مرت الايام وها هي عقارب الساعة لا تخون ، المملكة الثانية للنازيين لصوص الإنسانية و قتلة الانفس الطاهرة متربعون علي كراسي الحكم في أرض المحبة السودان العزيز . لن نقول سرقت الثورة ، لأننا مؤمنون ايمان قاطع النظير ، بان الثورة ما زالت مستمرة ، الي ان يتحرر السودان من العملاء الاصليون ، الذين كانوا ينادون بما في نفسهم للاحرار ، ويقولون هؤلاء عملاء لكل من نادي بكلمة حق ، او فعلها من أجل هذا الوطن . بماذا نسمي هذه المقابلة التاريخية المعلنة، لزعيم الجنجويد ، مهندس المحارق في دارفور، وجبال النوبة والنيل الأزرق، مدير مكتب اللواء الدابي سابقا ، مسؤول الملفات الأمنية في مناطقنا الغلابة المحرومين والمحروقين بقصد الإبادة والتطهير العرقي ، واليوم هو رئيسا للسودان علي وهو البرهان ، حل الفعل محل الفاعل . الم يكن ان قضية دارفور نقطة تحول عالمية في يوما ، ما قالها المزيع اللندني في اذاعة البي بي سي ، والذي لم نسمع له صوتا بعدها أسئلة كثيرة ليست للاجابة. اسرائيل كدولة وعلاقتها بالدولة السودانية ليست لها اي علاقة، ولكن هنالك علاقة أزلية تاريخية، مع مملكة الجلابة المستعلين فكريا وثقافيا ودينيا وسياسيا علي شعب السودان وأرضه، وهؤلاء لا يمثلون اسرائيل وإنما يمثلون انفسهم ، لأن الدولة هي شعب وارض ونظام حكم ، اذا الطيور علي أشكالها تقع، مقابلة مجرم حرب منصوص اسمه في الجنائيات الدولة هي سطر في سجل التاريخ ، لا اقول الجنائي وإنما في سجل التاريخ الزمني ، ويفهم قصدي جيدا القانونيون ، والان يفاوضون من أجل التفاوض في جوبا لإحلال السلام ، في الدولة التي ارهقتها عنصرية الوسط النيلي (مملكة الجلابة ) وفصلتها بعبقرية العمالة الذاتية ، و التي لا تشبهنا كشعب وارض ولا نقول نظام حكم لانهم خوارج كما كانوا ينادوننا في الستينيات والسبعينيات في هذا القرن اذا فاليخرخ الخوارج من حيث اتو ونحن لا نفاوض خوارج نقطة نظام . ناجي أحمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ناجي أحمد الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست