الى من باعوا دماء الشهداء وباعوا الوطن والوطنية والى كل المطبليين قد حان وقتكم وازالتكم انتم الذين خنتم دماء الشهداء انتم الذين خنتم الوطن والشعب الذي اعطاكم الثقة . فيا أيها المغفلون إن الشعب السوداني يملك الذاكرة والتاريخ ومتمسك بحق الاقصاص للشهداء فأن لم تستطيعون تحقيقه فارحلوا فليس لكم مكان عندنا . أيها السماسرة دماء الشهداء ليس للمتاجرة ، شهدائنا الابطال الذين وقفوا بصدور عارية امام نظام السفاح الدموي الذي قتل اكثر من ثلاثمائة الف في دارفور وحدها..هؤلاء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وعلقوا وسام الشرف والشجاعة على صدرالبطولة وقارعوا الطغيان قولاً وفعلاً وممارسة... وسجلوا اروع ملاحم وأيات البطولة ! ما قبل الآنتفاضة الشعبية التي اطاحت بالسفاح البشير كان كثير من هؤلاء المنافقين امثال قحت وغيرها من حركات الصفيح واحزاب الفكة يريدون الدخول في انتخابات 2020 في زمن رجال أمن السفاح ومليشياته يقمعون الشعب السوداني بأبشع الطرق . الثورة السودانية التي اطاحة بالسفاح قدم الشعب السوداني نموذجا فريد في سلميتها ، حيث واجهوا الموت بصدور عارية اما بطش المليشيات في المنازل وفي الشوارع للتخلص من براثن الانقاذ النجسة وقردتها الاوغاد . أليس الآجدر بحكومة القحاتة ان تقتص لهؤلاء الشهداء من القتلة..؟؟؟ هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لآقامة العدل والمساواة في الحياة لا بد ان تُثمنْ تضحياتهم ولا بد ان يعطى كل ذي حق حقه ، فأول حقوق الشهيد القصاص ممن قتله من مجرمي السفاح الآوغاد الذين أراهم هذه الآيام يرقصون على الجراح والآقسى على النفس من كل هذا وذاك لم تقبض عليهم يد الموت وتعلقهم على الآرصفة والآماكن العامة لتحمل الرياح نتاتة اجسادهم القذرة وارواحهم الشريرة الى أنوف محبيهم المتسلقيين الذين سرقوا الثورة وباعوا دماء الشهداء بدراهم الامارات وريالات السعودية . نتشرف بشهدائنا لآنهم تميّزوا عنا بأنهم لم يعيشوا داخل الوطن بل عاش الوطن بداخلهم ، ويتوجب علينا ان نميز بين من ناضلوا من أجل السودان وبين من ناضلوا من اجل السلطة ودراهم الامارات وريالات السعودية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب محمد جاده
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست