بعض الناس وبعض المسئولين في البلاد أبداَ لا يعرفون كلمة ( الخير ) طوال حياتهم وتواجدهم ،، وهنالك مثل شعبي سوداني يقول : ( فلان يمثل قمة الشؤم والفقر طوال الحياة ،، ولا يمكن أن يأتي بخير في لحظة من اللحظات ،، وإذا تم إرساله للبحر في يوم من الأيام ليجلب القليل من الماء لعاد مؤكداَ بأنه لم يجد نقطة ماء في البحر !!!!!! ) ،، وتلك الحكومة الانتقالية التي تحكم البلاد حالياَ في أعقاب الانتفاضة الأخيرة لا تعرف ( كلمة الخير ) في يوم من الأيام ،، فهي تلك الحكومة الموصوفة بالشؤم والنكد بكل القياسات ،، وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة لا يملكون أقدام الخير ،، ولا يملكون كلمة ( الخير ) في يوم من الأيام ،، وفي نفس الوقت لا يملكون تلك المقدرات التي تعالج قضية من القضايا أو تعالج أزمة من الأزمات القائمة في البلاد ،، ولكنهم مع الأسف الشديد دائماَ وأبداَ يملكون تلك القرارات الظالمة المجحفة التي تبكي الشعب السوداني ،، فهي تلك الزيادات الرهيبة في مجال من مجالات الحياة ,, وهي تلك الزيادات الرهيبة في رسوم خدمة من الخدمات المقدمة للشعب السوداني ،، وتلك الحكومة المنحوسة قد اشتهرت بتلك القرارات الظالمة المظلمة السوداء الكالحة منذ تواجدها بعد الانتفاضة الأخيرة ،، وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة المنحوسة لا يملكون إلا تلك الزيادات في أسعار الخدمات ،، ومن حين لآخر يقولون بمنتهى السخف : ( نحن قد قررنا رفع الدعم عن سلعة من السلع ،، أو نحن قد قررنا زيادة الرسوم لخدمة من الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب السوداني !! ) ،، مثلاَ : ( نحن قد قررنا رفع أسعار الكهرباء في البلاد ) ،، ومثلاَ : ( نحن قد قررنا رفع أسعار مياه الشرب في البلاد !! ) ،، ومثلاَ : ( نحن قد قررنا زيادة غرامات المخالفات المرورية !!! ) ،، ومثلاَ : ( نحن قررنا زيادة العديد والعديد من رسوم الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب السوداني !! ) ،، ولم يحدث في تاريخ تلك الحكومة المشئومة النحسة أنها قد قررت تخفيض رسم من رسوم الخدمات في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض قيمة الكهرباء في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض قيمة المياه في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض قيمة الاتصالات في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض قيمة الأدوية والعلاجات في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض رسوم التعليم والتعلم والمدارس في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض أجرة المواصلات في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض قيمة سلعة من السلع الضرورية للحياة في البلاد ،، وأنها قد قررت تخفيض رسوم خدمة من الخدمات في البلاد ،، ولكنها فقط تلك الحكومة المنحوسة التي لا تعرف غير قرارات الظلم والإجحاف دون مراعاة لأحوال الشعب السوداني المغلوب على أمره ،، وتلك اللعنات تلو اللعنات بدأت تلاحق تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة من كافة مكونات المجتمع السوداني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست