الامام علي شهيد العدل والرحمة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2020, 08:40 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامام علي شهيد العدل والرحمة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    08:40 PM May, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    العدل هو الهدف الرئيسي لكل الانبياء والمصلحين والثوار على مر التاريخ, وقد جاء الانبياء محملين برسالة السماء الداعية للعدل, جاعلة من الظلم هو الخطيئة الكبرى التي يقع فيها الانسان, وقد اضحى العدل ركنا من اركان الاسلام, ليكون ملهما للمسلمين في كل الازمان, فمن خالفه كان مخالفا للدين الاسلامي في احد اركانه الاساسية, لذلك لك ان تتصور من ينتهج الظلم في الحياة اي طريقا سلك, فهو يحمل معولا ليدك ركن الاسلام "العدل" فالظلم والعدل لا يجتمعان, ان العدل يريده الله عز وجل, اما الظلم فشياطين الانس والجان يطلبوه.

    انظر لواقعنا الحالي كيف ان الاحزاب والطبقة السياسية تحمل معاول ابي سفيان وابي جهل لتهدم العدل وتطفئ نوره, وتسعى لقيام الظلم في كل اركان البلد, ويظهرون بأقنعة متنوعة كما فعلها معاوية بالأمس.

    الحديث عن العدل لا يبتعد عن الامام علي (ع), فعلي والعدل لا ينفصلان, حيث كان عليا خير تجسيد للعدل في واقع البشرية.

    كان عليا مثلا للرحمة الانسانية حتى في اشد المواقف, وعندما نتكلم عن الرحمة نذكر موقف الامام علي الانساني في ايام معركة صفين, حيث استبق جيش معاوية وسيطر على النهر ليمنع جيش المسلمين من الوصول للماء, واصاب العطش عسكر جيش المسلمين, فامر الامام علي قائد جيشه بكشف الشاميين عن النهر, وهكذا سيطر جيش الاسلام على النهر, فطالب البعض ممن بقرب الامام علي ان يعاملهم بالمثل, ويمنع عنهم الماء وهكذا سيكون النصر حليفا لجيش المسلمين, فرفض الامام الفكرة وسمح لجيش معاوية ابن ابي سفيان بتزود من الماء, فالماء كالهواء لا يمكن منعه عن الانسان مهما كانت مواقفه, وهكذا يسلك الامام علي سلوك القائد الرحيم حتى مع اعداءه.

    في مثل هذه الليلة نزلت ضربة الغدر على راس شهيد العدالة, كان دوما عليا مع الحق, والحق لا يغادر علي, وجيوش النفاق وشياطين الانس لا ترغب بالحق, لذلك كان يجب الخلاص من "علي" كي يتخلصوا من الحق, وعندها ينتشر الظلم والفساد, ففعلوا فعلتهم بمكر خبيث في ليلة 21 من رمضان عام 40 للهجرة, مخططات عمل عليها اتباع هبل, من يوم بدر الى ان تم مرادهم في تلك الليلة الحزينة.

    كانت مسيرة الامام علي (ع) متعبة جدا خصوصا بعد رحيل الرسول الخاتم (ص) وحصول الانقلاب على وصية السماء, ثم الحصار الذي استمر 25 سنة وبعدها فتن الناكثين (اهل الجمل في البصرة), والقاسطين (جيش معاوية في صفين), والمارقين (الخوارج في النهروان), فالأمام ارتاح بالشهادة, واستراح من هذه الدنيا, وقد ورد عنه وهو في فراش الموت بعد ضربة سيف الغدر: "وما كنت الا كقارب ورد وطالب وجد".

    لم يكن الامام عادلا فقط, بل كان طالبا للعدالة, وهنالك فرق بينهما مثلمها هنالك فرق بين الحر وبين طالب الحرية, فذلك حر بنفسه وشخصه, وهذا يطالب بالحرية اي انه يدافع عن حرية المجتمع, ويرى ان الحرية هدف المجتمع, فالعدالة عنده فكرة اجتماعية يجب ان يسعى القادة لتحقيقها في حياة الامة.

    في ايام حكمه لم يكن مهتما فقط في عدم وصول الاجحاف والظلم للناس, بل عمل على استرجاع الحقوق المهدورة والمسلوبة, التي نهبتها السلطة وبطانتها والمقربين منها, نعم كانت خطوة محفوفة بالمخاطر, بسبب تشكل طبقة سياسية مترفة جدا وذات سطوة, لكن الامام علي (ع) لا يهادن في الحق ولا يمكنه ان يتراجع,

    هذا الامر له شاهد في واقعنا الحالي, عبر تفرعن قادة الاحزاب والتيارات بعد ان نهبوا خزينة البلد, فمن يأتي يطلب العدل عليه ان يسترجع كل دينار نهبه الفراعنة, والا لم يكن على نهج علي ولم يكن عادلا.

    علينا ان نفهم كيف نكون طلاب عدل, وان نرفض طواغيت الحاضر ممن ساعدوا معاوية في كسب الجولة الحالية, وتغييب العدل, من يوالي عليا يجب ان يرفض الظلم والظالمين, ولا يكون معهم, بل هي معركة وفيها جانبين فقط, جانب علي ابن ابي طالب (العدل), وجانب اتباع هبل ومعاوية ممن يسعون لتغييب العدل, ولا مكان لجانب ثالث.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de