السودان بلد ذو مساحة شاسعة وتعدد أثنى كبير لذا أطلت مشكلة كيف يحكم من قبل الاستقلال واستمرت بعد ذلك إلى أن انتهت إلى فصل جزء عزيز فى اتفاقية تلاميذ نيفاشا الذى رفع قائدهم شعار لن نفاوض إلا من يحمل السلاح فرفعت الأطراف كلها السلاح !!! واليوم نعيش ذات المشكلة من تركة اللانظام المخلوع فحتى لا نقع فى دوامة الفشل فعلينا أن نجعل المفاوضات تؤسس لكيف تحكم البلاد والذى هو يمثل جوهر الحل ولب الحقيقة . أن العودة للاتحاد الإقليمي الحقيقى للأقاليم الخمسة القديمة مع رسم دور فعال للمحافظات يحقق إرادة المواطنين إلى حكم أنفسهم بلا وصاية من المركز الذى يجب أن ينتهىالى رئيس ووزير خارجية ووزير دفاع ومحافظ للبنك المركزى وبرلمان ممثل من جماع برلمانات الأقاليم على ان يكون مجلس الوزراء الموسع مقصورا على الأقاليم. من أهم المشاكل التى تقف عائقا أمام النظام الديمقراطى هو اختيار النظام البرلماني للحكم والذى يؤدى إلى عدم استقرار الحكومات فى عدم وجود تحقيق لأغلبية مطلقة والتى تكون نادرة الحدوث فى بلاد متعددة الهوى والافكار. أن اختيار النظام الرئاسي مع مجلس للخبراء منتخب يساعد الرئيس فى اختيار طاقمه ويراقب أداء الرئاسة طبقا للدستوريمثل ركيزة أساسية فى خلق السلام المستدام. ان إفرازات مفاوضات المخلوع التى افرغت مطالب المواطن من جوهرها وانتهت إلى مفاوضات تتعلق بالحصص يجب أن لا تنعكس على مفاوضات السلام الجارية التى يجب أن تتعلم من مفاوضات المخلوع التى ركبها شيطان الديكتاتورية المركزية فكان الفشل القاسم المشترك الأعظم وناتجه الجنين المشوه فى حاصل صفرى' كيف يحكم السودان وكيف يحقق كل إقليم ذاته وينتج قوانينه ويصون موارده الاقتصادية هى أبرز معالم الحل واقصرها طريق. حفظ الله البلاد ولتكن دماء الشهداء باعث لروح الوحدة ونبذ المصالح الذاتية لطلاب الاستوزار ومستثمرى الحروب والمسهلين الذين عملوا على تقوية فكرة فصل الجنوب واصابهم اليوم الإمساك عن التدخل او إيجاد حل لمأساة الجنوب. الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست