السؤال الذي يفرض نفسه لماذا ترتفع نسبة الديكتاتوريات في البلاد المتخلفة؟ المسؤول في المقام الأول عن صناعة الديكتاتوريات المجتمعات التي قائمة علي الطاعة والولاء... رافضة لكسر قيود الولاء الا عمي... تمنح القيادات هالة من القدسية... مجرد نقدهم يبقي جريمة.... للاسف التقديس قد يشمل الأفكار وتنتفي هنا روح المبادرة أو الابتكار أو التغيير نعلق كافة احلامنا بشخص... هذه التعصب حتما سيقود الي الفشل المدمر... قبل إسقاط الدكتاتور علينا تغيير المفاهيم الخاطئة التي نتشبع بها الخطأ مقرون بالإنسان مهما نال من شهادات أو خبرات ويتم إصلاحه عبر المجتمعات الواعية التي تكون مراقبة..... في الدول الآخري تجد الوزير يمارس حياتة كمواطن بدون حاشية تلتف حولة اذا أخطأ يحاسبة المجتمع قبل القانون... لدينا العكس الخطأ يجب من يدعمه ويدافع عنه ومن يحاول أن يقول كلمة حق يحارب بشتي الطرق...... لكن حتي وان كان صوت الحق خافض غدا يعلو وفي النهاية لا يصح الا الصحيح.... الذين يرون الحكومة الانتقالية قوية وقوي الحرية والتغيير متماسكة و تجمع المهنيين لن يتسلل له الانتهازيين ورئيس الوزراء هو المنقذ الوحيد للبلاد والعباد هذا رأيهم واحترمه واقدره... ويسظل رأي ثابت الثورة تمت سرقتها والذين قاموا بمجزرة القيادة لن يحاسبوا و الذين ارتكبوا جرائم في النظام البائد لن يحاكموا و الحكومة الانتقالية ضعيفة و رئيس الوزراء دخل دائرة المجاملات والترضيات.... وبيننا الايام هي التي تفصل بيننا... والي ذلك الحين لكم رؤيتكم ولنا رؤية.... andandandإن الفراعنة والأباطرة تألهوا ؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي . محمد الغزالي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected] تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست