يجب أن تكون المعارضة بصفة عامة قائمة علي قيم دون أن تتبع نهج الغاية تبرر الوسيلة...... مبنية علي أسس لا تمس ما يهدد أمن واستقرار البلاد... الآن بدأت ترتفع أصوات المعارضون للفترة الانتقالية ويسعون الي التدمير ... الذي دفعني لهذا الحديث مظاهرات وتجمهر في زمن التباعد لا التقارب تهتف (مافي كورونا ما تغشونا)، في وقت تبذل الجهود الرسمية والشعبية من أجل التوعية والالتزام لحماية البلاد من وباء أصبح يجتاح كل العالم حتي الشعائر أوقفت لا حج لا عمرة لا صلاة جماعة.....كيف تأتي الهتافات بتلك الصيغة التي لا تبالي بالوطن وتستهين بحياة المواطن..... هنا تتضح الرؤية ما بين معارضة تسعي للإصلاح والتغيير من أجل مرور المرحلة الانتقالية عبر وضع أسس تنطلق منها مرحلة الانتخابات التي تقود الي ديمقراطية مستدامة.... بين الذين يزحفون من أجل حرق الأخضر واليابس دون مراعاة لمصلحة البلاد والعباد تلك الغبائن التي يحاول البعض (فشها) ستخرب المدن والقري ونتائجها معروفة مزيد من الزعزعة الأمنية و الاقتصادية..... الحرية هي مطلب الجميع ولكن من يستغلها من أجل المساس بحياة المواطن يجب أن يحاكم..... الذين يرون أن نهج (علي وعلى اعدائي) سينجح هم الخاسر ون، الوعي سيكون عاصم لهذه البلاد من الذين لا يحترمون معني وطن..... ... الوعي أصبح مسيطر علي الأغلبية وضح ذلك من خلالى استنكار تلك الهتافات و النظرة بصورة بائسة لمن يحاول قتل المواطن من أجل تحقيق مصالح الشخصية..... تلك المجموعات التي تقود الحراك المضاد ستفقد سندها اذا وجد لها سند بتلك الأساليب التي ينقصها الوعي.... حكم عليهم المواطن عندما سمع تلك الهتافات (لن تعودوا وان موتنا جوعا)..... فكان الأولي أن يدعمون الأسرة المتعفة عسي أن يكفر لهم ذلك عن ذرة مما فعلوه.... ... لكنها السياسة في أبشع صورها... الدين سلوك وليس وسيلة للوصول للسلطة... والدين مبادي وقيم تبني لا تدمر.... andأتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة .. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة. محمد متولي الشعراوي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة