توالت الانباء يوم التاسع من فبراير 2020 من مدينة نيويورك تؤكد وفاة المناضل الكبير ابراهيم احمد التونسي بعد تاريخ حافل بالعطاء والنضال من اجل قضية بؤساء الوطن الكبير وقضايا المزارعين في الشرق. ابدي الفقيد كامل اهتمامه منذ كان طالبا بالحركة اليسارية في السودان وبنشاط مؤتمر البجا واختير لمواقع قيادية به سواء كان في الداخل والخارج. ولكن لم يسع الفقيد لينال وظائف قيادية أومكاسب مادية اذ ظل كما كان عازفاً عن متاع الحياة ومغرياتها وظل يقدم ما يملك لكل المحتاجين. عرفته الحركة اليسارية بشرق السودان وحركة المزارعين في القاش والبركة مناضلا جسورا ووجدت عنده النصح والمساندة. كان يتابع باهتمام بالغ مواجهات مؤتمر البجا ضد مليشيات الانقاذ علي الجبهة الشرقية في التسعينات من القرن الماضي, ويساند بالمال والنصح, حتي حين اقعده المرض وصار طريحا للفراش. كان يتالم للانشطارات والانقسامات التي المت بالتنظيم وبذل ما في وسعه لتوحيد الصف. بوفاته فقدت جماهير مؤتمر البجا احد قادتها البارزين ونبراسا ثوريا يهتدي به. الي جنات الخلد يا ابراهيم .. فقد تركت تاريخا ناصعا يهتدي به. انا لله وانا اليه راجعون . اللهم اسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء. خالص التعاذينا الى آل التونسي وآل باراكوين ورفاق الدرب في مؤتمر البجا وكل جماهير الشرق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة