[email protected] أعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، زيادة الحد الأدنى للأجور في البلاد بنحو سبعة أضعاف عما كان عليه، في محاولة لمواكبة تغيرات الأسعار وارتفاع نسب التضخم. ويبقي السوال هل تلك الزيادة في الرواتب سوف تشمل المهمشين؟. الذين سوف يقع عليهم الضغط فمن من المتوقع ارتفاع الاسعار بشكل عام عقب صدور تلك الزيادة فالسوق لا رقيب عليه وكل شخص يعمل علي هواه وسط غياب تام للدولة التي كنا نطمع ان تكون نصيرة للمهمشين
اخطابك يا سيادة رئيس الوزراء بصفتي ثائر خرج الي الشوارع استنشق الغاز المسيل للدموع تعرض للضرب المبرح ضد نظام كان لايؤمن بحقوق الانسان في العيش الكريم ربما سيدي رئيس الوزراء لايعرف ان سعر كوم( الكمونية) صار اليوم بمبلغ مائة جنيه وهذا المبلغ ربما يكون اجر عامل بسيط وربما قد لا يتوفر عند البعض خاصة لمن لا يملك عمل من المرضى واصحاب الاعزار وكبار السن
. كنا نتمي يا سيادة رئيس الوزراء بان تشرع في اقامة مشاريع اسعافية تفيد المواطن البسيط مثل انشا مزارع لتربية المواشي وزراعة واحواض لترببة الاسماك ومزراع لتربية الدواجن واستغلال المزراع المصادرة من الكيزان لتكون في تصرف وزارة الزراعة لزرعة الخضر والفواكه واعادة افتتاح مصنع البان حلة كوكو تلك المشاريع كانت بلا شك سوف تعمل علي محاربة جشع التجار المفسدين
ان المهمشين في انتظار قرارات ثورية تعمل علي تحسين اوضاعهم المعيشية علي غرار تجربة الرئيس المصري الراحل الذي انصف المزراع المصري فنزع الاراضي الزراعية التي كانت في حوزة المقربين من الملك فاروق واعاد توزيعها علي الفلاحين الفقراء لذلك يتمتع الراحل جمال عبد الناصر بحب كبير في قلوب الشعب المصري رغم مرور خمسين عاما من رحيله ان الانحياز للبسطاء ،هو المدخل الاول لقطع الطريق امام احلام فلول تجار الدين التي تسعي الي اجهاض الثورة التي لم تكتمل حتي. الان فالمواطن البسيط لن يصبر لسنوات قادمة. وهنا له الحق في ذلك فهناك واجبات للدولة نحو المواطن مثل الصحة والتعليم وخفض اسعارالمواد الغذائية وتوفير السكن للناس فالسكن ذلك الملف الغامض فلا يعقل ان تكون بلد مثل السودان في تعادل في المساحة حجم دولتي فرنسا، والمانيا وسكانها في تعداد مدينة القاهرة. تعجز عن توفير سكن لكل مواطن من مواطنيها والنظام المقبور كان لا يهتم بتلك الشرائح الاجتماعية الضعيفة والتي من حقها التمتع بحق السكن فحسب مواثيق حقوق الانسان والامم المتحدة التي تنص علي ان من حق كل انسان ان يتمتع بالسكن. انا شخصيا لم ارث اي ارض ولا املك مال لشراء ارض. وبلغت من العمر فوق الاربعين بالطبع لم اتزوج في ظل بلاد لم نعرف فيها الا الفقر لذلك لايستغرب الناس لماذا ارتفعت اعداد الحركات المسلحة التي. تقاتل في حكومات الخرطوم بحث عن حقوق مسلوبة. وارتفاع نسب الهجرة الغير شرعية الي بلاد الغرب وارتفاع نسبة تعاطي المخدرات التي هي في نظر البعض تعتبر بلسم لتسكين جراح سنوات الحرمان مع وطن لم يقدم لابنائه المهمشين الا الوعود الكاذبة ومنهم من فضل وداع هذه الدنيا عبر الانتحار كانت تلك مشاعر المهمشين الي ان هبت رياح ثورة ديسمبر لتحمل الامل والبشري لهم اتمني من السيد حمدوك انصاف المهمشين فهم وقود الثورة. بالاستماع اليهم و تفقد مناطقهم واسواقهم لا تعزل نفسك عنهم في برج عاجي بمثل كان يفعل المخلوع. الذي كان بكل اسف قادم من اسرة سودانية. بسيطة ولكنه فسد وانحرف. بسبب المنافقين الذين من حوله اضافة الي خواء تنظيم عصابة الكيزان من شي قد يفيد الوطن الا السرقة التي اجادوها باتقان ان المواطن السوداني يعيش في جحيم مع ارتفاع الأسعار حتي صار المواطن يقتات على العظام واحشاء الفراخ بينما ثروات بلادنا من الثروة الحيوانية تذهب عبر التصدير وكليو اللحم يبلغ 600 جنينة مع ندرة وارتفاع في غاز الطبخ منذ قبل شهر رمضان حتي ان معظم الاسر السودانية. قد. رجعت الي استخدام الفحم.والذي يباع بسعر مرتفع وقد ارهق كاهل. العديد من الاسر وهناك الكثير من. الاوجاع يا سيد حمدوك فقط هذا الشعب الكريم صابر الي حين
ترس اخير
يا السيد رئيس الوزراء حمدوك اتمني ان تستعين ببرنامج تجمع المهنيين فهو يمثل خارطة طريق للمرحلة القادمة فذلك البرنامج كان هو السبب الاساسي في الهاب حماس الناس خاصة المهمشين منهم لاجل الخروج والاصرار علي اسقاط الطغيان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة