تأخرتم كثيراً (3) بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2020, 05:48 AM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تأخرتم كثيراً (3) بقلم كمال الهِدي

    04:48 AM February, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأملات




    · من خلال جزئين حملا العنوان أعلاه خلصت إلى أنه لا رجاءً يُرتجى من أغلب وزراء حكومة دكتور حمدوك، ولا عشم ينتظر في جُل أحزابنا التي لا تنظر إلا لمصالحها الضيقة، ولا أمل في معظم قوى الثورة.

    · أضف لما تقدم خذلان الشعب الثائر في كافة الحركات التي حملت السلاح طوال العقود الماضية، بإستثناء حركة عبد الواحد محمد نور.

    · والإستثناء لم يأت إعتباطاً، بل له ما يبرره.

    · فهي الحركة الوحيدة التي لم يتغير موقفها عبر السنين.

    · وقد أثبتت الأيام صحة موقف عبد الواحد وخطأ من كانوا يطلقون عليه لقب (مستر نو) ظناً منهم أن رفضه للتفاوض كان من أجل الرفض أو لخدمة أجندة خارجية.

    · فمن يخدمون الأجندة الخارجية قد ظهروا على حقيقتهم وانكشفت عنهم الأقنعة.

    · أما عبد الواحد فقد رفض التفاوض المبني على المحاصصات وتوزيع المناصب وتقاسم الأموال وهو ما نشهده حتى يومنا هذا بالرغم من قيام الثورة العظيمة وتقديم التضحيات الجسيمة.

    · فما الحل إذاً في وجود وزراء حكومة ثورة متقاعسين وأحزاب غير مهمومة بقضية الوطن وحركات لا تهمها سوى المناصب؟!

    · الحل يكمن في ثقتنا بأنفسنا وإيماننا بقدرة الشعوب على تحقيق أهدافها رغم تهاتفت وتقاعس النخب.

    · علينا أن نثبت لأنفسنا أن ثورتنا ثورة وعي عملاً لا قولاً.

    · فحتى الآن لا نزال نردد كلاماً يكذبه واقع الحال.

    · نزعم أنها ثورة وعي، لكننا لا نكف عن التهليل والتطبيل للأشخاص.

    · نؤكد حرصنا على حماية ثورتنا، وفي ذات الوقت نهدر وقتاً ثميناً في أمور لا تقدم ولا تؤخر.

    · فمن يتابع مثلاً البوستات والرسائل والإعلانات حول زيارة الوفد الألماني يظن أن جميع مشاكلنا ستُحل بمجرد وصول الرئيس الألماني ومرافقيه لمطار الخرطوم.

    · لكن الواقع يقول أن هذا العالم الخارجي الذي نعول عليه كثيراً ظل موجوداً بيننا عندما كانت حكومة (الساقط) البشير تقتل وتحرق وتفتك بأهلنا في مختلف مناطق هذا السودان دون أن نجد من هذا العالم الخارجي سوى البيانات والتصريحات والعقوبات والحظر الذي تضررنا منه كشعب فيما أثرى من ورائه لصوص ومجرمي الإنقاذ وأزلامهم الكثر.

    · تستمر أخطاء الحكومة وتركيزها على حل مشاكل الآخرين بدفع تعويضات هنا وهناك وتقديم وعود كاذبة، وإغفال متعمد لمقدراتنا وثرواتنا ولا تزال ألسنتنا تلهج بالثناء والشكر لحمدوك وكأنه من أطلق شرارة هذه الثورة.

    · الوعي يحتم علينا ألا نُرسل لهؤلاء الحاكمين الرسائل الخطأ.

    · صحيح أن غالبيتنا تدعم حكومة الثورة لأنها حكومتهم التي جاءت بعد مخاض عسير وفقدان لأرواح عزيزة.

    · لكن السؤال الذي يجب ألا يبارح أذهاننا هو: هل سننصرهم ظالمين ومظلومين لمجرد الخوف من الثورة المضادة؟!

    · وإلى أين سيمضي بلدنا إن ظللنا على هذا النهج والفهم!!

    · ما يجب أن يفهمه دكتور حمدوك ووزراء حكومة الثورة وأعضاء مجلس السيادة بشقيه المدني والعسكري هو أنه لولا تضحيات شبابنا بأرواحهم لما وجد أي منهم نفسه وزيراً أو مسئولاً رفيعاً.

    · الأرواح التي أُزهقت والدماء التي سالت تحتم علينا أن نستمر في العمل من أجل تحقيق غايات وأهداف الثورة بعيدأً عن هذه اللغة (التطبيلية).

    · من فارقوا هذه الفانية لم يفعلوا ذلك من أجل أن نستبدل منهجاً معوجاً بآخر أشد منه إعوجاجاً، بل قدموا أرواحهم فداءً لكي ينعم الوطن بالعدالة والسلام والحرية والرفاه.

    · فأين نحن الآن من شعارات الثورة!!

    · الوفاء الحقيقي لأهداف الثورة يحتم علينا أن نقول للمخطيء أنه أخطأ، وأن نقف بكل صلابة في وجه أي تقاعس أو تواطؤ.

    · الشعب قادر على مواصلة ثورته ومنع المتآمرين من تحقيق أغراضهم الدنيئة.

    · لكن ذلك لن يتأتى بالشعارات ولا بتسيير المواكب.

    · بل تتحقق الأهداف بالعمل الجاد والتوافق على هذه الأهداف بعيداً عن أي أجندة حزبية ضيقة أو مكاسب شخصية زائلة.

    · ومثلما أشرنا لأخطاء وقصور المسئولين والأحزاب والحركات المسلحة علينا أن نعترف بقصورنا كشعب.

    · وأول ما يجب التأكيد عليه هو أن كل من ننتقدهم لم ينزلوا علينا من السماء، بل هم جزء من هذا الشعب.

    · على كل ثائر غيور أن يسعى لتغيير ما بنفسه.

    · فالأحزاب التي نشكو منها تتضمن عضويتها أفراداً سودانيين لا كائنات فضائية.

    · فإن فسد القادة وتواطؤوا فلابد أن تقف القواعد في وجه هذه القيادات وتذكرها بالتضحيات التي قُدمت من أجل انجاح هذه الثورة.

    · ولو كانت قيادات الجيش والقوات النظامية الأخرى فاسدة فلابد أن هناك منتسبين لهذه القوات ما زالوا أنقياء ويهمهم الوطن ومصالحه.

    · فلماذا نرهن كل شيء بمجموعات محددة هنا وهناك وننتظر منهم أن يغيروا حالنا بالرغم من المؤشرات الواضحة التي تؤكد أنهم يخدمون أجندة الآخرين!!

    · ولماذا نشيد ونمدح شخصاً أو مجموعة إن وجدناه يتخذ موقفاً أو خطوة صحيحة، فيما نسعى بكل قوة لإيجاد المبررات إن أخطأ نفس الشخص أو المجموعة!!

    · الثورة ثورة غالبية الشعب، ونجاحها يعني نجاحهم وفي فشلها فشلهم.

    · فدعونا نصمد في وجه الرياح مهما كانت عاتية ونوقف كل متلاعب عند حده ونصر على الأسس الصحيحة لأنه يستحيل أن تتقدم خطوة للأمام بدون أساس سليم ووقوف على أرضية صلبة.

    · الكلام المستمر عن ضرورة دعم الحكومة في كل الأحوال حتى لا نفتح مجالاً للثورة المضادة أراه بداية النهاية لهذه الثورة.

    · فالكيزان أنفسهم تراكمت أخطاؤهم وبلغ فسادهم حدوداً غير مسبوقة لأننا لم نقف لهم في بدايات عهدهم وغضينا الطرف عن الكثير من المؤشرات التي أوضحت ما سنصل إليه لاحقاً.

    · طالما أن حكومة تخطيء وتقصر وتتقاعس فهي إذاً من تفتح الباب للثورة المضادة، فلماذا نُحمل أنفسنا وزر الآخرين!!

    · ماذا لو استمرت المواكب في بلدان المهجر رافعة شعارات استقلالية البلد ورافضة لتدخلات الآخرين!!

    · وماذا لو ذكرنا دكتور حمدوك وحكومته كل يوم بأن تجاهلهم للشأن الداخلي وتركيزهم على أمور خارجية لن يقدمنا قيد أنملة!!

    · ماذا لو قلنا له ولمكتبه الإعلامي أن هذه الحملات الدعائية تستهدف أموراً اخرى غير تحقيق تطلعات هذا الشعب الثائر.

    · وماذا لو انتظمت الأحياء اللقاءات والندوات التوعوية!!

    · هذه مجرد أمثلة من شأنها أن ترسل الرسائل المطلوبة للمتقاعسين والمتواطئين لكي يرعووا.

    · إما إن استمر شعبنا في عبارات الشكر والاحتفاء المفرط وسد أذن بطينة والأخرى بعجينة تجاه الأخطاء والقصور فسوف تروح ثورتنا (شمار في مرقا).























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de