الانقاذ حتى تتحكم بالشعب للابد بعد فشل مشروعها الفكرى عند 2010....تعاملت مع الوطن كمستعمرة مماثلة لسياسات بريطانيا تجاه الصين القديمة . فاغرقت البلد بكم من المخدرات عجيب وتغاضت عن تجارها والمنناولين وفتحت الايواب مشرعة واصبحت تدخل تحت حماية المسؤلين باعلى المستويات بالحزب الحاكم والسلطة واجهزة المخابرات والجيش والشرطة واصبحت تجارة رائجة لكبار المسؤلين واتباعهم وحواشيهم واصبحت تدخل عبر الموانى والمطارات الرسمية وعرفت انواع منها لم تكن معروفة للشعب السودانى عبر تاريخه السحيق والقريب وغضت النظر عن المتعاطين فامتلتت الحارات وساحات الجامعات والشواطى والميادين بهم وحتى طلاب المدارس الثانوية فى خطر عظيم يهدد كامل مستقبل الامة السودانية ولم تعد كما بالسابق سلوك التعاطى حكرا على الرجال واصبحت الفتيات فى مقتبل العمر بالجامعات يشاركن الشباب جلساتها وتناولها وتداولها عبر ارقى الاحياء والجامعات وهو ما افتخ الصحف الحلية مرارا وتكرارا والشرطة مشغولة بمطاردة مركبات المواصلات وغرامات التظليل والرخص وجبايات مراكز الخدمات الجوازات والرقم الوطنى والمغتربين واجهزة الامن المطالبة بالحوافز وحقوق نهاية الخدمة وابقاء جهاز العمليات لقمع وسائل التعبير الديمقراطى من كظاهرات ومسيرات سلمية. الخطر ماحق ولن ينجح برنامج دون مجهودات عظيمة وعمل شاق وثقافة منجزرة برفع الانتاج وهو مانهدمه المخدرات فى ثانية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة