كل الاصلاء في اقاليم انهار النيل ودار تقلي ودارفور والشرق والجنوب ليسوا سودانيين ابدا ذلك لانهم اصلاء. فالتاريخ قبل 200 عام لم يعرف شعب او ارض او اقليم او دولة اسمها السودان في المنطقة التي حدودها الحالية هي دولة السودان.
مصطلح السودان وهو اسم حديث اطلقه اولا قبل 500 عام الهكسوس الترك واليهود ومرتزقتهم العموريين الاعراب الحلب المطرودين من اسبانيا والبرتغال (الاندلس) عام 1492 م علي اقليم قاري في غرب افريقيا لصيد الرقيق الاسود الممتد من ساحل موريتانيا ومصب نهر النيجر غربا الي بحيرة تشاد شرقا.
وجاء اسم السودان لهذا الاقليم من جمع كلمة اسود وهي باللغة الاسبانية والبرتغالية تنطق نجرو والاسود وارض السودان هما النجرو والنجرولاند. ويقع السودان القاري جنوب الصحراء الكبري وشمال اقليم غينيا المطير. ولكن تاريخ الرق في اقاليم جنوب وادي النيل ودارفور (وهو دولة السودان الحالية) اقدم كثيرا جدا من اسم السودان القاري (في غرب افريقيا).
فالهكسوس التركمنغول ومرتزقتهم العموريين الاعراب الحلب وقبل ان يخترعوا اليهود غزوا شمال وغرب افريقيا منذ عام 1500 ق م. و تكونت عصابات مختلطة مع رقيق ابيض من شمال افريقيا (البيضان) ورقيق اسود من غرب افريقيا (السودان). والرق في حدود دولة السودان الحالية جاء من اقليم السودان القاري وبدأ مع غارات الهكسوس الترك ومرتزقتهم العموريين الاعراب الحلب منذ قبل 3500 عام وكونوا اولا الفولاني الفوتا البيض والفلاتة الافارقة السود ومعا غزوا منطقة دولة السودان الحالية والتي لم يكن اسمها السودان ابدا. وكونوا اولا مستعمرة كردفان واسترقوا سكانها الاصليين واسموهم النوبا اي العبيد.
ثم اسقطت عصابات الغزاة حضارة كرمة بعد 500 عام من الغارات والنهب والرق وسقط كذلك باقي الممالك المحلية. واقاموا كيان عصابات الكوشيين التي ظلت 200 عام تنهب الاقاليم في فترة لا تاريخ لها. ثم توحدت العصابات لتكون مملكة كوش عام 785 ق م ومنهم الارا وكاشتا وبعنخي وتهارقا وهؤلاء الكوشيين هم السودانيين الاوائل قبل ان يظهر اسم السودان عام 1820 م
الخريطة توضح مكان السودان الحقيقي الذي منه جاء السودانيين ومنه اقاموا مستعمرة السودان في حدود دولة السودان الحالية. وحصروا اسم السودان علي مستعمرتهم عام 1820 تم اصبح رسميا جمهورية السودان في 1965. واصبح السودان الحقيقي اسمه فقط غرب افريقيا. والسودانيون هم فقط الفولاني البقارة البديرية الكردافة وهذه المسميات ليست لقبيلة بل لعصابات
لذلك يتضح ان السودانيين هم عصابات رقيق من غرب افريقيا محتلين جنوب وادي النيل منذ التركية عام 1820 م وقبل ذلك جلبهم الهكسوس الترك مع العموريين الاعراب وكونوا بهم كوش عدوة كمت وعدوة القوميات المحلية. بينما الاصلاء هم قوميات انبتهم الله من ارض اوطانهم واشقاء مصر واثيوبيا واريتريا والجنوب والشرق.
نفس الذين يشوهوا سمعة مصر وينشروا الكراهية هم من يقتلوا الشعب ويحتلوا البلد وغرضهم من الاساءة لمصر هو قطع اي امل في استمرار علاقات مصر مع الشعب الاصيل في جنوب وادي النيل والشرق والجنوب ودارفور. لان مصر هي امل الشعب الاصيل للتحرر من الاستعمار وهي الخطر علي استمرار احتلالهم. وهؤلاء المحتلون السودانيون هم ايضا ينعتوا المواطنين الاصلاء بانهم حبش وتشاديين ومصريين للتشكيك في اصالتهم.
من المؤكد ان جميع قوميات انهار النيل ودار تقلي ودارفور والشرق والجنوب اشقاء مع بعضهم وكذلك اشقاء مع قوميات وشعوب دول الجوار المباشر وتحديدا مصر وتشاد والجنوب واثيوبيا والسودان. والاصلاء في الوطن يفتخروا بنسهم واخوتهم مع الاشقاء في الداخل وكذلك مع الاشقاء في دول الجوار المباشر فلو قيل للاصيل في الوطن انه حبشي او مصري او تشادي او جنوبي فهو دليل علي اصالته وفخر له لان الجوار المباشر هو امتداد طبيعي للاصلا
الخطأ الكبير الذي وقع عام 1955 من الظباط الاحرار هو انهم سلموا اشقائهم في جنوب وادي النيل الي حكم عصابة من الغزاة المحتلين عملاء وعمال الملك السابق والترك واليهود وهم مجموعة وافدة غريبة من غرب افريقيا وبذلك تخرب مستقبل ومصالح وعلاقات مصر بشعب جنوب وادي النيل. واي جهل او تعامل سلبي تجاه العداءيات الصادرة من نظام والاقلية الاجنبية المستعمرة جنوب وادي النيل يعني تكرار واستفحال خطأ الظباط الاحرار.
أحد المعلقين من الحلفايا بالخرطوم كتب تعليق كالاتي: شهاده للتاريخ ولاذنب لي بها. جدتي ام امي حكت لي رحمها الله ان اباها تجار رقيق بين السودان وتشاد والكاميرون. حسب روايتها تجاره الرقيق كانت مثلها مثل التجاره العاديه. الاسؤ قديما انه لو وجدت لوحدك في الخلاء يتم اصطيادك وعرضك كالعبد. وروايات اخري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست