بداء الشك يلف بعض السودانين من امر ملف سد النهضة بدعواهم اهمية وقوف السودان ضمن مصالحه دون الانجرار حالة الهوس الشعبى الموالية لاثيوبيا . وفى هذه النظرة وبفعل حداثتها وظهورها بهذه المرحلة والتوقيت ولتثبت المقولة شكوك بامتداد رؤية وتحكم المخابرات المصرية فى بعض مثقفينا وطليعتنا السياسية وقد اصبح موضوع الخزان امر واقعا وفعليا قد نفذ وتبقت قضية سنوات ملئه وهو امر قضى حتى بنهاية اى عدد من السنوات يتفق عليها... .وهى معركة فى مداها الطويل سيواجه السودان وحده اثارها حالة نزاع ومصر بمياه النيل والالتزام بالحصص والتهديد بالاستقرار السياسي داخل السودان بفعل اهمية التحكم فيه من قبل قيادة المصريين باى زمان لما يمثله من حيوية بتاثيرات اقتصادية على الاوضاع بمصر وهى تواجه شح المياه والاراض مع انفجار سكانى فشل بايقافه وهى حقيقة لايمكن تجاوزها بتمثيل السودان العمق الاستراتيجى لمصر فى مسالة الحياة والمستقبل وهو قدر على قيادات الشعبين التعامل معه بذكاء وربما انفتاح سياسي بكل البلدين وفضاء اقتصادى مفتوح يكون من اهم الحلول الممكنه وصولا الى تحالف كونفيدرالى ربما على المدى البعيد. السد اصبح حقيقة لايمكن تجاوزها ولايمكننا هدمه ولكن بمكننا التعامل مع معطياته والتفكير خارج صندوق النيل الازرق بازمه المياه السودانية المصرية المتوقعة بالتعاون مع دولة جنوب السودان من احياء لفكرة قناة جونقلى والامداد الاضافة من نهر الكنغو وهو امر متاح فى ظل ارضية سياسية جيدة وعلاقات ممتازة مع دول الاقليم. ودعم اقتصادى عظيم فى ظل نهضة تنموية تعنى امندادات المصالح الى اوربا وامريكا والصين وهو مانجحت فيه اثيوبيا من دول القارة الافريقية بارسالها اشارات ايجابية لهذه الدول بانشاء فضاء مفتوح لانشطتها الاقتصادية وقد ادركت ان العالم المتقدم ينظر الى قارة افريقيا باعتبارها قارة القرن الحالى المستهدفه بالنمو والتطور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست