نفس الكذب ونفس المسرحيات التي يخرجها الكيزان نشاهدها اليوم ولكن بأخراج القحاتة هذه المرة ، لا فرق بين الكوز والقحاتي نفس السلوك . من تمكين إنقاذي إلى تمكين قحطاوي لافين حول خريطتنا لافين لافين تمكين ثم تمكين تمكين إلى أن نسقط في بركة الطين مسرحية إغتيال حمدوك في كوبر ، مسرحية باهته و سيئة الاخراج ، واستهتار بعقول الشعب ، هذه المسرحية ذو شعبية قليلة من المطبلين ومكانة منحطة عند عشاق ومحبي الحرية والتغيير ، ليس مجرد مسرحية وهمية تقليدية ذو خط سير أحداث متوقع وعادي بل أعمق من ذلك بكثير ، فيها اكتملت كافة عناصر الكذب والنفاق والاستهتار لتظهر بأبهى صورة من إخراج المسرح السوداني و انتاج القحاتة . مسرحية عالية السقف ممتع بالكذب والاستهتار والاستخفاف أيضا وحتى الاستفزاز الشديد لتبهر مناصري الكذب والخداع الذين اصابهم العمي والطرش و اخيرا كان تمثيل حمدوك مميز ، مع مسرحية قحت ( الكذب والنفاق ) أحد افشل مسرحية للنجمين حمدوك وقحت في فترة تألقهم الحقيقية في حكومة انتقالية فاشلة . قصة المسرحية باختصار تروي تفاصيل فشل القحاتة وضعف حمدوك ، بعد ان عاد الشارع الي التصعيد بسبب فشل الحكومة الانتقالية توفير لقمة العيش قامت قحت بتأليف هذه المسرحية الهزلية لأغتيال الشارع . الكل عارف المعني المقصود صحوة ضمير تجاه الوطن ، ولكن المحير ﻻ تستطيع التنبأ به ان هذه الشعب ذاكرته واحد غيغا سريع النسيان ، والقحاتة يكذبون ويخرجون في مسرحياتهم ، لم تكن المسرحية ستحصد هذا الضجيج لو قام آخرين ببطولته بدﻻ من حمدوك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة