كانت ومازالت البلاد على شفا الهلاك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2020, 07:48 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كانت ومازالت البلاد على شفا الهلاك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كانت ومازالت البلاد على شفا الهلاك !!

    الغلاء مازال في مرحلة العربدة والسفور والفوضى .. ومقدرات الشعب السوداني في مجاراة ذلك الغلاء قد بلغت سقوف الانهزام الشديد .. حيث الدخول والإمكانيات الأسرية والفردية المالية تعجز كلياُ عن ملاحقة ذلك الارتفاع الجنوني في الأسعار .. وحيث لا يستطيع مقاومة تلك الأسعار الجنونية الفالتة إلا هؤلاء الأثرياء بمعنى الأثرياء .. أما الأغلبية العظمى من أفراد وأسر الشعب السوداني فقد توقفت عاجزة عن ملاحقة ذلك الارتفاع الجنوني عند رأس كل ساعة !.. كما توقفت كلياُ عن شراء الضروريات وغير الضروريات .

    ومن مهازل الأحوال في السودان أن المتاجر والأسواق والمحلات تعج بكل ألوان السلع من كافة أرجاء العالم ومن داخل السودان ثم لا ترخص تلك السلع في أي وقت من الأوقات !! .. هي صورة ظالمة تقول للعالم أن الحياة بالسودان تحق فقط للأثرياء والمتلاعبين والسماسرة والمختلسين لأموال الدولة والشعب !!.. حيث يقف السواد الأعظم عاجزاُ عن الشراء ليأتي أحد هؤلاء الأقزام التافهين ليشتري المطلوب مهما ترتفع الأسعار !!.. والأسئلة الحائرة التي تدور في أذهان الناس في هذه الأيام هي : ( هل تلك الانتفاضة الثالثة في السودان كانت خيراُ وفرجاُ على الشعب السوداني المنكوب أساساُ أم كانت وبالاُ وجحيماُ فوق الجحيم الذي كان في أيام الإنقاذ البائد ؟؟؟ ) .. ولسان حال الشعب السوداني بدأ يردد عبارة : ( ألف لعنة الله على تلك الانتفاضة الثالثة ،، وعلى تلك الحكومة الجديدة التي تولت المسئولية بقيادة السيد عبد الله حمدوك ووزرائه في البلاد .. فتلك الحكومة قد عجزت كلياُ عن ضبط ورقابة الأسواق والأسعار والتجار .

    بالله عليكم ما فائدة تلك الجيوش والعسكر ورجال الأمن الذين يلبسون الخوذات في الرؤوس ويتجولون في الطرقات والميادين ليطاردوا أفراد الشعب الجائع المغلوب على أمره ؟؟ .. أما كان الأجدى بهؤلاء العسكر والجنود ورجال الأمن ورجال الخدمة المدنية أن يطاردوا هؤلاء السماسرة وهؤلاء التجار الخبثاء ؟؟ ،، وأن يراقبوا تلك الأسعار عند رأس كل ساعة في أرجاء السودان ؟؟ .. وعلى الأقل بتلك الخدمة الجليلة يقدمون شيئاُ يحللون به تلك الرواتب والأجور في نهاية كل شهر .. وبالله عليكم ما فائدة تلك الانتفاضة والتضحيات الجسيمة من الأرواح الطاهرة والإنسان السوداني اليوم يعيش أسوأ أيام الكوابيس في تاريخ البلاد ؟؟ .. والمراقبون لأحوال السودان اليوم يقولون أن الذي يجري في السودان لا يمكن أن يجري في أية دولة من دول العالم .. حيث ذلك السقوط في كل المجالات !! .. وحيث منتهى الفوضى في كل المرافق والخدمات !! .. وحيث منتهى الإفلات في كل المسارات !! .. وحيث منتهى التساهل والتهاون من قبل المسئولين !!.. والحكومة المتواجدة في البلاد تمثل الخيبة بدرجة الغثيان !! .. رؤساء ووزراء بمثابة الأراجيز والدمى !! .. ومسئولين كبار في الدولة لا يملكون مثقال ذرة من الكبرياء والاستحياء الذي يفرضه المكانة !.. فهم جميعاُ بمثابة الأصنام !! .. لا يقدمون ولا يؤخرون !.. والخيبة شاملة في الجميع بطريقة تحير العقول !.. حيث لا تفاضل ولا تمايز بين مسئول ومسئول في درجات الخيابة !. والجميع عدمهم أفضل من تواجدهم ألف مليون مرة !! .. لا حكومة حالية في السودان تستحق الرجاء والآمال !! .. ولا مسئول حالياُ في السودان يملك تلك الغيرة والنخوة والرجولة !!.. وذلك الشعب السوداني بدأ يلوم في هذه الأيام هؤلاء الأبناء الشباب الذين فكروا في تلك الثورة والانتفاضة ،، حيث أدخلوا البلاد في قمة الفوضى والمهانة !!.. وتركوا الشعب السوداني يعيش في حالات الجحيم فوق الحالات التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد .. ومرارة الأحوال تبكي الناس كثيراُ في هذه الأيام .. الماضي كان ذلك الماضي في درجات الويلات والبكاء .. أما الحاضر فهو ذلك الجحيم بعينه !!.. جحيم بمعنى الجحيم !،، وبحضرة هؤلاء السدنة الذين يراقبون الأحوال وينتشون بتلك الصرخات والدموع .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-04-2020, 02:09 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de