[email protected] قطع القائد الليبي المشير خليفة حفتر الطريق علي اطماع تركيا واعلن قبول تفويض الشعب الليبي له وتولي ادارة البلاد التي تعتبر الان في حالة حرب ضد الارهاب وضد الاحتلال التركي الذي يسعي الي استرجاع الخلافة العثمانية التي كانت في الماضي تمارس صنوف من القهر والظلم وقد كانت لنا في السودان معهم في القرن التاسع عشر معارك وملاحم خبر فيها الترك مدي شجاعة وجسارة المقاتل السوداني حتي توج جهادنا بفتح الخرطوم في يناير1885م وليبيا كانت عمر المختار الذي دوخ المحتل الايطالي حتي لقب باسد الصحراء وهاهو اليوم يعيد الحفيد حفتر ملاحم الاجداد ويقود حرب لا هوادة فيها لاجل تحرير التراب الوطني الليبي من عصابات الارهاب التي استغلت اجواء الفوضي التي اعقبت التامر الدولي علي ليبيا في العام 2011م بدون اي مبرر فقد كان العدوان الاجنبي علي لبييا بحجة حماية الشعب من معمر القذافي وفي الحقيقة ما هي الا خدعة لاجل سرقة خيرات ذلك البلد الغني بالثروات الطبيعية المتنوعة اذا لايوجد اي سبب يجعل تركيا. تقطع كل تلك المسافة من شمال شرق البحر الأبيض المتوسط لغزو سواحل ليبيا في وسط البحر المتوسط وتوقع اتفاق لاستخراج الغاز المكتشف بكميات كبيرة بالاراضي الليبية وتقوم بترسيم حدود بحرية حكمومة طرابلس بالرغم من عدم وجود اي رابط بحري بين البلدين لوقوع اليونان وقبرص ومصر في الطريق البحري تبين لكم انه لايوجد اي تفسير اخر غير ان تركيا لم تاتي الي ليبيا للتنزه بل هو احتلال تحت ستار ان حكومة الوفاق قد طلبت منها التدخل . وما قيام الطائرات الحربية التركية المسيرة لضرب مدن في ليبيا الا جريمة اخري في حق ذلك الشعب الشقيق يظل خطر الاخوان المسلمين قائم يهدد في شعوب المنطقة العربية وقد وجد ذلك التنظيم الارهابي حاضنة متمثلة في تركيا التي ربما تخسر كثير بسبب السماح بتواجد عصابات الاخوان علي اراضيها وحتي تكسب ثقة دول المنطقة عليها بتسليم. هولاء المجرمين الي بلادنهم لمواجهة العدالة والعمل علي ايقاف مساندة العصابات في ليبيا والاسراع بالاعتراف بالوضع الجديد في ليبيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة