هبط سعر الدولار وذلك بمجرد قيام رئيس واعضاء الالية الاقتصادية العليا لمعالجة الأزمة الاقتصادية بالبلاد باداء القسم تمهيد تولي مسؤولية ادارة الأزمة الاقتصادية بالسودان بتنفيذ حزمة إجراءات عاجلة تعمل على توفير السلع الإستراتيجية، ومراجعة سياسات الواردات والصادرات، وتوفير الإسناد العاجل لحصاد محصولات الموسم الزراعي الشتوي، والتحضير للموسم الزراعي الصيفي
ان هبوط سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل العملة الوطنية بشكل كبير يعتبر موشر طيب لبداية موفقة لعمل الالية الاقتصادية العليا التي يقع عليها الامل في استرداد عافية الاقتصاد السوداني في الماضي استغل ضعاف النفوس من التجار والمتلاعبين بقوت الشعب في رفع الاسعار بدون مبرر فكيف يتم تفسير ارتفاع اسعار اللحوم في ظل توقف التصدير الي الخارج وكيف يرتفع سعر الخضروات ولا توجد قيود او محطات تحصيل علي الطرق . وكيف يندر توفر الخبز والدقيق مدعوم من الدولة. وكيف يرتفع سعر الدولار في ظل ايقاف السفر إلى الخارج مع انتشار جائحة فيروس كورونا وكيف تتكدس السيارات في محطات الوقود في ظل ايقاف السفر وحركة الناس بين المدن مع حالة الحظر منع لانتشار فيروس كورونا اذا لايوجد اي سبب يجعل الاسعار ترتفع إلى هذا المستوي الغريب ان مثل هولاء الجشعين لاينفع معهم الا اعمال السيف في اعناقهم حتي يرتدع الاخرين لقد شاهدت مقطع فيديو يظهر قيام سلطات كوريا الشمالية باعدام رجال اعمال مع زوجاتهم رمي بالرصاص. نتيجة ثبوت تهمة الفساد عليهم لذلك لا يوجد في كوريا الشمالية والصين من يحاول العبث باقتصاد البلاد لا اعرف لماذا تخشي بعض الدول الفقيرة اعدام امثال هولاء المفسدين ؟ اذا كانوا يخشون ردة فعل المجتمع الدولي فلن تتدخل اي جهة دولية في تلك الاحكام الا في حالة كانت الدولة المعنية في حالة عداء مع الغرب وهناك العديد من دول العالم تنفذ حالات اعدام خارج القانون ولم تجد الادانة وحتي ان وجدت فلن توثر عليها وذلك حسب علاقتها مع صناع القرار السياسي الدولي ونحن في السودان نعشم في اعدمات تطال كل مفسد. لتكون رداع لكل من يتلاعب بقوت الشعب والقصاص من العاملين علي تخريب اقتصاد البلاد فمن يرتكب جريمة التخريب الاقتصادي لايقل عن العدو الذي يتربص بالبلاد الكورة الان في ملعب الفريق القانوني تحديد لدي السيد وزير العدل ذلك الرجل الشجاع الهمام العديد من الافكار التي تحفظ حقوق البلاد والعباد واصدار مسودة قانون يجيز ايقاع احكام رادعة منها الاعدام علي كل من يعبث بموارد البلاد ويعمل علي تهريب الذهب والمواد الغذائية والمحاصيل الزراعية الي خارج البلاد ومن يرفع الاسعار بدون الرجوع الي وزارة التجارة والمخابز التي لا تعمل علي مدار. اليوم لتصادر لصالح الدولة لتتولي لجان المقاومة ادارتها لتعمل لسد حوجة الناس من الخبز والذي يستحق ان يخضع للموصات الصحية. ومراجعة صحة العاملين في المخابز. وجعل سعر العشر قطع بواحد جنية. وخفض اسعار اللحوم والمنتجات الزراعية والبيض والحليب واعادة افتتاح مصنع اللبان حلة كوكو بشرق النيل وانشاء مزارع الاسماك وتشجيع الصيد البحري والنهري وانشاء مزراع لتربية المواشي في كل المدن السودانية للاستهلاك المحلي لسد حوجة البلاد من اللحوم والحليب الذي يجب ان ينخض السعر ليناسب كل مواطن وانشاءمزراع تربية الدواجن وغيرها من المصادر التي يمكن ان ترفد الخزانة العامة كل تلك الاجراءات لن تنجح الا بتغير العملة الوطنية لتطبع في مطابع عالمية منع لها من التزوير فقد كانت العملة في الماضي تطبع في اوربا لذلك لا تزال تحتفظ بجودة عالية حتي اليوم ولا اخفي عليكم سر باني احتفظ بورقة من فئة خمسة وعشرين قرش لها اكثر من ثلاثين عام ولا تزال تحتفظ بجودتها وانا لست خبير اقتصادي ولكن في حال اصدار العملة الجديد يجب اسقاط صفر من اصفارالعملة النقدية لتهوي بعدها الاسعار بشكل كبير بينما تعمل الدولة علي تشجيع الانتاج الزراعي والصناعي عندها يمكن ان نضع الاقتصاد الوطني في الطريق الصحيح
ترس اخير
الي التجار الجشعين من اصحاب النفوس الضعيفة عليكم بالاستسلام فلا طاقة لكم بحميدتي الذي سوف يخوض ضدكم معركة. خاصة مدافع عن قوت ومعاش الناس وحتما سوف يكسب المعركة عليكم بالفرار فمعاش الشعب خط احمر وكل الجهود لحماية اقتصاد السودان من كل مخرب. وهذه المرة يختلف الوضع فقد وضعت خطة محكمة لفرض هيبة الدولة الاقتصادية وتدمير الدولة العميقة والساعات القادمة سوف تكون مفرحة للشعب السوداني ومحزنة لكل حرامي
إذا رأيت أنياب الليث بارزة... فلا تظن أن حميدتي يبتسم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست