ما توصلت اليه وبالامكان التأكد منه هو ان الهكسوس هم أكاديون مع عموريون وقد تجاوزوا كمت (مصر القديمة) اثناء فترة احتلالهم لكمت من عام 1630 الي 1523 ق م الي شمال افريقيا وأثروا فيها تأثيرا عميقا.
واستخدمت عصابات الهكسوس بدو شمال افريقيا واختلطوا بهم. وهذا انتج مجموعة جديدة هم من اسميتهم "الامازيغ الجدد". لان الامازيغ الاصلاء القدامي الحقيقيين هم فقط الطوارق واسمهم الاصلي الذي استخدموه لتعريف انفسهم منذ القدم هو (Tamasheq, Tamahaq, Timajaghen) تماجق وتماشق وتماهق والذي حرفه الغزاة الي تمازيق وامازيغ. والذي انتزع منهم ليطلق عليهم اسم الطوارق ويستخدم اسم الامازيغ خليط الهكسوس مع العموريين مع البدو في شمال افريقيا.
لذلك من يدعوا انهم امازيغ في شمال افريقيا هم في الحقيقة ليسوا أمازيغ بل هم اقرب لليهود الذين هم اعادة تسمية للهكسوس واقرب للتركمنغول وهم اصل الاكاديين وهم ايضا اقرب الي الاعراب وهم العموريين مع الاكاديين.
وهذه النتائج تفسر ما يروجه الأمازيغ الجدد في التاريخ والدين. كما توضح أسباب مواقفهم من دول وشعوب الجوار والحضارات سواء في شمال او غرب افريقيا وكذلك بالنسبة للعرب الحقيقيين القدماء.
كما أن هذه الإستنتاجات تفسر أسباب غرابة اللغة العربية المستخدمة في شمال أفريقيا من قبل الأمازيغ الجدد والتي هي أقرب إلي السريانية منها إلي اللغة العربية. وكذلك تعطي الإستنتاجات تفسير لتاريخ وطبائع شمال إفريقيا والأندلس وتواجد ونفوذ اليهود والترك بهم وتضارب الآراء حول اصل قادة غزو واحتلال اسبانيا والبرتغال.
كما أن أصل الأمازيغ الجدد ونشاطهم في أعمال الغزو والرق والطرق الصوفية الأشبه بالكبالا اليهودية لزمن طويل جدا تربط بينهم وبين مجموعات الفولاني بشقيهما الأبيض والأسود اللون والمنتشرون في اكثر من 22 دولة من المغرب وموريتانيا والسنغال وغينيا الي شمال نيجيريا وتشاد وجنوب وادي النيل.
وهذا أيضا يقسر أصل وتاريخ مستعمرة كردفان وظهور نظام كوش المعادي لحضارات كرمة وكمت وبونت والحليفة لليهود والأعراب والترك منذ ظهورهم كعصابات عام 1500 ق م ثم تحولهم لكيان في عام 785 ق م. وكذلك تفسر هذه العلاقات غرابة لغات كوش المروية والفولاني وغرابة نظريات أصولهم القديمة.
نظريات الأصول للفولاني يبلغ عددها 15 نظرية تتراوح بين اليهود والهكسوس وشمال افريقيا والهند واليمن والشام والحلب والغجر والترك والفرس والحبشة ولازالت غامضة حتي اليوم ويشاركهم في ذلك اصل اللغة المروية التي ظهرت واختفت مع مملكة كوش. كما تفسر أسباب العداء القديم بين الأمازيغ الجدد في شمال افريقيا ومعهم الفولاني تجاه الأمازيغ الحقيقيين وهم الطوارق Tuareg Homeland.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة