تحتفل حركة العدل والمساواة السودانية جنبا" الى جنب مع رفاق القضية العادلة هذا اليوم التاريخى بمرور الذكرى الثانية عشر لعملية الذراع الطويل التى قادها جنود حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة قائدها الأعلى الشهيد الدكتور/خليل إبراهيم محمد يوم السبت الموافق 10/05/2008 حيث استبسلت الحركة خير استبسال واستطاعت أن تلقن نظام الخرطوم الكهنوتى درسا" فى البطولة والجسارة والمقاومة المشروعة وأثبت لها وجود الفرق الواسع بين من يقاتل لأجل قضية يؤمن بها ونذر في سبيلها نفسه وروحه وبين من يقاتل ويحارب بالوكالة! دخلت الحركة أمدرمان نهار جهارا" وعندما أحست الحكومة بالخطر لاذ قياديها بالفرار الى الولايات المجاورة والبعض الأخر استخدموا جوازات سفرهم الدبلوماسى وسافروا عبر مطار الخرطوم الى دول عديدة فى الحال. ان دلت عملية الزراع على شيء انما تدل على شجاعة رجال الحركة الذين وضعوا الخطة ونفذوها بإحكام شديدين فى الزمان والمكان المحددين لضرب الأهداف المشروعة.
نجاح العملية
بكل المقاييس نجحت العملية خير نجاح والدليل على ذلك الغنائم التي حصلت عليها الحركة من أسلحة وعتاد حربى من جميع أنواع الأسلحة المتوفرة للحكومة أنذاك فى مواقع المواجهة ومخازنها وكسبت الحركة تأييدا" جماهيريا" أكثر من ذي قبل ودعم اعلامى غير محدود.
استعانة خبراء دوليين بمعدى الخطة
بعد انتهاء العملية بنجاح استعانت مؤسسات حرب ووزارات دفاع دولية بالخبراء المختصين وواضعى خطة عملية الذراع الطويل للاستفادة من خبراتهم فى حروبهم ضد أعداءهم واعتمادها ضمن خطط الحرب الاستراتيجية العليا لتدريسها للطلاب والباحثين فى كليات الحرب العليا ومراكز الأبحاث الحربية.
أثر العملية على سكان العاصمة
تركت الحركة تاريخا" ناصعا" من العفة والطهر حيث لم تعتدى على مواطنا" قط أو تستهدف مؤسسات مدنية حيوية وانما ركزت أهدافها تجاه العدو ومقراته وقد كان. شوهد الكثير من الجنود فى الأسواق يشترون بعض المعونات الغذائية وأشياء أخرى من حر أموالهم وقد قدم لهم البعض هدايا وعطاءات نظير انجازهم ورفضوا كل تلك الاغراءات واكتفوا بشرائها من أموالهم.
تحية ثورية لشهداء الحركة الكرام
بما أن الحرب لا يخلو من شهداء وجرحى فان الحركة من جانبها فقدت نفر كريم من جنودها البواسل وعلى رأسهم القائد الشهيد/جمالى حسن جلال الدين وبعض الجنود الأخرين وعدد من الجرحى. ننتهز هذه السانحة بأن نترحم على كل شهداء الحركة والنضال ويتقدمهم في ذلك رئيس الحركة ومؤسس ثورة الهامش السودانى الدكتور/خليل إبراهيم محمد ورفاقه الميامين ونسأل الله ان ينور قبورهم ويجعلهم من الشهداء الأبرار. نؤكد من جانبنا أن ذكرى شهداء الحركة و ملحمة الذراع الطويل سوف تظل فى أذهاننا ولن تنمحى من ذاكرتنا بل سنواصل سيرنا من أجل تحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها هؤلاء الأبطال الأفذاذ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة