الذین نهبوا أموال و أصول و مقدؔرات الدولة السودانیة تسببوا فی الاتی: ١- فراغ خزینة الدولة و إفلاسها ٢- إنهیار الاقتصاد الوطنی ٣- تدمیر البنیة التحتیة و مشاریع التنمیة ٤- إنهیار الخدمات الصحیة و المرافق ٥- التسبب فی معاناة الناس و الوفیات لإنعدام الرعایة الصحیة ٦- إنهیار التعلیم الاساسی
هل یعقل ان یعامل اللصوص و الفاسدین الذین تسببوا فی کل هذه الخساٸر، معاملة اللصوص الذین یتسلقون جدران المنازل لسرقة بعض النقود و المصوغات و الجوالات؟ ألا یرتقی فعل هٶلاء الی مرتبة الفساد فی الارض الذی یوجب القتل تعزیراً؟ ما اوردنا موارد البوار و الخراب و الفقر و التخلف وراء الامم، الا تسامحنا مع الظالمین و الفاسدین و البغاة و المعتدین۔ و هو الذی یغریهم بمعاودة الکرؔة فی کل مرة۔
الی متی سنظل ندور حول انفسنا و العالم یتقدم من حولنا؟ حتی الدول التی کنا ننظر الیها حتی وقت قریب علی انها خلفنا، الان شقت طریقها و اصبحت امامنا۔
أطالب بتعدیل القوانین و التشریعات و القوانین الجناٸیة، لتصبح صارمة و رادعة و ناجزة فی مواجهة التعدی علی الحق العام، و الجراٸم ضد الشعب و الدولة۔
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
د. محمد شمو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست