وداعا" الكيزان الله يلعنهم والشعب يكرههم بقلم سهيل احمد الارباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2020, 05:55 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعا" الكيزان الله يلعنهم والشعب يكرههم بقلم سهيل احمد الارباب

    05:55 PM July, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لعنة الله تطاردهم وسخط الشعب يتبعهم بنجاح مسيرة الامس فى مشهد اسطورى تقشعر منه الابدان وتسيل دموع الانفعال بالعيون والمأقى بتظاهر الملايين بكل مدن السودان فى ظل محاذير وباء الكورونا ودعوات الصادق المهدى واغلب الاحزاب والمنظمات بعدم التظاهر فى دعوى صحيحة لمجابهة الوباء اصرت لجان المقاومة واسر الشهداء على التظاهر فى تحدى مباشر للموت وكانهم فى تحدى عملى وماثل لشعار الموت ولا الكيزان لاثبات انهم قد خرجوا من افئدة وضمائر وقلوب الشعب السودانى للابد وان الشعب يختار الموت ولاذكراهم فقد اثبت انه قد بات يكرههم وقد بات يمقتهم وقد حظوا بغضب الله والامة.
    وقد ساهمت اعمدة الكتاب الاسلاميين بحشد هذه التظاهرات والحشود المليونية ضدهم لما اسالوه من اخبار زاعمين استردادهم لعقول وقلوب الجماهير ومبشرين بسرعة عودتهم للحكم فى اسواء سيناريوهات الكوابيس فى اعين الناس وادعائهم فشل حكومة الثورة وانفضاض السامر من حولها استجابة لغلاء المعيشة وتدهور الاحوال وفى ظل حملة اعلامية استهدفت رموز الحكومة ووزرائها بالالقاب المسيئة والحملات الاعلامية المشوهة فى محاولة لاحراقهم امام الجماهير وقد كانوا يشكلون اعلى رمزيات الثورة وممثليها وقادوا حملة شعواء بجعل ال30من يونيو موعدا لاسقاط حمدوك وضجت بهذه الدعاية اسافيرهم واحاديث كبارهم وقادتهم مبشرين بانقلاب ومعلنيين عن تفاصيله واهدافه واطلقوا علية اسم الانقاذ 2 وكان7م قد تنجزوا بالانقاذ1 شيئا من سوء ماصنعوا .
    ولم يدروا ان ذلك سيوقظ فى عقول وقلوب الشعب ماردا عظيما من الكراهية والاستذكار لبؤس عهدهم وفشلهم الذريع ثلاثون عاما عجاف لم تبقى منها بذاكرة الشعب الا البؤس وامتهان الكرامة والياس من المستقبل وانعدام الاخلاق والنهب المنظم لموارد الدولة وثروات الامة والبعد عن كل فضيلة وسياسات الرعب والتخوين والتمكين وابتذال الحقوق واستغلال المناصب وغياب دولة القانون والعدل والانصاف وتفشى الكراهية والعصبية القبلية وانتشار الموت بفعل الحروب الداخلية ورواج تجارتها مليشيات مسلحة ومافيات مخدرات وتجارة سلاح ازكمت الانوف وادخلت الرعب بقلوب الملاين امام قلة نافذة ومتنفذة.
    مع تدهور وانهيار للخدمة المدنية وتفسى الرشوة والمحسوبية واصبحت المؤسسات ودواوين الحكم ملكا خاصا للعامين على امرها واسرهم واصحابهم ابتداء من راس الدولة نزولا للوزارات والشركات الكبرى واجهزة الحكم الملى والولائى.
    واصبحت ظواهر تولى الامر بمكان ما احتفالات تسبقه بالتتويج الملكى للمسؤل وحفنة من اصدقائه وتابعيه واهل بيته يقام لها المهرجانات من الذبائح والمغنيات وتنفق فيها المليارات مادمت ستعوض اضعافها من خزينة الدولة السائبة والملك الموعود وقد اصبح كل مسؤل ملك متوج فى مركزه يصرف مال الدولة بلاحسيب ولارقيب ولامراجعة وقد خط الاسلامين بتاريخ حكمهم بالسودان زكرى مؤلمة وتاريخ اسود فى حياة الامم والشعوب واحرقوا الفكر الاسلامى وشيعوه الى مقابر التاريخ باسواء تجربة وجردوها من كل ماهو انسانى واخلاقى وجعلوها مثالا للبؤس والعوذ والفشل الذريع.
    خسر الكيزان بتجربتهم فى الحكم شعارات واحلام كانوا يدغدون بما مشاعر البسطاء حول دولة الشريعة باحكام وعدالة ابتذلوها عندما تولوا الحكم ولم يذكروها.
    وحتى هتافاتهم نحو الشريعة جعلوها نسيا منسيا ولانذكر الا فى المناسبات وعند الملمات فى انتهازية لاعادة الحشد الجماهيرى نحوهم وطوال 30علم اعلنوا تطبيع شرع الله فى 3مناسبات عند توليهم الحكم وبعد انفصال جنوب السودان وقبل انهيار دولتهم بثلاث مواقف لاتنقصها الانتهازية وقد حكموا 30عاما ولم يرجم زان اوتقطع يد سارق وقد خرج امامهم بالنهاية برسالة ماجستير عنوانها صعوبات تطبيق الشريعة بالسودان مؤكدا خطل الفكرة من اساسها ولم يحاكموا مسؤلا واحدا فى مال عام وقد ازكمت جرائمهم الانوف واصبحت المبررات اضحوكة فى عقول الشعب وضميره من جسور تاكلها الفيران واطنان من السكر يلتهمها النمل وقد تنعموا بالمال الحرام مزارع وقصور وزيجات ورفاهية اولاد ورحلات تنزه وممتلكات بالبلاد الاجنبية وشركات دولية وبقية الشعب يقهره الجوع والفقر المدقع والحروب واصبحت الصحة والتعليم دولة بين الاغنياء واصبحت قضايا محاربة الفقر مستهجنة باعلامهم باعتبارها من ارادة الله فى مسخ معرفى عظيم.
    راح الكيزان بغضب من الله عظيم وراحت دولتهم واصبحت زكراهم نزير شؤم فى عقل الشعب وضميره تصيبه بالجنون فيخرج مفزوعا غير مصدقا لكابوس امر عودتهم ولو فى الاحلام متحديا الكرونا وكل الاوبئة مختارا الموت عن عمد وكراهية قد ملكت رؤاه وسلبت فؤاده الطمانينة والسكون جراء اعمالهم ومافعلوه عظيم يحتاج لمئات السنين لكى ينسى ولمئات القرابين ليحظى باحتمال الغفران وقد خرجوا للابد غير ماسوف عليهم ولعنة الشعب والله تلاحقهم اينما تولوا وذكروا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de