اذا كانت لجنة اديب عاجزة عن توجية الاتهام فى ملف شهداء الاعتصام الى معسكر دويلة المافيات من الدعم السريع وشواذ العسكر وكتائب الظل... فعلى الثوار تسليم الملف الى محكمة الجنايات الدولية فكلنا يعرف من القاتل...وكلنا يعرف من الجانى. والذين يتحدثون عن الشجون الكبرى والشجون الصغرى ان يعلموا زمان اختطاف ارادة الشعب والثورة قد انتهى وان الثورة معنية بالعدالة والقصاص لشهدائها قبل ان تسجل اى انجازات او شجون اخرى ومن اراد بيعنا الى القتلة وبيع الثورة ودماء الشهداء ان يتحلى بالشجاعة ويواجه حكم الشعب فى خيانته العظمى وعلى الدويلة العربية بفكرها الاجرامى ادراك اننا شعب عريق لايحتاج الى اوصياء وشعب واعى لايحتاج الى من يهديه طريق المستقبل وان من تظن عبر رشوتهم وابتزازهم ستجير الثورة السودانية لمصلحتها نقول لها خبت وخاب من يفكر لك ويزين لك سرقة ثورات وثروات الشعوب ان تسترقنا دون ان تدفع قيمة عبوديتنا فانت لص ومخادع وانتهازى حقير وان تكتفى برشوىة بعض الساقطين من شعبنا فانت وضيع فكيف نرتضى ان يسومنا بالتاريخ منحطين فى ضمائرهم و اى قرية من قرانا واى نادى فى فرقانا اعرق تاريخا واكثر اسهاما فى الحضارة الانسانية واعظم ثراء فى المعرفة وانبل فكر ا من هذه الدويلة المصنوعة من محطة وقود وبيرق والتى انبتت من خضراء الدمن بليل ويسودها شذاذ الافاق وكلاء ال################ة فى هذا العصر ... عجبى ان يقرروا ا فى امرنا... وعجبى ان يكفينا رضى سومنا بعض الابتسامات الخبيثة ولا يكلفون انفسهم رفع خطاويهم لنا ويكتفون باستدعاء بعض قادتنا ليبلغوهم ارادتهم ولايرون فينا الا مايروا ومايهدونا الا سبل الفناء. فياشعب اصحى...واحرق كل من سار فينا بلسانهم.... وتطهر من رجسهم فهم بغاث وان علا سحرا شانهم...هم كلاب يريدوننا كلابا امثالهم...هم عدو فاحذروا احقادهم....هم لصوص فتجنبوا اعمالهم سببوا الكوارث باليمن والمعازل وطردوا من جيبوتى والصومال وهزموا بليبيا ويريدون الفوز بالسودان ...فلعنة التاريخ عليهم ومعاونيهم اينما حلوا وسيرون من شعب السودان هزيمة لم يتخيلوها وسيدركون وضاعة قدرهم بين الامم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست