انا شخصيا لا اصوم رمضان فلديّ رخصة وانا اعلن ذلك للملأ فأنا اخاف من الله وليس من الناس فلا غضاضة في ان يعرف الناس انك مفطر في رمضان فالممنوع فقط الا تؤذي الصائمين بالشرب والأكل امامهم
وانا ادعو فئات معينة من الناس الي الانضمام الينا وعدم الصوم
وهؤلاء هم: - المسافرون والمرضي الذين ينصحهم الاطباء بعدم الصوم. فقد لاحظت ان بعضهم يصرون علي الصيام بفهم خاطئ لآية: (وان تصوموا خير لكم) حتي ان مريضة بالسكر ماتت في شعبان وهي تصر علي القضاء، فقالوا انها "حسن الخاتمة"!!!
- كذلك الذين يصرون علي ارتكاب المعاصي مثل اكل الربا (السمسرة) والرشوة وشهادة الزور واكل اموال الناس بالباطل والتعدي علي ممتلكات الناس واعراضهم، وكذلك الذين (يمنعون الماعون) فلا يزكون ولا يتصدقون ولا يساعدون اقاربهم المحتاجين (وآت ذا القربي حقه)، وذلك بناء علي حديث (البخاري): (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه)
- اصحاب الاعمال الشاقة: الذين يصومون ويتركون اعمالهم ويضيعون من يعولون فالعمل هنا اولي طالما انك تدفع زكاة فطرك ان كنت من المستطيعين. وجدير بنا ان نذكر هنا ان زكاة الفطر قيمتها اكبر بكثير مما يحسبه بعض رجالات الدين. (سنتعرض لزكاة الفطر في موضوع منفصل لاحقا ان شاء الله)
فليس المقصود من الصيام الجوع و الظمأ فقط بل المقصود تهذيب الروح بصيام الجوارح عن الآثام و الغيبة و النميمة و قول الزور و سائر المعاصي.
ففي حديث آخر: "رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ".
قال سعيد بن جبير رضي الله عنه: يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع له كتابه، فلا يرى فيه صلاته ولا صيامه، ولا يرى أعماله الصالحة؛ فيقول: يا رب هذا كتاب غيري، كانت لي حسنات ليس في هذا الكتاب فيقال له :
❜إن ربك لا يضل ولا ينسى ذهب عملك باغتيابك الناس❛. [بحر الدموع ١٣٣].
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الصادق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست