سألوا هـل وجدتم جنازة البحر ؟؟ فأجابوا وما فائدة الإيجاد ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 08:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2020, 06:55 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سألوا هـل وجدتم جنازة البحر ؟؟ فأجابوا وما فائدة الإيجاد ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سألوا هـل وجدتم جنازة البحر ؟؟ فأجابوا وما فائدة الإيجاد ؟؟

    أهازيج الفلاسفة والتحليلات غدت لا تجدي ولا تفيد في هذه الأيام !! .. وتلك النغمات الحزينة أصبحت لا تطرب الآذان .. ولا تجلب الاهتمام .. وهؤلاء المسئولين يرددون تلك الأغاني الجنائزية في بيوت العزاء والبكاء .. وبذلك هم يزيدون تدفق الدموع في الأحداق .. وقد بلغت الأحوال حداُ لا يطاق .. وغدت نفوس الناس بأولوياتها .. حيث أن معركة الشعب السوداني قد أصبحت معركة من أجل البقاء ضمن الأحياء .. ومعركة هؤلاء المتسلقين قد انحصرت وأصبحت معركة من أجل الكراسي والمناصب !!.. وهي تلك الهموم الخاصة التي تشغل الأطراف بعضها عن البعض .. لا هؤلاء يبكون مع هؤلاء .. ولا هؤلاء يرقصون مع هؤلاء !.. والكل يعزف منفردا في أوتار الأمنيات !.. هؤلاء يحلمون بالخبز والعيشة الهنيئة الرضية .. وهؤلاء يحلمون بالفوز في معارك الخصومة .. والكل لا يفضل ولا يرغب أن يتواجد في معية الآخر .. حيث أن تواجد أهل الأهازيج الرنانة في بيوت البكاء تحرق الأكباد وتشعل الأحقاد في النفوس .. وحيث أن تواجد أصحاب الثياب المرقعة والباكين الشاكين في رفقة الأثرياء يجلب الغثيان !.. ومن العجب أن البعض من الناس يرجو ذلك الانفراج بأيدي هؤلاء الطامعين في العروش والكراسي .. ولو استغنى هؤلاء الغلابة عن هؤلاء أهل الوعود الرنانة والأوهام لكان الأمر أفضل .. ويقال في الأمثال : ( ما حك جلدك مثل ظفرك !! ) .

    تلك الحقائق عند أرض الواقع تؤكد أن السواد الأعظم من الشعب السوداني يدخل اليوم في زمرة هؤلاء الذين لا يبالون بتلك المناصب والترهات .. كما أنهم لا يبالون بتلك المعارك والسجال الذي يدور في الساحات .. وهؤلاء الخبثاء في المجتمع السوداني اليوم بدورهم لا يبالون بتلك الصيحات والأنين والأوجاع والغلاء .. ولديهم من الأموال والثراء الفاحش ما يكفي وما يغطي الحاجة مهما تغلو تلك الأسعار .. ولذلك فإنهم لا يتذمرون ولا يشتكون إطلاقاُ من ذلك الغلاء في البلاد .. وهو ذلك التجرؤ وعدم الضمائر في هؤلاء .. ذلك التجرؤ والإقدام الذي يطمع التجار في السودان أن يرفعوا الأسعار كيف يشاءوا !! .. فهنالك دائماُ من يتواجد من الأثرياء ليشتري مهما كان الغلاء .. وبالتالي فإن الحياة والعيشة الرضية اليوم قد أصبحت محصورة بين التجار والأغنياء .. أما هؤلاء الغلابة من الناس الذين يشكلون السواد الأعظم في المجتمع السوداني تجري عليهم تلك المقولة المشينة : ( موتوا وأريحونا يا هؤلاء !!! ) .. ولكن يعلم الجميع بأن ذلك الموت ليس متاحاُ ومرتاحاُ في الأيدي والكفوف !.. وأن تلك الآجال لها دورتها حسب الكتاب ولا أحد يتجرأ على الانتحار !!

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-06-2020, 07:02 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de