( ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ - مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ - الأنبياء 1-2 ) .عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم - الجلد المدبوغ - فقال صلى الله عليه وسلم : اعدد ستا بين يدي الساعة موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا. ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ست علامات من علامات الساعة الصغرى، وقد وقع منها خمس علامات، وبقيت السادسة، والخمس التي وقعت هي: 1/ موت النبي صلى الله عليه وسلم. 2/ فتح بيت المقدس، وكان ذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة السادسة عشرة من الهجرة النبوية،. 3/ ثم موتان - وهو الوباء فى الأرض وكثرة الموت منه ، وذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم" وعقاص الغنم هو: داء ووباء كرونا. 4/ استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطاً، وقد تحقق هذا في زمن عمر بن عبد العزيز فقد كثر المال في عهده، وفاض حتى كان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله منه، وسيكثر أيضاً في آخر الزمان حتى يعرض الرجل ماله، فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به، وذلك عند ظهور المهدي، ونزول عيسى عليه السلام، ففي صحيح مسلم عن النواس بن سمعان: ... ثم يقال للأرض أنبتي تمرتك وردي بركتك، فيومئذٍ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل -اللبن- حتى إن اللقحة من الإبل، وهي قريبة العهد بالولادة لتكفي الفئام من الناس، والفئام هي الجماعة الكثيرة، واللقحة من البقر تكفي الفخذ، وهم الجماعة من الأقارب وهم دون البطن، والبطن دون القبيلة، والشاة من الغنم تكفي أهل البيت. 5/ فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته - فهى فتنة وفرية نسب السنة للنبى وعقيدة اهل السنة التى يتنطع بها كل العامة والخاصة وهى بدعة اموية شيطانية ظهرت محدثة بعد 200 سنة من إنتقال النبى ولم ترد اى اية فى القرآن قالت بان للنبى سنة! فكل الأيات فى الكتاب المبين قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا. 6/ هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً، وهذه النبوءة لم تقع بعد، ويبدوا بان الحكام العرب سيقتتلون من اجل الحكم، فتحصل الفوضى والهرج والمرج فى البلد الحرام، فيأتى بنى الأصفر الروم فيحتلون الأراضى المقدسة لتامين البترول لهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة