خرج علينا بالامس احد دهاقنة عهد الشذوذ، والضلال، الفريق اول محمد بشير سليمان، بمقال انتن من الفساء، وانجس من جيفة فكر جماعته الضالة، التي ذهبت بامر الشعب إلي مزبلة التاريخ.
هذا المعتوه إحدى الادوات التي تم إستخدامها لتدمير القوات المسلحة، وتدجينها، لتصبح وكر من اوكار الحركة الإسلامية المجرمة، التي لا تعرف من الإسلام إلا إسمه، و من الدين رسمه.
واحدة من اقبح ما فعله هذا الدجال القميئ إلغاء نظام "السنيرتي" في الكلية الحربية، كأحد اهم روافد عملية التدريب، و ترسيخ مبادئ الضبط و الربط، و قوامها الطالب الحربي الاقدم، و التي تنعكس بشكل اساسي في مهنية، واداء القوات المسلحة.
تم تفكيك القوات المسلحة لتصبح وحداتها اقرب للمليشيات، و الوضع الامني البالغ السيولة الآن في جميع انحاء البلاد، دليل علي الغياب التام للمؤسسة العسكرية، التي اصبحت عبارة عن وكر للكيزان، لممارسة الدعارة الفكرية، التي اقعدت البلاد متمثلة في الجيش الوطني الذي حلت محله المليشيات، و اصبحت تجارة الموت هي الرائجة، والجندي السوداني سلعة في سوق النخاسة.
ذكر هذا الكاهن ناصحاً لوزير الدفاع الجديد ان هيكلة القوات المسلحة كلمة حق أُريد بها باطل، ايّ باطل يقصد؟
النظام الذي اتى بامثاله هو الباطل بعينه، وقد رمى به الشعب السوداني العظيم في مزابل التاريخ.
الباطل هو جيش المخلوع الذي يعتمد معيار الولاء، والضعف، لتولي المناصب، و الإرتقاء إلي الرتب القيادية زوراً وبهتاناً، فأتى بامثاله.
امثال الفريق محمد بشير سليمان يجب ان يُحاسب، ومكانه الطبيعي هو خلف القضبان، او علي حبال المشانق، بعد الثورة العظيمة التي دكت حصون الفرعون، ولم تصل إلي غاياتها بعد.
يجب إعادة النظر في قانون القوات المسلحة الذي تلاعب به سدنة النظام البائد، و جعلوا منه مسخاً مشوهاً لا يشبه جيشنا الوطني العظيم، و الآن يتمتع امثال هؤلاء بمخصصات، و إمكانيات خصماً علي حياة الشعب السوداني المكلوم في عيشه، و امنه، وصحته، و دوائه، وتعليم ابناءه، لتعيش هذه الكائنات الطفيلية القذرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة