*في بلاد الفوضى الكوزية الدموية حسب (فرمان ) المدعو المصباح وتأكيده العلني بأنهم لا يأخذون تعليماتهم من أحد نجد أن حقوق الإنسان وصون كرامته وآدميته قد أصبح ضرباً من ضروب الخيال (الني) الذي يعشعش في عقول من يوصفهم (زواحف) الإنتقام والتشفي بالخونة والعملاء والمتأمرين .. والخ........!!.. *وسعياً وراء العودة لأيام (العظمة) والعنطزة والتحلل والسطوة و(العضة) والدغمسة والتمكين تجتهد جماعة فلترق كل الدماء في تحويل السودان إلى (بيت أشباح) كبير لا يسلم من ويل عذابه إلا من هتف معهم : هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه !!... *وضد العزل فقط وضد من لا صريخ لهم فقط تتصرف الكتائب التخوينية (التخويفية) القمعية كقوة متجبرة في المناطق التي لا يوجد فيها جنجويد بصورة إنتقامية وعدوانية واستقواء يتجاوز كثيراً كل ما هو إنساني و(ديني) تحت مزاعم أنت متعاون وانت خاين وأنت شنو ما عارف !!.. *ولمزيداً من بث الرعب في قلوب الذين لا يرون في الكيزان شيئاً جميلا نجدهم يتفنون في تصوير و(تشيير) مناظر البطش والتنكيل بكل من يوقعه حظه العاثر في أيدى (أشاوس) كتائبهم (الصباعية) الصعبة !!.. *ومع ترك نظام البرخان الحبل على الغارب لهذه الكتائب التتارية لكي تشتغل على كيفها فقد نشروا بالأمس مقطعاً مصوراً لمجموعة من (البشر) داخل ترلة (مكركبة) يتناوبون في ضربهم بالسياط وهم معصوبي الأعين و(مكتفين) .. وكل ذلك بمصاحبة (وصلة كاربة) من التشائم السوقية النتنة !!. *والأبعد والانكي و(الأوسخ) من ذلك أن أحد (الشجعان) كان يقول ل(الضحايا) وهو يضربهم : *نحن ما عندنا قضية مع الدعامة .. قضيتنا مع المتعاونين !!.. *هكذا يتركون (جنى الحرام) الذي خرج من رحمهم ووربوه ووفروا له كامل الرعاية والحماية و(يفلحون) في التنكيل بأولاد الناس بلا سند قانوني وبلا رحمة وبلا نخوة وبلا ذرة من الرجولة ،، *ومن يتجاهل الكوز الدعامي (الخطير) حسبو سليمان والكوز الدعامي (الفريق) ابراهيم بقال وبقية كيزان عصابة أل دقلو لا يستحي ولا يتردد في فعل أي شيء ضد من يراهم أعداء لهم ،، *بالمناسبة : *بقال (الفتان) خرج مؤخراً بإعلان (تهديدي) يزينه إشعار مالي (أخضر) باسم الصحفي عبدالماجد عبدالحميد وإشعار آخر بنفس اللون (المميز) باسم الصحفي يوسف عبدالمنان!!.. *ولأن عبدالماجد (زعلنجي) و(كهربتو) زايدة ربما يرد ،، لكن يوسف هاديء ورزين وربما يستعصم بقميص الصمت (الثقيل) !!.. *المهم : *ومن (يتراجل) على العزل ويقهرهم ويحشرهم في (الترلات) بهذا الشكل التافه ويظن انه قادر على أن (يتمكن) في الأرض ويبلغ الجبال طولا فليتذكر قدرة المنتقم الجبار عليه،، *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة