محاوله اغتيال رئيس الوزراء للفتره الانتقاليه عبدالله حمدوك، يثبت ويؤكد ان ليس هناك تغيير سياسي في المشهد السوداني كما هو مزعوم، ويثبت ان الثوره قد تمت سرقتها ومنهجتها بالطريقه التي ارادوها ،وان هناك شركاء في الجريمه، غير الاطراف المعروفه جيدا، محاوله اغتياله وفي وضع النهار ووسط البلد، تشير الي مدي تمكن الكيزان، ومدي قوتهم، وعمقهم وانهم مسيطرون علي الدوله ومفاصلها، فهم لم يذهبو، ولم يحاسبو، ولم ولم ولم،،،، ومما لا شك فيه ان قوات الدعم السريع والمجلس العسكري، هم نفسهم النظام السابق وليسو بقاياه كما يعمم، فمن له المصلحه في اغتيال حمدوك؟، ولماذا الان؟ ماذا فعل حمدوك حتي تتم تصفيته؟، ام انها كانت مجرد رساله تحذيريه ليس لعبدالله وانما لشعب كامل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة