الفتاة التى كانت اعلي صوتا بهذا الهتاف وقعت مصابة بفيروس كورونا الذي قالت بأن حكومة الثورة غشتها, و الواهمون يعتقدون ان الحكومات جميعها يغش مواطنه كما عودونا علي كذبهم الضار طيلة الثلاثين عاما التي بدأتْ اول عهدها بكذبة و نقض للعهود: (اذهب للقصر رئيسا, و انا للسجن حبيسا) و في المقابل يُواجَه الثوار في مظاهراتهم السلمية بالقمع في عهد ثورتهم. و في بعض تظاهرات فلول النظام البائد نادوا علنا البرهان بإسمه ليخلصهم مِن الحُكْم الشيوعي الجائر, و آخَرون منهم طالَب الجيش بالتدخل و الانقلاب علي الثورة. و في الوقت الذي سعتْ فيه و لا تزال حكومة الثورة تسعي في مواجهة خطر كورونا بأضعف امكانيات خلَّفها لها النظام البائد خرج والي الخرطوم العسكري المكلف السابق متحدياً قرارات لجنة الطوارئ و رافضاً لها و نصبّ نفسه أعْلَم بالدين مِنْ الذين اصدروا القرارات و ابدي حرصاً زائفاً علي الصلاة الجماعية في المساجد, و بعدما أُقيل و عاد قائداً لمجموعته العسكرية استقبله عساكره بهتافات الترحيب و تبخيس المدنيين بينما كانوا يطلقون الرصاص في الهواء ابتهاجا, و ما علموا ان أي رصاصة تطلق سواء في الهواء او في صدور المواطنين هي مقتطعة مِن ما يدفعه المواطن من ضرائب و جبايات و حرمان من الخدمات. و لم نسمع او نري حتي لحظتنا هذه بأن عقوبة قد وقعت علي واحدٍ مِنْ هؤلاء المخالفين , مع علمنا أن الاجراءات العقابية punitive measures عند العسكر تكون في الغالب عقوبات بدنيةcorporal punishment , و لكن شيئاً من ذلك لم يحدث, و قد صدَق عبدالله بن المقفع بقوله: (مَنْ أَمِنَ العقاب اساء الادب) , و الخوف انه إذا ما نفد صبر الشعب فسوف يكون لكل مقام مقال, و لله الحمد بأن الشعب واعٍ لا يزال متمسكا بسلميته, لكن عليهم ان يحذروا غضب الحليم, و نُؤكد للفلول و مَن يقف معها طال الزمن او قصر بأنْ لا افلات من العقاب impunity , و القِصاص آتٍ لا محالة. كما انه يجدر بنا القوْل انه مِنْ غير المقبول بل المستفز للشعب محاولات تلميع السفاح صلاح قوش, فأرواح الشهداء لن تضيع.
    و نحن نعيش عهد الثورة التي دفع الشعب ثمنها غاليا, لا ينبغي ان ندفن رؤوسنا في رمال الخوف, و الخوف مِنْ مَنْ؟ و قد قام الشعب بأجْمعه شبابه و كباره و نساؤه و رجاله بالتصدي لقوة السلاح و بطش اجهزته الامنية و اطاح بِأسوأ نظام في تاريخ البشرية, فالحاجة اليوم قبْل الغد للكلام بصراحة و أنْ نقول للأعور أعوراً في وجهه To call a spade a spade , و قد كَثُر الحديث عنْ اخفاقات في الاداء الحكومي في تلبية اهداف الثورة بسبب تقاعس بعض الجهات التي يبدو ان قلبها لا يزال معلقاً بالنظام البائد و تظن أنْها ستعود للحكم بعد اعاقتها لحكومة الثورة, و نقول لهم إنَّ الشعب الذي اقتلع النظام البائد اقتلاعاً سوف تفكك لجنة ازالة التمكين و محاربة الفساد و استرداد الاموال اوصاله (صامولة, صامولة), بارك الله في هذه اللجنة العملاقة و أعانها و هي تبعث فينا الفرح. و لماذا نخشي قوْل الحق في وجه مَن زعموا انهم اسلاميون! أنسوا ما حدث للخليفة الثاني عند بداية توليه الخلافة حينما سأل جلسائه: ماذا انتم فاعلون اذا رأيتم فيَّ اعوجاجا؟ و قام احدهم و قال له: لو وجدنا فيك اعوجا, لقوّمناه بسيوفنا هذه, و بدلاً مِن ان يغضب و يثور كما يفعل رموز النظام البائد حينما يلامون فيستدعي الواحد منهم رجال امنه, فقد تهلل وجهه فرحا و قال: الحمد لله الذي جعل لي مِنْ أُمّة محمد مَنْ يقومني, و اضاف : لا خير فيكم إن لم تقولوها و لا خير فينا إنْ لم نسمعها. و هو القائل: ( اخطأ عمر و اصابتْ امرأة) للمرأة القرشية التي صححته بعد أنْ قال علَي المنبر أنْ لا يغالوا في صداق النساء. فلا ينبغي لأحد مهما علا شأنه ان يرفض السماع لقول الحق, و ها نحن نقولها متسائلين بعدما نفد صبرنا بسبب التباطؤ في اتخاذ قرارات او بسبب الاشتباه بالتواطؤ او التقاعس عن اداء الواجب في ثلاث وزارات هي الاعلام و الداخلية و الدفاع, و الثلاث وجدوا مدْحا مِنْ كاتب موالٍ للنظام البائد في صحيفة الانتباهة عدد 16-5-2020 , و الكاتب هو دكتور حسن التيجاني الذي خصص عموده كاملاً لِمدْح وزير الاعلام فيصل محمد صالح و جعل وزارته من خيرة الوزارات و يستدرك باستثناء الوزارات الامنية: (... اشهد لهذا الوزير انه جاء للمقعد بامكانياته الإعلامية و مجاهداته الثورية.. لذا وزارته من خيرة الوزارات التي يمكن ان نقول عبرت علي عهد الحكومة الانتقالية باستثناء الوزارات الأمنية) و(أن قدر لنا نعود) .. و هل مِنْ شهادة مشروخة اكثر مِن هذه, شهادة مَنْ لا يملك حق التقييم لِمَن لا يستحق هذه الشهادة, و دكتور لا يميّز بيْن(إنْ) و (أن) في قوله الركيك (أن قدر لنا نعود) و بين(إنْ قُدّر لنا أنْ نعود), و هو و امثاله من اصحاب الاقلام المعوجة لا يقول صواباً.
    و الإعلام ضعيف و لم يجد مَنْ يمتدحه سوي هذا الرجل لا لسبب إلاَّ لأن الوسيلتيْن القوميتيْن الاذاعة و التلفزيون لا تزالا تسيران بذات النمط الكيزاني برغم مِنْ تولي الاستاذ لقمان لِدفّته, و متجاهلة لكل ما مِن شأنه ان يعكس قوة الثورة و نجاح وزرائها, و دونك مؤتمرات لجنة ازالة التمكين و محاربة الفساد و استرداد الاموال حيث تبث المؤتمر علي مضض ثم لا تعيده, عِلماً انه لو اعاده التلفزيون مرات و مرات لَمَا ملَلنا من التكرار. و المفروض في ظل الثورة أنْ يتجه كلٌ لعمله وِفقاً لِمهنته و مهامها و في حدود صلاحياته, فلا ينبغي للقوات الشرطية او المسلحة او الامنية بأية حال ان تدخل في مجالات ليستْ مِنْ اختصاصها, و لا يُعْقل ان تعمل علي سبيل المثال في التنقيب عن الذهب او التصدير الحيواني و النباتي, و حتي لو أنَّ الجيش تمكَّن من تصنيع صواريخ و دبابات و غيرها من العتاد الحربي فلا يصَحّ ان يُصدّر شيئاً منها إلاَّ بولاية وزارة المالية و الاقتصاد, فكيف يستقيم عقلاً ما يقال ان الدقيق و الوقود و غاز الطبخ و ربما الادوية كلها في قبضة شركات تابعة للأمن!!,
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de