ندوسو دوس,, بقلم إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2020, 01:49 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوسو دوس,, بقلم إسماعيل عبد الله

    12:49 PM February, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عندما قذف أيمن ماو في قلوبهم الرعب بمفردات أهزوجته المتفردة (أي كوز ندوسو دوس), هرول كبار قادة التظيم الاسلاموي الفاسد والمنحرف نحو الأذاعات و التفلزيونات يهددون ويتوعدون كل من تسول له نفسه الخروج لمواجهة جبروتهم وطغيانهم الباطش, وجميعنا يذكر ذلك اللقاء التلفزيوني الذي أطل فيه ذو الوجه الكالح علي ثعبان, و شبك اصابع يديه بعضها ببعض, و حملق في سقف الاستديو الجميل بعينيه الجاحظتين و نفث سموم حقده و كراهيته الدفينة تجاه مكونات الشعب السوداني, ومارس ساديته المعهودة التي جعلت منه عظاماً نخرة مكتسية بجلد كجلود الأفاعي, فهدد الثوار بأن من يحاول الخروج ستدهسه آلة وترسانة كتائب الظل.
    كراهية الشعوب السودانية لهذه الجماعة المنحرفة الفكر والسلوك لم يأت من فراغ, لقد سجلت هذه المنظومة الغاصبة و المغتصبة لسلطة الشعب الديمقراطية, أعلى درجات الظلم و القهر و البطش و امتهان كرامة الانسان السوداني, وارتكبت جرائم شنيعة بحق البسطاء من المواطنين و الطلاب و النساء و الأطفال و الشيوخ و كبار السن, تحت سمع و بصر اجهزتها الأمنية و الشرطية و العدلية و القضائية, قتلوا طلاب جامعة الجزيرة و رموا بجثثهم في الترع و مجاري المياه.
    أطلق ضباطهم وجنودهم ومهووسوهم النارالطلق الناري الحي بصوب واتجاه صدور النساء, من امثال عوضية و أخريات في وسط أحياء الخرطوم, وهذه ليست من شيم الرجال ان يصوب الرجل بندقيته تجاه صدر إمرأة مهيضة الجناح لا حول لها ولا قوة, ويأتي بعد ذلك ذات الشخص ليتبجح أمام الناس ويحدثهم عن قيم الرجولة و الفحولة والشهامة و الاباء, متناسياً كل الفظائع و الجرائم التي ارتكبها بحق المتعففات والعفيفات من بنات الشعب السوداني الكريم, تلك الجرائم التي تم فضحها في دهاليز مساكن و ملاجيء اطفال المايقوما, ومن سخريات الأقدار ان أحد ابناء قادة هذا التنظيم المنحرف و الذي كان مسيطراً على الدولة المدجنة وكان يشرف على هذه المنظمة المختصة في شئون إيواء و رعاية الأطفال مجهولي النسب, و كان يستغلها و يستغل أطفالها و نسائها في الأعمال القذرة الخادمة لدويلة المشروع الاخواني غير الشريف وغير الوطني.
    في عهد هذه الجوقة الشيطانية ازداد عدد المثليين في البنوك و الشركات العامة و الخاصة (حادثة بنك الشمال الموثقة) , ومما يثير الحفيظة أنهم يقومون بجلد النساء نسبة لأرتكابهن فاحشة بيع الشاي في الأماكن العامة من أجل توفير الحليب الأطفالهن الرضع, الحليب الذي لم تستطع أن تقوم بتوفيره حكومتهم ودولتهم الرسالية المزعومة برغم تصديرها ملايين براميل النفط للسوق العالمية, وبرغم امتلاء جيوب النافذين فيها بملايين الدولارات من ايرادات هذه السلعة النفطية, لم نرهم يوماً قد أقاموا الحد على قوم سيدنا المعروف للقاصي و الداني.
    المؤسف والمبكي حد الفناء هو وجود شخص ينتمي اجتماعياً لهذه الطبقات المقهورة و المظلومة و المنتهكة الكرامة والعرض, في حالة دفاع دائم عن تاريخ هذه العصابة المنحرفة و الشاذة و باحثاً لها عن عذر فيما ارتكبته من فظائع ترتعد لها أبدان الولدان, أنا لا أرى منطقاً ولا حقاً لأيٍ كائن من كان سواءٌ من سكان دارفور أو من الخرطوم او من كسلا في هذا الزمن الدقيق لأن يقف في صف الكيزان بمختلف مسمياتهم, مؤتمر وطني و شعبي و اصلاح و اخوان.
    فكر الكيزان و الاخوان اورثنا التشتت و الانفصال و التفرزع و التباغض و التناحر و الخصام, لم لا نجابهه بحسم و حسام باتر قاطع وباتر لكل لبنة من لبناتهم المسرطنة التي غرسوها في جسد الأمة, لقد استطعنا دحر زعيم حزب الأمةالانتهازي و الطائفي في دارفور, هل تغلبنا حيلة في دحر وهزيمة بني كوز في الخرطوم؟.
    سكان مدن العاصمة المثلثة هم أكثر الناس ابتلاءً بداء الكيزان, ضربت نساؤهم وشردت كفاءاتهم و دمرت بنيتهم التحتية و خربت مدنهم و اصبحت احيائهم العريقة مسكناً للباعوض و القمل و الدرن (السل), لماذ لا يتخذون من مبدأ الاستئصال وسيلة للخروج من وحل الهوس الديني وابتعاداً عن هوس الدجل الكيزاني المقيت؟ أين ريادتهم الثقافية و الغنائية و الفلكلورية التي يحدثوننا عنها؟ لا مكان لمحطة وسطى إلا بعد ان نستعيد محطات المواصلات الوسطى الثلاث (بحري و الخرطوم و ام درمان), حينما كان البص ابو رجيلة و التاكسي التعاوني يتنافسون في الحصول على تقديم أرقى الخدمات للمواطن السوداني الساعي للوصول إلى مكان عمله و متجره و مدرسته و جامعته.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de