في يوم السبت 25 ابريل 2020 ، نشر السيد احمد عبدالرحمن القيادي في نظام الكيزان الذي لفظه الشعب وداس عليه بالاقدام بياناً ذكر فيه انه قابل السيد الامام في منزله في ام درمان يوم الخميس 23 ابريل 2020 ، وإنهما إتفقا على بعض الامور التي فصلها البيان ، والذي تجد نصه اسفل هذا التقرير .
نحاول في النقاط ادناه أن نقذف بالحق على الباطل الذي احتواه البيان، وإلباس الحق بالباطل في البيان ، وتفنيد الافتراءات ولي الحقائق التي احتوى عليها البيان ... نفعل ذلك في إطار الآية 18 في سورة الانبياء ... وللكيزان الأبالسة الحرامية العملاء الرباطين الويل مما يصفون كذباً :
باب السيد الامام مفتوح 24 على 7 لكل من يدخله ، يتساوى في ذلك الكيزان المجرمين مع الشرفاء من بقية المواطنين .
استقبل الرسول صلوات الله وسلامه عليه يهود بني قريظة وبني عوف في مسجده في المدينة واكرمهم ، وإن كان كيزان السودان اسؤا مليار مرة من يهود بني عوف ، فاليهود رغم عداواتهم للمعصوم المرة ، إلا إنهم ، وبعكس الكيزان ، كانت لهم مرجعيات اخلاقية سامية .
وصدق الاستاذ العظيم عندما اكد انك لا يمكنك تصور سؤ الاخونجية مهما طار بك الخيال ، فهم معجونون في الباطل والافك والكذب على الله والعالمين ... هم العدو فأحذرهم ، قاتلهم الله آنى يؤفكون .
اتنين :
القصد والهدف من بيان الاستاذ احمد عبدالرحمن هو احراج السيد الامام امام صحبه الكرام في تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ، وزرع الفتنة بين حزب الامة وبقية فصائل التحالف . وادعو حزب الامة والتحالف لكي يردوا السهم لصدور مجرمي الكيزان كبومرانق استراليا ، وذلك بان يتجاهلوا بيان الاستاذ احمد عبدالرحمن ، كما نصحهم المتنبي في زمن غابر ، حين قال :
واتعب من ناداك من لاتجيبه ... واغيظ من عاداك من لاتشاكل.
تلاتة :
نشر الاستاذ احمد عبدالرحمن ، بمرجعياته الاخلاقية الكيزانية التي نعرف ، بيانه دون الرجوع بمسودته للسيد الامام للموافقة قبل النشر ، كما يفعل السيد الامام . وإضطر السيد الامام لينشر بياناً للناس ، تعقيباً على بيان الاستاذ احمد عبدالرحمن ، اظهر فيه الحقيقة التي يخاف منها الكيزان . اربعة : قال بيان الاستاذ احمد عبدالرحمن ... ونصاً :
... و كما هنئاه على موقفه الأخير وتجميد وجوده في قوي التغير ...
نقول :
ندعو حزب الامة بان يفك تجميد مشاركته في فعاليات تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير فوراً واليوم وليس غداً ، وليس بعد اسبوعين كما اعلن ... كيتن في مرقوت الكيزان وعشان تاني .
خمسة :
نشر الاستاذ احمد عبدالرحمن بيانه العدواني في يوم السبت ، فهو وزمرته المعتدية الكاذبة من اهل السبت ، عليهم لعنة الله دنيا وآخرة ، ونرد عليهم بالآية 65 في سورة البقرة :
... وتحدثا معه بصفه خاصة في قرارات لجنة التمكين الأخيرة الغير موفقة خاصة حول الملكية الخاصة وانتهاك حقوق الانسان ومصادرة حقوقه دون تبين وتثبت ...
نقول :
في هذه النقطة ، وفي يوم السبت 25 ابريل 2020 ، اكد وزير العدل السوداني، دكتور نصر الدين عبد البارئ، وهو ادرى ... إن مصادرة أموال بعض قادة النظام المباد قد تمت وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد . كما اكد على سلامة الإجراءات المتخذة، موضحاً أنها ليست ملكية خاصة ، بل اموال الشعب تم نهبها منه عينك يا تاجر بواسطة حرامية الانقاذ الذين يقلعون الكحل من العين . قال نصاً : حن نسترد أموالاً مملوكة لنا كشعب، لا نصادر ملكية خاصة بأحد. أن استرداد الأموال لا يعني إعفاء الحرامية من المحاسبة والعقاب الجنائي امام القضاء. وإستطرد الدكتور نصر الدين عبد البارئ قائلاً ونصاً : قادة حكومة اللصوص المبادة استولوا على الأموال العامة بإجراءات إدارية، وبذات الإجراءات الإدارية يسترد الشعب اليوم تلك الأموال عبر لجنة تفكيك التمكين . اكمل مكتب النائب العام الملفات المتعلقة بهذه القضايا ضد حرامية الانقاذ ، و التي صدرت بخصوصها قرارات لجنة التمكين ، ويعكف حالياً على الإعداد لطائفة أخرى منها ... وختم الدكتور نصر الدين عبد البارئ بيانه قائلاً : يتحدث بعض القانونيين ( يقصد المحامي نبيل أديب والقاضي السابق سيف الدولة حمدنا الله ) عن عدم سلامة مصادرة أموال بعض قادة النظام المباد بحجة أنها ملكية خاصة. هذه الأموال ليست ملكية خاصة، بل اموال الشعب السوداني . وقانون التفكيك لا يتحدث عن مصادرة الأموال، وإنما استردادها، نحن نسترد أموالاً مملوكة لنا كشعب، ولا نصادر ملكية خاصة بأحد. سبعة : قال البيان الكذوب ونصاً : ودار الحديث حول عدم قانونية قرارات اللجنة الخاصة بجامعة إفريقيا ومنظمة الدعوة انها تتجاوز القانون والأعراف خاصة انه قد سبق للسيد الامام الصادق المهدي ان حل منظمة الدعوة إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء في الديمقراطية الثالثة و قد تراجع عن ذلك القرار بحكم تبينه بأن المعلومات التي رفعت اليه لم تكون صحيحة وقد تراجع واعتذر عن ذلك الموقف . نقول : في يوم الاحد 12 ابريل 2020 ، اصدر السيد الامام بياناً للناس يؤكد ويبصم بالعشرة على قرار لجنة تفكيك التمكين ، القاضي بحل منظمة الدعوة واسترداد اموالها المنقولة والثابتة لمصلحة الشعب السوداني . في بيانه للناس ، رفض السيد الامام ، وهو رئيس المنتدى العالمي للوسطية ، بيان سكرتارية الوسطية الذي تم نشره بدون علمه وهو رئيسها المنتخب ... بيان السكرتارية الذي تحفظ على قرار لجنة التمكين بحل منظمة الدعوة الاسلامية . خلال الديمقراطية الثالثة ، لم تكن منظمة الدعوة ضالعة في العمل السياسي ، ولكنها صارت آلية من آليات نظام الانقاذ المُباد . نذكر ادناه ، مثالاً وليس حصراً ، بعض فظاعات منظمة الدعوة ، آيات لقوم يتفكرون : + بيان انقلاب 30 يونيو 1989م تم تصويره في مقر منظمة الدعوة ، الامر الذي يؤكد تواطؤها في الانقلاب . + رئيس منظمة الدعوة الفريق سوار الدهب ، كان رئيس حملة العميل البشير الانتخابية. + كان كل وجميع العاملين في منظمة الدعوة من الكيزان المؤدلجين ، ومنهم الكوز عطا المنان بخيت الحاج ، الامين العام السابق لمنظمة الدعوة ، الذي استردت منه لجنة التمكين ، يوم الجمعة 17 ابريل 2020 ، اكثر من 35 قطعة ارضية فاخرة نهبها بقرارات ادارية كيزانية من افواه الشعب السوداني المسكين . في بيانه للناس يوم الاحد 12 ابريل 2020 ، قال السيد الامام ونصاً : صحيح منظمة الدعوة قامت بعمل خيري، ولكن لا شك كذلك أنها كانت واجهة لعمل سياسي متعلق بالنظام المخلوع في السودان، بل ضلعت في التآمر على الديمقراطية حتى أن بيان انقلاب 30 يونيو 1989م تم تصويره في مقرها. ومن أهم أوجه النقد التماهي بين المنظمة وبين سلطة النظام المباد الاستبدادية، حتى أن رئيسها كان رئيس حملة البشير الانتخابية. وكنت قلت لهم ناصحاً إن تعيين كوادر من مؤيدي النظام، والتماهي مع سياساته سوف يضر بالعمل الخيري، ولكنهم لم يصححوا هذا النهج مما صنع غبناً حقيقياً ضد المنظمة. والمطلوب الآن هو نزع المنظمة من قبضة التمكين أسوة بغيرها من المؤسسات الجاري تحريرها. إنتهى الإقتباس . اطلب منك ، يا حبيب ، المعذرة ، في عنوان هذه المقالة المُعيب ، ولكن نجرناه لكي نظهر الباطل ثم ندحضه ونزهقه ونكشف افكه وكذبه ، فالسيد الامام كما وصفه الطيب صالح هو آخر العمالقة ... هو حكيم الامة ، ورائدها الذي لا يكذب اهلها . تجد يا حبيب بيان الاستاذ احمد عبدالرحمن ادناه : بيان من احمد عبدالرحمن محمد ٢٥ ابريل ٢٠٢٠م في نهار الخميس الساعة ١١ظ قابل السيد الصادق المهدي بمنزله بأمدرمان كل من السيد احمد عبدالرحمن محمد والسيد عثمان خالد مضوي، و تفاكرا حول الوضع الراهن في السودان من كل جوانبه. الذي اجمع الرأي العام على أن السودان في اخطر ظروف يمر بها في تاريخه. و كما هنئاه على موقفه الأخير وتجميد وجوده في قوي التغير ، و تفاكرا معه في كيفية الخروج من هذا المأزق و تجنيب السودان الانزلاق في طريق الفوضى وعدم الاستقرار والمشاهد في المنطقة العربية من حولنا ،، و قد تجاوب الامام واتفق في هذا الأمر ، وأبلغهم أنه من منطلق مسئوليته كرئيس لحزب الأمه الفصيل الرئيسي في قوى التغير قد قدم مبادرة سلمهم لها مكتوبة لدراستها وتقديم مقترحات حول طرق للخروج من هذا المأزق الذي يشهده السودان . وتحدثا معه بصفه خاصة في قرارات لجنة التمكين الأخيرة الغير موفقة خاصة حول الملكية الخاصة وانتهاك حقوق الانسان ومصادرة حقوقه دون تبين وتثبت ،، ودار الحديث حول عدم قانونية قرارات اللجنة الخاصة بجامعة إفريقيا ومنظمة الدعوة انها تتجاوز القانون والأعراف خاصة انه قد سبق للسيد الامام الصادق المهدي ان حل منظمة الدعوة إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء في الديمقراطية الثالثة و قد تراجع عن ذلك القرار بحكم تبينه بأن المعلومات التي رفعت اليه لم تكون صحيحة وقد تراجع واعتذر عن ذلك الموفق ،، و المجتمع الإسلامي في الداخل والخارج يحملونه وزر ذلك القرار و يتوقعون ان يتم استدراك الأمر و تصحيح الوضع بحكم موقعه و تمثيله في لجنة التفكيك ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ثروت قاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست