البرهان شكلو ناوي ليهو على شر، لذلك رأينا من الحكمة، أن نذكرك يا سيادة الرئيس، بهتاف جماهير نادي الموردة : أصحى يا بريش ... ! عجلة الزمن تجري، وجهود الخيانة والتآمر على حكومة الثورة، أيضا تجري على قدم وساق. تصرفات البرهان الأخيرة، التي بدأها بالفضيحة أم الجلاجل، ممثلة في لقائه نتنياهو في السر ، سعيا منه لتسويق ذاته للدوائر الصهيونية والإدارة الأميركية الحالية بقيادة ترامب، دون علم الشعب السوداني، وعلى حساب المصلحة الوطنية العليا والقيم الوطنية والقومية والإنسانية .. ليس هذا فحسب، بل الأخطر من ذلك هو مناصرة قيادة الجيش له في ما قام به بإعتباره من أجل مصلحة الشعب .. بعد أن فضحه رئيس الكيان الصهيوني في أحدى تغريدته عبر تويتر .. ! تبع ذلك قرار إحالة الملازم أول البطل محمد صديق للمعاش وهو في مقتبل العمر ، الذي قابله الشعب والثوار بالرفض والإدانة، وخرجوا في مظاهرات سلمية، مناصرة للصنديد محمد صديق، وجهوا بعنف مفرط من قبل رجال الشرطة، يناقض شعارات الثورة، ومبادئي الديمقراطية وحق التعبير السلمي الذي تكفله كل الدساتير والقوانين التي تحترم حقوق الإنسان. كل هذه التصرفات والتجاوزات، لم تصدر من فراغ، إنما هي تمارين إختبار لقوة إرادتك وإرادة حكومة الثورة . . ! وقبل ما يقع الفأس في الرأس، دعنا نقولها: لك بكل وضوح يا سيادة رئيس الوزراء، أن ما جرى هو تغول واضح على مسؤوليات الحكومة المدنية. لأظاهرك أمام الشعب السوداني والثوار، بانك رجل ضعيف، لا حول ولا قوة له. رئيس وزراء عاجز عن الدفاع عن الضباط الشرفاء الذين عرضوا أنفسهم للموت دفاعا عن الشعب دعما وتاييدا للثورة التي جاءت به إلى رئاسة الوزراء. ليس هذا فحسب بل عجزت عن إقالة وزير الداخلية وقبله وزير الدفاع. يا سيادة الرئيس، أنت قبل أن تعود إلى السودان بعد نجاح الثورة، قد عشت ثلاثون عاما خارج السودان، هل قابلت طوال تلك الفترة تصرفات تشابه أو تماثل تصرفات قيادات الشرطة والجيش السوداني في عهد الثورة والحرية ، الذي تتغول فيه قيادات هذه المؤسسات على صلاحيات حكومتك المدنية ..؟ معقولة دي يا ناس...؟ الجيش والشرطة في كل دول العالم المدنية الديمقراطية المحترمة، هي مؤسسات تخضع لمسؤولية رئيس الوزراء. لماذا لا يحدث هذا الأمر في السودان في عهد الثورة والحرية والحكومة المدنية . . ؟ ما يحدث شيء خطير، فيه نذر تآمر واضح وصريح، هدفه النهائي هو القضاء على حكومة الثورة وسرقة تضحيات الشهداء والثوار، بل فيه نزعات أخطر من ذلك، فيه نوايا للقضاء على ما تبقى من السودان، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن يكون الجيش والشرطة فوق سلطة الشعب . هذا يعني: القوي يأكل الضعيف عينك يا تاجر وفي وضح النهار...! أكررها يا سيادة الرئيس، أنت مدعوم من الشعب السوداني، وثواره وثائراته
Please take an initiative right now. Your government seems like a bird stuck in the chimney... What happened is unacceptable. Put those away who don't abide by the law and those who don't respect the will of people.. otherwise they will put you away. It will be catastrophic for the entire Sudanese nation. إنه قانون الصراع من يقبل لشعبه الذل والإهانة، ستطاه إقدام الطغاة . Do you understand what is going on..؟ I hope you do so. الطيب الزين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة