أقسم بالله، إن ما يسمى بلجنة التفكيك ليست سوى وهم كبير يتم تسويقه للبسطاء. هذا يعرفه أصغر محامي او قاضي أو حتى طالب قانون في أولى كلية.. وأنا هنا لست في معرض الحديث عن هذا الوهم والإيهام من ناحية قانونية، فالأستاذ نبيل أديب، فصل في ذلك تفصيلا فاغتاظ منه المخرجون والممثلون فردمه الجداد القحاطي ردماً شنيعاً بمزيد من جهالة أسيادهم. وعند أول حكومة منتخبة وبها قضاء مستقل..سيستعيد كل هؤلاء الكيزان ما أخذ منهم، وستكون هذه اللجنة هي السبب، وحينها يجب تعليق أعضاء هذه اللجنة في المشانق مجازا، واتهامهم بتضليل العدالة حقيقة. ما يحدث إيهام وخداع كبير للشعب. وأعتقد أنه مقصود ومتعمد، ليفلت الكيزان مستقبلا من المساءلة الجنائية الحقيقية. ما يحدث مسرحية كبرى ومؤامرة بل وخيانة للشعب. لكن الشعب للأسف مغيب تماماً، ويتم استغلال جهله بصورة شنيعة. على كل أمامنا الأيام.. وما أكتبه سيظل قابعا في المواقع الإسفيرية.. سجلوا هذا التاريخ... الجمعة ٨ مايو ٢٠٢٠.. واحفظوه جيداً.. وانتظروا يوم أضحك وأنتم تنتحبون.. إلم يأتكم نذير؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة