لقاء البرهان الغامض مع نتيناهو في شان عمليه التطبيع، امرا يدعو للحيره، ويفتح الابواب نحو التساؤلات، اذ ان الشك ليس في طبيعه اللقاء بل في الطريقه التي تمت بها اللقاء، حيث ان العلاقات الخارجيه مع الدول حسب الوثيقه الدستوريه هي من اختصاص مجلس الوزراء وليس مجلس السياده، ثانيا لماذا تمت هذه العمليه في هذا الوقت بالذات؟ والسودان يمر بازمات امنيه، اقتصاديه، و بذور الثوره ما زالت في بوادرها. ولماذا صاحب هذا اللقاء تكتم علي اعضاء مجلس السياده، وما هي الصفه التي عبرها قام البرهان باتخاذ هذه الخطوه، ومن هي الجهه التي قامت بالتنسيق لقيامها، وما هو الهدف من ورائها؟ كلها نقاط، مريبه ومثيره للجدل ولكن مما لا شك فيه، ان العسكر شعرو بالخطر خاصه مع قرب انتهاء الفتره الانتقاليه، َ وتنحيهم من مناصبهم التي تشكل مصدر امان وحمايه لهم الان، فهل اخذو خطوه التطبيع مع اسرائيل جسرا لحمايتهم؟ لابد ان ينتبه الثوار، لما يخطط له المجلس العسكري من قلب الموازين، ومن الافلات من العقاب، والانتباه ان الثوره قد سرقت في لحظات التغييير. لم تسقط بعد 7d3e00378d5d7cf0d89a67c383ecf34f.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة