بعد زنقة كورونا لا للجيوش ولا للحروب ، نعم للتعليم والصحة نعم للتعليم والصحة !!!!!! بقلم كنان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2020, 03:37 AM

كنان محمد الحسين
<aكنان محمد الحسين
تاريخ التسجيل: 01-12-2017
مجموع المشاركات: 545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد زنقة كورونا لا للجيوش ولا للحروب ، نعم للتعليم والصحة نعم للتعليم والصحة !!!!!! بقلم كنان محمد

    03:37 AM March, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    كنان محمد الحسين-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يعيش العالم هذه الايام حالة من الذعر والخوف لم يسبق لها مثيل على مر العصور ، ليس بسبب الحروب او الكوارث او الفيضانات او البراكين او الاعاصير ، إنه بسبب فيروس كورونا الذي لايرى بالعين المجردة ، فقد تسبب في فقدان الكثير من الارواح وتوقفت الحياة في شتى نواحي الدنيا . ويعكف العلماء ليل نهار للتوصل إلى علاج ، وخلت الشوارع من المارة واغلقت المتاجر والمعابد والملاعب ، الكل لزم داره خوفا من الموت ، وشهدنا من الزعر والخوف ما لم نشهده من قبل، وحتى الحروب والنزاعات توقفت بقدرة قادر خوفا من كورونا.
    وهذه المصيبة التي حلت بالكون ولم تكن بالحسبان وأكدت للجميع إن الارواح غالية والصحة تاج على رؤوس الاصحاء، لذلك يجب علينا جميعا المحافظة على صحة الجميع و مكافحة الامراض والاوبئة من أجل عالم خال من الامراض. وبعيدا عن الحروب والنزاعات ، وما يصرف على دبابة واحدة يمكن أن يوفر لقاح لحماية ملايين البشر ، وإن طائرة حربية واحد يمكن أن تقيم كلية للطب او التمريض او الصيدلة أو البحث العلمي من أجل التوصل إلى عقار او التعرف على اسباب الامراض . وانه بدلا من صرف المليارات في الجيوش او شراء الاسلحة علينا أن نصرف هذه الاموال في الصرف على البنية الاساسية للتعليم و الصحة من أجل عالم معافى من الامراض ويغمره السلام والمحبة.

    والسودان مثل غيره من الامم عليه الاتجاه نحو الصرف على حقول التعليم والطب والصحة والوقاية من الامراض لأنه يعاني من بنية اساسية صحية متخلفة ، ويجب أن تقوم الدولة بالتخلص من الجيوش وتحويل الكثير من العاملين في العسكرية من الشباب إلى العمل في الحقل الطبي لخدمة الناس بدلا من توجيه السلاح إلى صدورهم ، وكذلك توجيه معظم ميزانية التسليح والدفاع إلى قطاعات التعليم والصحة وهي الاهم وبدلا من قتل الناس توفير الحياة الكريمة لهم.
    والصرف على البحث العلمي لانقاذ البشرية له الاهمية وقد شاهدنا ان الامم تتطور بالعلم لا بالجهل وبالسلام وليس بالحروب ، واسرائيل العدو الاول للعرب والمسلمين تفوقت عليهم بالبحث العلمي ،وتعتبر في مقدمة الدول التي تصرف على البحث العلمي ونحن نصرف على السلاح والجيوش لهزيمة شعوبنا، ويذكرني ذلك حكاية في بداية حياتي العملية ،عندما التحقنا للعمل بوكالة السودان للأنباء في مطلع الثمانيات من القرن الماضي ، وقع حظي التعيس أن أعمل ضمن قسم البحوث والاحصاء والمتابعة. وكانت الفكرة بلاشك رائعة وبالتأكيد اقتبست من جهة ما ، لكن لسوء الحظ لم يعر احد اهتماما لتلك الفكرة ، وعندما بدأت العمل اوكل الينا القيام بعمل بحث عن الهجرة الداخلية في السودان.. السلبيات والايجابيات. وكنا فريق مكون من 4 من الشباب من الجنسين ، وقد ابلينا بلاء حسنا لإتمام هذا العمل الرائع والجبار ، وقد استفدنا من خبرات جامعة الخرطوم ومصلحة الاحصاء في بعض الامور الفنية ، لكن والحمد لله اكملنا العمل بكل احترافية وجد واجتهاد.
    وبعد انتهاء العمل تم توزيعه للوزارات والمؤسسات الحكومية والمشتركين ، وقد كانت ردود الفعل ايجابية ، وخاصة من مجلس الوزراء في ذلك الوقت ، حيث ارسل إلينا على ما اظن الوزير او الوكيل رسالة شكر واعجاب تقديرا لها العمل الجبار ، وقال فيها انهم في مجلس الوزراء حاولوا كثيرا في ذلك وفشلوا ونحن قمنا بما يجب ، وطلبوا منا 50 نسخة اضافية . وقام الاستاذ مصطفى امين مدير عام وكالة السودان للأنباء بتصوير هذه الرسالة ووضعها في مختلف لوحات الاعلانات بالوكالة . فاذا بالموظفين والمحررين بالوكالة لم يكونوا يدرون بأن الوكالة بها قسم للبحوث , وقد قام بهذا المجهود الجبار ، بإمكانيات بسيطة ولاتذكر سوى مرتباتنا و الترحيل من قبل الوكالة.
    ومن الطرائف أن احد الموظفين لدينا بالقسم لم يكن يدري ماهي البحوث ، وكيف يتم تعيين محررين او باحثين وتصرف عليهم مرتبات ، وكان يتخيل اني مجرد عاطل احصل على راتب دون عمل ، حيث أني سوى عالة على الوكالة وحكومة السودان وكان دائما يلومني ويسالني حرصا على المصلحة العامة لماذا اني اجلس بدون عمل ، ظنا منه اني جئت بالمحسوبية حتى اضايقهم في المكان. سامحه الله !!!
    وبعد النجاح منقطع النظير للبحث الاول ، طلب منا القيام ببحث حول مدى نجاح تجربة الحكم الذاتي الاقليمي في جنوب السودان ، وبالفعل بنفس الحماس السابق قمنا بالإعداد لهذا العمل الكبير ، وقد اعددنا كافة الاعمال النظرية والخاصة بذلك ، وكان يتطلب الامر ضرورة السفر إلى الاقليم الجنوبي حتى نقوم بعمل المسوحات والبحوث العملية على الطبيعة ، ولكن لسوء الحظ جلسنا قرابة السنة وأكثر ولم يعرنا احد اهتماما ، حتى تركنا العمل واحدا تلو الآخر منا من هاجر ومنا من ترك العمل بالوكالة. بسبب عدم توفر ميزانية ، ميزانيات كان تصرف على ضابط امن واحد وتوفر له سيارة وسلاح وبدلات لمدة شهر واحد.
    وحكاية البحوث في السودان وغيره من البلاد العربية والافريقية مضحكة ومأساوية ، حيث لاتوجد ميزانيات وإن وجدت ميزانيات واجري البحث ، سيصبح عبارة عن ورق يرمى بعيدا مثل غيره لايستفاد منه في تطور البلاد والعباد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de