اثار شجونى فيديو يصور الشباب باعمار مابين النامنة عشر والخامسة وعشرين من عمرهم عند القيادة العامة ساعة اعلان ازاحة السفاح واعتقاله وزوال حكمه وبدايه عهد جديد ينطلقون بلحظات فرح عجيبة يهنيون انفسهم وبعضهم البعض فى فرح عميق تصدقه الدموع النبيلة التى ذرفوها وحالات البكاء العميقة فى معانيها ومضامينها سعادة بالانتصار على الكابوس وبارادة شبابية لاتعرف اليأس او الهزيمة . فاحسست مع هذا المشهد وصوت وردى يصدح على اجنح الفجر ترفرف فوق اعلامك...وياشعبا لهبتةثوريتك تلقى مرادك والفى نيتك...وعمق احساسك بحرينك يبقى ملامح فى ذريتك... نعم رايتهم ملامح عزة واعزاز واعتزاز بالانتصار يتوج فرحا بكاء ودموع وسجود وتهانى ليافعين فاحسست بكهرباء وتيار يعم جسدى وبدموعى اشاركهم البكاء النبيل وانا على اعتاب الشيخوخة وقد اشتعل الراس شيبا واحساس يملؤنى بالفخر والانتصار وزوال كابوس جسم على صدور شعبنا 30عام اهانه واذلة ومرق بكبريائه التراب وسرق موارده وثرواته وحطم انسانه ومزق جغرافيته واشعلةالحروب اغلب ارجائه وقتل اطفاله ورجاله شيوخا وشبابا ونساء وباعه باثمان ذهيده باسواق الامتهان بالداخل والخارج وحطم فيه كل عصب. ولفت نظرى لاحمدوك ولا البرهان باعتبارهم راسا حكومة الثورة والثوار لم يلقيا بيانا بالمناسبة وان كان البرهان يمثل مساومة الفيران القافذة من سفينة الانقاذ الغارغة فحمدوك يمثل اشواق وتطلعات الثوار والثوره وصمته خيانه لها فى ذكرى و لحظة تجليها واقعا جديدا وامالا عراض. وحمدوك اتى تحمله قلوب الثوار وافيدتها متوجا باعظم التفاف جماهيرى بتاريخ السودان الحديث والقديم ولم يسبقه حتى المهدى ولا الزعيم الازهرى رئيسا لوزراء ثورة عمت كل بقاع السودان واراضيه ولكنه اختار العزلة والانعزال فى انجاز مهامه وبذلك اضعف موقفة تجاه عقبات ومتاريس العهد السابق واتباعه وافقد نفسه اقوى سلاح يعتد به وكان عليه ان يتخذ من التواصل الاسبوعى الراتب وهذه المناسبة السنويه مدخلا لاعادة تفويضه مرات ومرات وبذات الحرارة قائدا اعظم ومناسبة لتقديم كشوفات حسابه بالمسيرة بماذا انجز وماذا يعيقه ومن هم اعداء الثورة وسيجد عندها الشعب داعما ومسلحا بارادة الثورة خلفه وانهم من سيجرون له قاطرة الانجازات ومن يلينوا له الفولاذ ولكنه اختار ان يكون باهتا وان يدخل الثوار حالة احباط بذهده وافتقادة روح المبادرة والتواصل الدايم بقواعده وليزرع تساؤل ينموا اصبح بقلوب الثوار هل هو الرجل المناسب بافتقاده الروح وشغف المبادرة والالتحام مع الثوار رغم سيرته الذاتية المبهرة وخطاباته النادره ووعيه الثورى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة