|
اسامة سعيد .. كرونا انقادية مدمرة بقلم د. ابوأمنة
|
10:44 PM April, 08 2020 سودانيز اون لاين ابومحمد ابوآمنة-السودان مكتبتى رابط مختصر
اول مرة يظهر فيها الاستاذ اسامة سعيد علي الساحة السياسية البجاوية كان عام 2006 اثناء مباحثات السلام بين جبهة الشرق وسلطة الانقاذ. لم يكن ينتمي الي كيان سياسي معروف, ولم يكن شخصية معروفة لدي المفاوضين من ابناء الشرق, فحامت حوله الشبهات, وتطايريت التساؤلات, ورد مكتب البجا من هولندا بان المدعو اسامة سعيد لا ينتمي اليهم وبانه طرد من تنظيمات المعارضة بهولندا, ولا يجرؤ ان يحضراي اجتماع لها, وحذر مكتب هولندا منه علي اساس انه عميل جاءت به الانقاذ ليحشر نفسه وسط المفاوضين البجا, ومن هناك يسرب المعلومات للسلطة. كان علي المفاوضين البجا ان يحددوا التنظيم الذي ينتمون اليه. الاستاذ لم يتردد في ذلك , فكان يدعي حينا انه يمثل العبابدة, واحيانا الرباطاب, واحيانا الشكرية, واحيانا البشاريين, وعندما تضيق عليه الحلقة يتنرفز ويدعي انه يدين العنصرية الضيقة. نهاية المطاف جرت اتصالات بين موسي محمد احمد والاصدقاء وافهم موسي بان وجود الاستاذ اسامة في المفاوضات ضروري ويرضي الجانب الحكومي والاصدقاء. فقبل به علي مضض. وبعد التوقيع علي الاتفاقية اذ بصاحبنا الاستاذ, الذي لم يعرف له اي تاريخ نضالي في السودان, يخططف منصبين هامين لنفسه من المناصب المخصصة لحامي السلاح, فجاء مستشارا لموسي محمد احمد في القصر, ومعتمدا بتشريعي القضارف. وفي هولندا - رغم هذا يدعي – دون خجل - انه ينتمي للمعارضة ليستفيد من اموال الشعب الهولندي التي تمنح له بسخاء. استفاد من اتفاق الشرق, منحت له اراضي في كافور, فشيدت العمارات. بيعت المنح الجامعية المجانية المخصصة للمعدمين من ابناء البجا , واستفاد. ضاق لذة السلطة في عهد الانقاذ. وعندما اندلعت المظاهرات العارمة في ديسمبر كان يتوسل للمولي الا تسقط السلطة. لكن عندما اسقط الشعب السلطة هرع الي القياديين بمؤتمر البجا المعارض د.موسي سيدي والاستاذ مامون باركوين, زرف دموع التماسيح, ووعد .. ووعد قال انه قادر علي حل كل قضايا البجا. صدقت قيادات مؤتمر البجا المعارض هذا الكذب ووافقت ان يكون هذا الكادر النادر رئيسا. ذهب الي جوبا واديس وخلق مسارا للشرق وشرع في التفاوض دون اخطار القيادة التي جاءت به. قررت القيادة فصله نهائيا من الحزب, وخاضة لسوء السمعة التي تلاحقه منذ مفاوضات اسمرة. فهو كرونة انقاذية قاتلة. يقتل القيادات ويستولي علي المناصب وكل ما تاتي به المحاصصات, وله التجارب الكافية في ذلك. يعرف كيف يمص من شطر البجا, وكيف يسحق, وكيف يزرف الدموع عند اللزوم. وعندما قررت قيادة مؤتمر البجا فصله من الحزب, رفض, رغم انه يعرف انه لا يمثل الا نفسه, لانه ضاق حلاوة السلطة ايام الانقاذ ويريد العودة لها تحت مسمي أخر. اسامة سعيد لا يمثل الا نفسه! احذروه ايها الرفاق فهو كرونا اناذية مدمرة.
|
|
|
|
|
|